|
كاشا يقتحم معسكر (كلمة) للمرة الأولى منذ اندلاع مشكلة دارفور ( العفو والعافية )
|
كاشا يقتحم معسكر (كلمة) للمرة الأولى منذ اندلاع مشكلة دارفور
الأحداث" كلمة: آدم مهدي زار والي جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا مخيم كلمة للنازحين أمس لينهي حقبة من الجدل المتطاول إزاء عدم قدرة السلطات على دخول المخيم وممارسة نشاطها العلني. وتفقد كاشا مراكز خيام النازحين في أكثر من سنتر وسوق. وتحدث إلى عدد متفرق من النازحين أفراداً وجماعات احتشدت بالقرب من موكبه مما دعاه إلى التوقف باستمرار كلما تحرك حوالي مائتي متر داخل المخيم. وأبدى عبد الحميد رغبة حكومته في فتح صفحة جديدة في العلاقة بين الحكومة والنازحين. وتأسف لإصرار النازحين على إبقاء الحالة البائسة في المعسكر لضمان مناصرة المسلحين المناوئين للسلطات بعدما جعلوهم رهائن بحسب قوله. وقال: «إننا ننظر إلى المخيم مثل أي بلدة بالإقليم ولا ينبغي أن يكون معزولاً عن الوطن وسنعلن نفرة عامة تشمل البلاد بأسرها لتقديم مساعدات إنسانية بديلة للإسهامات التي تقود إلى جعل النازحين أقرب إلى المنظمات الأجنبية من أهل السودان». وأبدى غالبية من التقاهم الوالي ترحيبهم بالزيارة وتقبلهم لحديثه, وقال أحد النازحين رداً على حديث كاشا: «أنتم من تسبب في وضعنا الراهن وما زلنا نتعرض للتشريد والإرهاب باستمرار». وتابع مخاطباً الوالي: «سنختبر حسن نواياكم من عدمها». وأظهر نازحون في مواقع أخرى بالمخيم تحدثت إليهم «الأحداث» شكوكاً إزاء مواقف ونوايا الوالي. وقال أحد قاطني المعسكر - علي موسى: «أين كانوا طوال سبعة أعوام من المعاناة والحصار؟». ولم تجد زيارة الوالي التي تعتبر الأولى من نوعها إلى المخيم المثير للجدل أية مقاومة كما كان متوقعاً. ولم يصطحب الوالي معه قوة عسكرية كما يفعل في زيارة المواقع الأخرى سوى عربة السرينا التي تتقدم سيارته لفتح الطريق.
|
|
|
|
|
|
|
|
|