انها الحرب ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 03:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2010, 09:29 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انها الحرب .. (Re: أحمد ابن عوف)

    العودة للحرب الأخيرة ( الحرب ـــ الوحدة )

    تاريخ السودان القادم 2009 ــ 2012

    بدأت علاقات حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان تشهد تدهورا فريدا فى 2009 حول نتائج التعداد وحكم المحكمة الخاصة بالتحكيم بشأن أبيي وقد إستبعد سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب العودة للحرب ولكنه حذر من أن البعض يسعون الى زوال إتفاقية السلام الشامل وقد صرح مرارا بأن الجنوب مستعد للحرب . وفى ذات الوقت بدأت النزاعات القبلية فى الجنوب تتوسع شيئا فشيئا , وطبقا للحركة الشعبية فإن هذا التوسع تم بتحريض من الشمال . وفضلا عن هذا الوضع غير الآمن , فإن الإستثمار الخارجي قد تراجع بسبب الفساد المفرط والإفتقار الى سيادة القانون.

    تجزأت الحركة الشعبية داخليا بِشأن التجاوب مع مسألة أبيي والمنا طق المتنازع عليها الأخري وإستراتيجية الإنتخابات , بين الإنفصاليين والوحدويين , وقد حرص سلفاكير على وحدة الحزب دون أن يعلن خياره بشأن الوحدة أو الإنفصال

    ملحوظة : بتاريخ 31/10/2009 حث سلفاكير الجنوبيين على التصويت لصالح الإنفصال فى الإستفتاء القادم فى 2011 .

    وقد بذلت الحركة الشعبية جهدا لكي توضح للرأي العام أن التنمية الإقتصادية لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها , ويري كثيرون أن حكومة الحركة الشعبية عاجزة وفاسدة وإنها سوف لن تتمكن فى المستقبل من توفير الخدمات للجمهور . لقد أصبحت الحركة الشعبية غير منظمة بصورة متزايدة .

    سيفوز المؤتمر الوطني بالإنتخابات فى الشمال , أما فى الجنوب فإن الإنقسامات التي تعاني منها الحركة الشعبية لن تجعلها تفوز بالأغلبية الساحقة التي تتوقعها , فالأحزاب التي تفضل إستقلال الجنوب إكتسبت أرضية , وهذا ما سوف يؤدي الى مزيد من التدهور فى علاقات الشمال والجنوب والتهديد بالعودة للحرب , وإستمرار التنازع بشأن تعيين الحدود بين الشمال والجنوب . تدعي المليشيات الجنوبية في مايو 2010 أيلولة حقل هجليج الى منطقة أبيي وبالتالي فهو جزء من إقليم الجنوب وستبقي هذه المليشيات فيه للأبد فحيدث صدام ببينها وبين قوات الجيش السوداني المتواجدة بالجوار . تقوم الحركة الشعبية بمساندة هذه المليشيات فى ذلك الصدام الذي بدأ صغيرا , وتعبر الأراضي التي يعتبر الشمال إنها تابعة إليه , فتتدخل وحدات الجيش السوداني البعيدة فى النزاع بإعتباره مخالفة لنص إتفاقية السلام الشامل وتحكيم أبيي . وفى خلال أقل من إسبوعين يتدهور الوضع في أبيي ويأخذ شكل مواجهات مفتوحة بين الجانبيين مما يؤدي الى تصعيد الصراع السياسي والقبلي فى الجنوب ويجبر سالفاكير على بإعتباره ضعيفا و لا يقوي على التصريح بتفضيله الإستقلال , تستولي مقاليد السلطة فى الحركة جماعة تؤيد إستقلال الجنوب الفوري , حيث تدعي القيادة الجديدة زوال إتفاقية السلام الشامل وتعلن إستقلال الجنوب من جانب واحد , حيث أن الشمال – طبقا لدعواهم – لا يوثق به ولن يقبل بإنفصال الجنوب سلميا , تتم مهاجمة كل قوات عملية ( المربع الأول ) الممثلة للجيش السوداني والقوات المشتركة حتي تجبر على المقاومة بالإضافة الى محاولة الحركة الشعبية تحسين أوضاعها قى المناطق المتنازع عليها على أساس أن الجنوبيين يعرفون أين تقع حدود أراضيهم وسيأخذون أراضيهم فقط .

    تفشل إستراتيجية عملية (المربع الأول ) فيما هو مخطط له حيث تواجه الحركة الشعبية مقاومة شرسة من الشمال وتصبح القوات الشمالية المنضوية تحت القوات المشتركة جزءا من القوات المسلحة الأخري فى الجنوب و لا يجد القرار الجنوبي دعما فى المحافل الدولية ما عدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الحركة الشعبية ولكنها لا تؤيد إستخدام العنف , وبالرغم من أن الإتفاقية تعطي الحق للجنوب فى تقرير مصيره الإ أنه فى الوقت الراهن لا يمكن إجراء الإستفتاء الصحيح , وتري واشنطن أن الخرطوم فقدت الحق فى التدخل فى الشئون الداخلية للجنوب .

    من ناحية أخري تدعي الخرطوم أنه نظرا لعدم إمكانية إجراء إستفتاء بشكل صحيح فإن الجنوب لا يمكنه الإنفصال , وينقسم مجلس الأمن بشأن الموضوع , فروسيا والصين تريان أن إنفصال الجنوب من جانب واحد إجراء غير قانوني وتدعوان الى حظر مبيعات السلاح للجنوب . فرنسا بدورها تعارض ولكن بريطانيا ترغب فى أن تحذو حذو الولايات المتحدة . بالإجماع يأسف الإتحاد الأفريقي للإجراءات الجنوبية لمخالفتها للقانون الدولي وميثاق الإتحاد الإفريقي ولن تعترف أي من دوله بالدولة الجديدة أما مصر فستعارض بشدة إستقلال جنوب السودان حيث تري فيه معضلة محتملة لتدفق نهر النيل . وحتي كينيا ويوغندا سوف لن تؤيدان جوبا , ويضاف الى الى هذا فإن بعض السياسيين الجنوبيين يحملون السلاح فى وجه جوبا , حيث لديهم الكثير مما سوف يخسرونه فى الخرطوم .

    السودان فى هذا السناريو عام 2012

    تكون الحرب بين الشمال والجنوب فى عام 2012 مشابهة للحرب السابقة ومختلفة عنها فى نفس الوقت , فالقوات المسلحة السودانية ليس لديها مواقع حصينة فى الجنوب هذه المرة ولكن تحارب بعض المليشيات بالوكالة عنها كما كان الحال فى السابق . يحاول المؤتمر الوطني الإستفادة من عدم توحد الحركة الشعبية لتفعيل سياسة ( فرق تسد ) , فالقوات المسلحة السودانية لديها صلات قوية مع المليشيات التي التى كانت جزءا من القوات المشتركة, فضلا عن دعمها لما كان يسمي (القوات المسلحة الأخري ) والقوات المرتدة عن الحركة الشعبية . تسيطر هذه المجموعات على أراضي داخل إقليم الجنوب وتتلقي مساعدات مساعدات جوية كما يتم تموينها عبر الحدود ومن خلال مطارات محلية و تكون هذه المواقع مرتعا خصبا لنزاع .

    كذلك يقوم الطيران الشمالي بقصف جوبا مرة تلو الأخري , تنهار الحركة الشعبية ويرجع حجمها الى ما قبل إتفاقية السلام الشامل وتنفصل عنها بعض الجماعات , وبالرغم من ذلك تكون بعض وحدات الحركة الشعبية التي تلقت مؤخرا تسليحا وإعدادا حديثا قادرة على القيام ببعض الهجمات . بجانب ذلك تقوم الخرطوم بمساندة جيش الرب لترويع الإستوائية بينما تقوم الحركة بإجراءات مماثلة فى الشمال من خلال دعم متمردي دارفور والحركات فى الشمال الأقصي وفى الشرق .

    فى الشمال تبقي حكومة حزب المؤتمر الوطني قوية فى الخرطوم ويتم تجريد القوة المكونة من ال 1500 جندي من الحركة الشعبية من الفرقة الرابعة بالخرطوم , من أسلحتها عن طريع العنف الذي سيعرف بما يسمي (مذبحة الخرطوم ) . تستأنف النزاعات فى الشمال الأقصي وفى الشرق وتقمع الخرطوم كل حركات التملل فى المجتمع والصراعات فى المناطق المهمشة .

    تتصاعد الحرب فى دارفور ويزداد التوتر مع تشاد ويكون من المحتمل تجديد حركة العدل والمساواة هجومها على الخرطوم بينما تحاول الحركة الشعبية التنسيق معها لحصار الخرطوم فى وقت واحد .

    فيما يتعلق بالحريات المدنية وحقوق الإنسان فإن الوضع سوف يتراجع فى الشمال والجنوب . وتنخفض الحرية الصحفية نتيجة للرقابة المشددة ويتأثر الإقتصاد سلبا وكذلك الخدمات مثل التعليم والصحة لأن الموارد كلها تحصص للحرب . أما الجنوب فسوف يعاني بسبب ضعف الشعور القومي وصراعات القوي التي تصاحب النزاعات القبيلة . كثير من الجنوبيين سيلومون الشمال بسبب التنافر قيما بينهم وأن الشمال يرشو الجنوبيين لمساندته .

    تتفكك حكومة الجنوب وتتراجع الى حجم الحركة الشعبية ولا يجد الجنوبيين من يعبر عنهم وتنتهي عملية إحلال اليمقراطية , وتسود حالة من عدم الأمن وغياب القانون وذلك يمهد لقيام العصابات وعمليات سرق الماشية . يسوء الوضع الغذائي بينما يتدفق البترول الإ عند قيام الحركة الشعبية ببعض الهجمات . معظم حقول النفط تحت سيطرة القوات الشمالية وتذهب معظم العائدات الي الخرطوم فيتفاقم الوضع الإقتصادي للجنوب ويزداد الوضع سوءا بالنسبة لإنعدام الأمن والحالات الإنسانية فيتدفق اللاجئون صوب أوغندا وكينيا .

    مقترحات وخيارات سياسية للمجتمع الدولي فى سيناريو 2012

    لايسمح الوضع غير المستقر فى الجنوب بالإستفادة من المساعدات التنموية فى الإقليم و لا يستطيع المجتمع الدولي سوي إبداء إستجابة ضعيفة ومحاولة إعادة صياغة عملية سياسية وتقديم الإغاثة الإنسانية . إن أفضل ما يمكن عمله هو إدارة الصراع و منع تدهوره وذلك من خلال الخيارات السياسية التالية :

    • تدريب القيادة بكيفية تقوية وتعزيز عملية إتخاذ القرار .
    • إدارة النزاعات وفض النزاعات بين مختلف القبائل الجنوبية والحث على وحدة الجنوبيين.
    • الوساطة بين الشمال والجنوب .
    • إنشاء جهاز للشئون الإنسانية يضم الشمال والجنوب .
    • توفير المساعدات الإنسانية بما يقابل الإحياجات الأساسية وتشمل الغذاء والدواء والمأوي .
    • توفير حفظ سلام محدود لحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .
    • دعم المجتمع المدني لتعزيز الوحدة فى جنوب السودان .
    • دعم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السياسية لتأكيد الحكم الرشيد فى الشمال والجنوب .
                  

العنوان الكاتب Date
انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-22-10, 09:27 AM
  Re: انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-22-10, 09:29 AM
  Re: انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-22-10, 09:29 AM
  Re: انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-22-10, 09:30 AM
    Re: انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-22-10, 09:55 AM
    Re: انها الحرب .. محمد البشرى الخضر08-22-10, 10:00 AM
      Re: انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-22-10, 10:14 AM
        Re: انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-22-10, 10:21 AM
          Re: انها الحرب .. أحمد ابن عوف08-23-10, 09:57 AM
            Re: انها الحرب .. محمد علي شقدي08-23-10, 11:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de