|
Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل. (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
اخونا ابوالريش: ليس كل من يكتب في الغرب عن السودان ملعون.. وليس كل من يهتم بالجنوب من السودانيين ملاك. والحديث عن الدور الغربي لتشظية البلاد يعتبر سالفة اكل عليها الدهر واستنشق واستنثر.. لكن بالمقابل اهتمام الدوائر الغربية بقضايا سوداننا ابتداء في الزمانات فبالتالي القضية ليس قضية (انو) الدقم ينحاز لكاتب المقال.. ونحنا سودانيين.. وهم غربيين.. وجلباب المؤامرة الذي ينبغي ان يتحرر منه بعض المثقفيين.
من جهة اخري استغرب تبسيطك للامور واختزالها في انو دعوا الجنوبيين يحكمون انفهسم.. ياخي فاليذهبوا ويحكموا انفهسم من منعهم عن ذلك ولكن السؤال هل هم مؤهليين على ذلك? فعندما تاتي خبيرة دولية مثل ليزا غراند نائبة منسق هيئة الامم المتحدة لجنوب السودان وتقول ان خطر المجاعة يهدد الجنوب فعلي دعاة الانفصالية ان ياتوا ويبرهنوا لنا كيف سيقيمون دولة في قلب المجاعة!! وعندما تقول البي بي سي في 6-6-2010 ان الالاف تمغضهم المجاعة وساروا باقدامهم ايام بحثا عن سكن جديد فرارا من القتالي العرقي..فهنا نسال اين هؤلاء الحكماء الذين تتحدث عنهم انت والذين معك? وان الامر يبنغي ان يقض مضجعك.. اذن الوضع ماساوي وعندما ينشر برنامج الغذاء العالمي نشرته السنوية ويقول ان هناك 3.4 مليون جنوبي في حاجة ماسة للغذاء وان تتطابق هذه الارقام مع ارقام سامون كواجي وزير الزارعة بحكومة جنوب السودان فان هذه الارقام ينبغي ان تهز كيانات من له مثقال ذرة من (ضمير او وازع قانوني) او ديني.. اما الذين قصفوا ودمروا وشردوا الجنوبيين سواء كان من الشمال او من الجنونبيين انفسهم.. فان يد العدالة ستطالهم يوما وان تعلقوا باستار الكعبة او بالفاتيكان.. المهم هو اذا اختار الجنوبين الدولة الواحده فهذا خيار ينبغي ان يحترم وان اختاروا الانفصال فان مخاطر فناءهم اكبر من سعادتهم..
|
|
|
|
|
|
|
|
|