|
إلى بدرالدين التيجاني ، وعادل الأمير ! رمضان كريم
|
ولا خير فينا إن لم نقلها في هذا الشهر الكريم !
لا خير فينا إن لم نفعلها ، ( لإصلاح ذات البين ) بين الأشقاء الحميمين ، الروحم واحدة وإتقسمت قسمين ! وشى عجيب في غرامكم ( يا فروع ياسمين ! ) عشان كدة أنا فصّلت الإسمين وقسمتهم على إتنين ! لأنو بدرالدين التيجاني هو عادل الأمير ! وعادل التيجاني ، هو بدرالدين الأمير !
أول مرة ألتقي فيها ببدرالدين الأمير، كان يوم الإحتفاء ( بآلام ظهر حادة ) للأديب القاص عبدالغني كرم الله ، بالقاعة الداخلية لمركز أصدقاء البيئة .. وسط لفيف من كبار الإخوات والإخوان والنقاد والأصدقاء .. وفي حضور الأستاذة، أسماء محمود و د. أحمد المصطفى الحسين ، ولفيف من الشخصيات البارزة من أعمدة وزعامات ( سودانيز أو لاين ) . وكان عريفا الجلسة ومقدماها : بدر الدين الأمير - ومحمد السني دفع الله . وكنت في حينها ( حديث عهد بهم ) ، حينما تداخلت بالعرض مقاطعاً بدرالدين ، ومتداخلاً بلا مقدمات ! لألدلو بدلوي في شأن صديقي عبدالغني ، ومقحماً نفسي في الندوة ! بمشاركة خارج نطاق الموضوع ! ( لقافة وشتارة ! ) . فما كان من بدر الدين ، بصراحته تلك المعهودة ، إلا إن إنبرى قائلاً لي : ( لكن كده إنت حتطلعنا برة من الموضوع ! ) . وما كان لي بالطبع إلا أن أتقبل إسكاته لي ، صاغراً راضياً، قانعاً ومقتنعاً، بحنكته تلك ، وإدارته المتميزة المعتبرة ! والحق يقال ، فلقد كان بدرالدين يومها ، شعلة في الإضاءة والتقديم ! معطياً، لتلك الجلسة زخماً فريداً ! ورونقاً وبهاءً ! كان تقديماً مهولاً رائعاً .. وكانت جلسة ضافية، تحدثت فيها الأستاذةأسماء محمود ود. أحمد المصطفى الحسين ، وتحدث فيها الأقطاب :أبوساندرا ، والمهندس الشاعر معتصم الطاهر ، ونادوس ، وليلى أبنوسة . والناقد المبدع : فيصل عباس . وغنا فيها عادل التيجاني كما لم يغني من قبل! فأبدع وأشجى الجميع . علاوة على شدوه الأكبر ، بترتيب ذاك اللقاء ، وتهيأة المكان ، وجمع ذاك النفر الكريم من الناس ، للإحتفاء بدرة من درر الأدب السوداني الحديث : (عبدالغني كرم الله !)
أها نمشى لى قدام .... وقبل مانمشى لى قدام يا بدر وعادل ، رمضانكم كريم . والحصل اليوم داك كالآتي : ومن غير زيادة ولا نقصان :
بدرالدين ده يا عادل ببساطة زول ( جُبٍل على التجويد ! ) عاوز حاجاتو مكتملة ! لكن هو في النهاية عاوز شنو ؟! عاوز لينا الحاجة السمحة المكتملة ! يازول ده الحمد لله الما حضرني أنا ده ،( وأنا بغني للكاشف وعثمان حسين ! ) ولا حضر يوم جُطنا غُنا الشفيع ! المهم الزول ده ياعادل شارب ( عصارة عصير أهلو السمحين ! ) وياريت لو شرابنا يكون زى شرابو! ده كان يكون العالم كلو منتشى بالسلام الداخلي وبالمودة ، والروح الجميلة ! (العاوزة) للناس الخير والكمال والجمال المكتمل ! ولعمري ياعادل ، من غير زيادة ولا نقصان :لعمري وطول ماأنا في الدوحة دي ماشفت غير أنو زول ( متسق ووقور ومهندم ومتزن الخطا والشعور ! ) . وبعدين يابدر ، من غير زيادة ولا نقصان :
أها عادل ده ( ود كاري ) وأنا بعرفو كويس ( زي جوع بطني ! ) .. قلبو سميناً تربة ! ومابتكماهو الغربة ! صافي زي الحليب ! والفي قلبو دايماً في لسانو ! ... وأنا عارف ومتأكد أنو كان بهظر! وما كان من قلبو ! ................ الزول الفنان ده أنا بعرفو كويس قاصد شنو ؟! يازول أولاد العباسية ديل أسألني منهم أنا ! ( عباسية موردة بانت ! ) كدى أسأل منهم عمر سعد ده ! ............ طبعاً نحن عارفين عادل ده زول حلو ومهزار إلى درجة تجعل ( الفسيخ شربات ! )
أها يا أخوانا أنا الفيني كملت .. وقلتها !
وأجمل هدية : قالها ( السني دفع الله ) : خفيفة في اللسان تقيلة في الميزان
العفو
والعافية
[/]DodgerBlue]
|
|
|
|
|
|
|
|
|