منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "-

Quote: الفقر يهدد الأمن الغذائي في السودان الكاتب/ إعداد: نهاد موسى داؤود آدم Friday, 16 July 2010 يمثل الجوع واحده من افرازات الفقر واحد اقطابه الاربعة ألا وهي الجوع /المرض /الجهل/البطالة لمحاربته وتحقيق أهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015م ينبقى عمل خطة للقضاء عليه وتضافر الجهود الحكومية والمجتمعية للخروج من هذا النفق المظلم (الفقر). هنالك عشر حقائق عن الجوع فى السودان واحد من كل اربعة سودانيين معرض للخطر ويصنف نحو 11مليون شخص فى السودان أي ما يقارب ربع السكان على انهم يعانون (انعدام )الأمن الغذائي مما يعنى انهم معرضون لخطر الجوع . كما ان تضاعف عدد الزين يحتاجون الى المساعدات الغذائية فى جتوب السودان هذا العام الى اربعة امثال من 101 مليون شخص الى 3/4 مليون، ويعيش تسعة من كل عشرة اشخاص فى تلك المناطق على اقل من دولار واحد يوميا بالاضافة للتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي تعد الأحوال المناخية الصعبة والبنية الأساسية الضعيفة ومحنة النازحين من بين التهديدات الرئيسيه التي تؤثر على قدرة السودان على توفير الغذاء لشعبه. تنفق الأسر السودانية متوسط الحال اكثر من 60% من دخلها على الغذاء وحده مما يترك جزءا قليلا جدا من الدخل للانفاق على الضروريات الاخرى وهذا الوضع بمثابة لوضع السكان في كثير من البلدان الفقيرة الأخرى في جميع انحاء السودان. وواحد من المؤشرات الجوع انخفاض استهلاك الغذاء تناول 15% من الاسرة المتوسطة طعاماً غير كاف كماً وكيفاً. وقد اظهرت استطلاعات الرأي أن تلك النسبة ترتفع إلى 45% في الفقر مناطق البلاد. كما أن سوء التغذية ينتشر على نطاق واسع إذا يعاني نحو 32% من الاطفال السودانية سوء التغذية المزمن، تتجاوز مستويات سوء التغذية بصفة عامة عن الطوارئ بكثير، لذلك تتدخل الجهات ذات الاختصاص لمساعدة الاطفال في وقت مبكر من العمر كأمر ضروري. ضعف الحصاد و ارتفاع الأسعار إذا أصبح السودان ينتج كميات تقل نسبة 30% الى 40% من الغذاء في آخر موسم الحصاد في نهاية العام 2009م عن متوسط ماينتجه ولا تزال اسعار الحبوب مرتفعة للغاية منذ العام 2008م مقارنة مع الأسواق الدولية، فشراء الحبوب محلياً يمكن ان يكلف ثلاث مرات اكثر من شرائه من الخارج. كما ان نحو 550 من الامهات و الاطفال يحتاجون الى الأغذية التكميلية المغذية في السودان، كما ان نقص في الوجبات المدرسية في بعض المدارس السودانية يحرم نحو 1.5 مليون من الأطفال من الاستمرار في المدارس. كما ان الاحصائيات تشير الى ان 95% من سكان جنوب السودان يعتمدون في عيشهم على دخل يقل عن يورو واحد في اليوم. كما ان النزعات العرقية المسلحة التي اشتعلت في الجنوب سابقاً و في بعض المناطق الأخرى، منعت المزارعين من بذر الحبوب و حصاد المحاصيل مما تسبب في انتشار المجاعات و تزايد حدتها في معظم مدن جنوب السودان عام 2009م وذلك نتيجة لتراجع نسبة الانتاج للمواد الغذائية بنسبة 40%. كما ان اتساع رقعة الفقر في المناطق الزراعية لعب دوراً رئسياً في تزايد المواجهات العرقية المسلحة بين سكانها. \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\