|
هـكـذا هو إنتصار الشرفاء .. الاوفياء والمناضلين .. دوماً!!
|
.. .
بين فترة واخرى وزمن وثانى .. نشاهد ثورات كلامية وانتفاضة كتابيه تقوم من كتاب هذا المنبر بجميع فئاتهم وتكتلاتهم السياسية وإنتمائتهم لحزبية واتفاقهم الفكرى ..وعلاقتهم الاجتماعية .. ومن ليس لهم فكر ولا انتماء ولا حتى راى ..
يتنفضوا .. مثلاً ضد الممارسات اللاإنسانية على ( اطفال ) حركة خليل ابراهيم ضد جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية ضد القتلى بمعسكر ( كلما ) ضد ممارسة الحكومة المصرية للشعب السودانى ضد اغتصاب الاطفال والقمع ضد المرأة ضد النظام العام لاعتدائه على بيت الفنون ضد تعين احد معادى النظام لابنه بالمؤسسة العكسرية بالبلد واخيرا ضد عضوية احد منسوبى جهاز الامن لمنبر سودانيز اون لاين .. فنجد انفسنا نستمع الى هتافات لفظيه ( مكتوبة) ولا تتجاوز هذه اللكمة هتافات تصيح وتردد انتصر شرفاء الوطن شكرا لاوفياء الوطن عاش كفاح الامه .. صمد نضال الشعب ..
هؤلاء العالم الورق .. يظنون ان بكتاباتهم او بارائهم التى يكتبوها فى الاسفير وفى صفحات المنابر على هذه الشاشات البلبلورية تستطيع ان تحدث فرقاُ او تغير وضعا او تزيل بأئسا او تقيل رئيسا او تؤثر ايجابا .. على الاوضاع او المعاناة او الشعب او الشارع السودانى
فلا يمكن ان تكون جالسا فى زيورخ ، الرياض ، تورنتو ، الدوحة . ملبورن تقتات فتات هذه المدن .. او تنعم بنعيمها .. وتشرب من مياهها النقية وتأكل وتجى تقول لينا انتصرت وتردد واهما نفسكـ .. حالك حال اشعب الاكول ان يذكر الكذبة ويصدقها على ماذا انتصرتم .. انتصرت ..وبماذا انتصرتم ؟؟ بكتاباتك ال########ة .. وادنتكم البائسة .. ومقالاتكم الضعيفة .. ما هكذا تنتصر الشعوب ؟؟ ولا هكذا يحصل التغيير .. ولا هكذا تنتفض الشعوب ؟؟ تجلس فى اقصى المنافى وتردد انتصرنا ؟؟ ييا للبؤس .. ما دام الناس بتنتصر للوطن وقضاياها وشهدائها بالجعحعة البلا طحين والهتافات فى الاسافير .. والكلمات المنمقة ما كان دا حال البلد من 1956م
---------------
كم هو مخزى وضعيف انتصار الشرفاء مناضلى الورق والمنابر فى الاصقاع والمنافى والمدن الحديدة الجليدية البعيدة ؛
واصلووا هتافكم .. فهو جعجعة بلا طحين .. ورمز بابهامه فى اتجاه التراب هكذا ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|