منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "-

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 07:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2010, 02:23 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- (Re: abubakr)

    http://www.alhagiga.com/print.php?id=145
    اسم المادة: التكامل العربي في الأمن الغذائي..هل لنا أن نحلم..؟؟ (2_2)
    كاتب المادة : http://store1.up-00.com/Apr10/PU683150.jpg
    --------------------------------------------------------------------------------
    Quote:

    هذا مدخل قصدت طرحه للقارئ قبل تقييم وضع تلك المؤسسات بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود من تأسيسها.. لا آتي بجديد حين أقول إن السودان ومنذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي صنف ضمن خمس دول اعتبرت (سلة غذاء العالم), والمؤسف أننا لم نتمكن من أو نسعى لتحويل الشعار إلى واقع حتى بالنسبه لنا في السودان, وذلك لسبب واحد, وواحد فقط, وهو أننا لم ننعم بالاستقرار طوال هذه السنوات لأسباب معلومه للجميع, وكلنا نشترك في تحمل الوزر, وأذكر حقيقة أساسية لا تقبل الجدل بأن الاستقرار والأمن والأمان من المطلوبات الأساسية للزراعة منذ أن وجد الإنسان على وجه البسيطة.. إذن فلنتفق أنه حيث لا استقرار ولا أمان يصبح الحديث عن الزراعة والتنمية الزراعية أشواقاً وأماني.. (الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف).. انظر كيف قدمت الآية الكريمة (اللقمة) على الأمن بمفهومه الأشمل.. أمن شخصي, أمن اجتماعي.. أمن أخلاقي (لا فضيلة مع الجوع)...إذن حكاية (سلة غذاء العالم) ظلت وستظل أماني وأحلاماً نتفاخر بها بين الأمم ما لم ننجح في خلق البيئة والمناخ المطلوب والضروري للتنمية الزراعية... دون تقليل جهد الخبراء والفنيين من داخل وخارج السودان وقدراتهم العلمية والفنية, إلاَّ أنني وللأسف لا أعلم إنجازاً عملياً واحداً تحقق على الأرض في إطار تحقيق الأمن الغذائي, كما جاء في أهداف ومهام هذه المؤسسات التي ذكرنا جزءاً منها.. على الأقل ما رأيتها كأهداف هامة وكلها لا تحتاج إلى هذه السنوات لنقطف ثمارها.. لا أتكلم عن الأنشطة الروتينية كالبحوث والدراسات التي أجازتها المنظمة العربية و الهيئة, وهي متاحة للباحثين والدارسين والمهتمين بالأمر عموماً وكذلك المجلة العلمية الدورية المحكمة.. ولا أدعي أني مُلم بكل شيء وحتى لو كان الأمر كذلك فهو لا يكفي... لأن المواطن العربي والسوداني يحتاج أن يحس بأن شيئاً ما أو تغييراً إيجابياً لمس حياته.. فما زالت معظم إن لم أقل كل البلاد العربية بما فيها سلة غذاء العالم تدفع الملايين والمليارات في استيراد المواد الغذائية, وهذا قد يكون المدخل المناسب لنتحدث قليلاً ونتلاوم مع القائمين بأمر الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي, والتي بها أقسام هامة وضرورية لا نزال المهام على الواقع: البحوث التطبيقية والإرشاد الزراعي والتنمية... فمثلاً في مجال إنتاج التقاوى كان المفترض والمؤمل أن يحدث شيءٌ ملموس على الأرض.. وبخلاف الإنجاز الذي تم في حضرموت اليمن في مجال إنتاج تقاوي البصل, والذي قاده العالم الجليل الكفء البروفيسور جعفر حسين الذي قاد برنامج إنتاج بذور البصل في سيئون بحضرموت, وبذل جهداً جعل اليمن تحقق الاكتفاء الذاتي مع فائض للتصدير للبلاد العربية.. و كانت مساهمة المنظمة العربية تنحصر في استحقاقات الخبير, بالإضافة إلى سيارة بُكس تايوتا (قد تكون هناك إنجازات أخرى تمت في بلاد أخرى لم أسمع عنها), ولكن بالطبع لو كان هناك شيء (لشاع الخبر وعم القرى والحضر), ويكفي دليلاً لضعف تنفيذ مهام وأهداف المؤسسات الزراعية العربية العاملة في مجال تحقيق الأمن الغذائي العربي, أننا هنا في بلد سلة غذاء العالم نستورد الطماطم, ليس المعجون فقط لمستلزمات صناعة الصلصة إنما الطماطم الطازج لزوم السلطة من خارج العالم العربي.. وحيث الشيء بالشيء يذكر فلا بد أن نهدي التحية مقرونة بالتقدير لفرقة الحديبة لبولاية نهر النيل (في السبعينيات والثمانينيات بقيادة الدكتور كمال الحكيم مع تحياتنا له في مقره المؤقت بواشنطن), في مصلحة إكثار واعتماد البذور العريقة وفروعها في كل أقاليم السودان, حيث أنها كانت الجهة المسؤولة عن أمور التقاوي قبل أن تندثر و تبتلعها الشركة العربية للبذور (التابعة للهيئة العربية), والتي رغم ما تتمتع به من ما يشبه الاحتكار لم تقدم لنا حلاً لمشكلة التقاوى في البلد حسب واقع حال التقاوي.. ومن هنا أحيي الإخوة العلماء والخبراء: أحمد أبو القاسم, عبد العزيز أحمد, إبراهيم عثمان, إبراهيم ميرغني, الأزهري, محمد حسن أحمد, ود النائب وبقية العقد الفريد الذين وضعوا اللبنات الأولى وتركوا بصماتهم في صناعة إكثار البذور في السودان.. بالمناسبة كم منا يعرف أو سمع بالبروفيسور الحلو عبد الله الحلو عليه الرحمة والنزل بالرفيق الأعلى إن شاء الله مع الشهداء والصديقين؟ هو مربي البصل الأبيض الذي يباع بالكيلو, ومستنبط أصناف أبصال التجفيف لطيب الذكر مصنع تجفيف البصل في كسلا, و معه طلابه (بروف قنيف– حران ( عليه الرحمة) وجعفر حسين و الأب الروحي للمصنع محجوب أحمد محجوب أمد الله في عمره.. لا أحاول تقليل الجهد الذي بذل ولكن العائد دون الطموح, ولم يحس الإنسان العربي بأن شيئاً يجري بين العرب للتحرر من أسوأ استعمار (الغذاء من وراء البحار)... لنأخذ بعض الأمثله بشيء من التفصيل... بدأت الهيئة العربية للاستثمار برسالة طموحة في السودان... منها الزراعة الصفرية في أقدي عام 2003 ثم تحولت الآليات إلى القضارف في 2004 ومرة أخرى إلى هبيلة و لا أرى في الأرض نتيجة تلك الجهود في هذا الاتجاه.. مشروع عطبرة لزراعة البرسيم (للتصدير) والقمح أين هو الآن وماذا قدم.. المجالس تتحدث عن المشاكل التي واجهت المشروع من زراعية وإدارية وغيرها.. المعلومات (غير موثقة) تقول بأنه تعاقب على إدارة المشروع خمسة مديرين وأربعة مديري إنتاج في أربع سنوات (وهذا بالطبع أمر غير عادي)... مشروع أم دوم شرق النيل منذ الثمانينيات وهو من أقدم المشاريع أين هو الآن؟... و بالمناسبة كان انطباعي عن هذا المشروع (مش و لابد) منذ سنواته الاولى.. كنت أرى أنه يزاحم صغار المزارعين حين كانت المنتوجات تعرض في منافذ للبيع في شارع المعونة وغيره, ولدي تجربة (مش كويسة) مع المشروع في منتصف التسعينيات, حيث سعيت وغيري مع مستثمر هولندي في الزراعة وقدمت له السفارة السودانية في إحدى البلاد العربية بعض الحوافز المعنوية, وكعادة الأوربيين جاء ببرنامج علمي طموح لإنتاج الشمام ( قاليا) والفاصوليا الخضراء للتصدير, وباتفاقيات مع جهات ثلاث... شبكات المستوردين في هولندا وخطوط الجوية الملكية الهولندية ومخازن مشروع أم دوم الزراعي (لتجهيز المنتج للشحن), وواجه المستثمر بعض المشاكل مع مخازن المشروع وكان سبباً رئيسياً لفشل التجربة.. المستثمر زرع في الفكي هاشم في العام الأول ثم في سوبا في العام الثاني وعاد الرجل وهو يقول: (أنا أحب السودان.. معليش لم أوفق ولكني لم أخسر كثيرا لأن أعمالي كانت تحت مظلة تأمين شركة التأمين في هولندا)... مشروع الباقير (الشركة العربية للألبان) التي زاحمت صغار المنتجين في الثمانينات, يقال إنها معروضة للبيع.... الهدف الريئسي من هذا الطرح هو أن نرمي حجراً في ماء التكامل العربي في الأمن الغذائي الراكد, وليس المساس بأحد من الفنيين والخبراء إلاّ في حالة تقاعسهم لدفع متخذي القرار في تفعيل هذه الفكرة التي لا يشعر بها أحد هنا في دولة المقر, ولم أسمع من غيرنا في البلاد العربية ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل هذا العمل الذي يقع في خانة فرض العين على القائمين بأمر الشعوب العربية.. وسأكون أسعد الخلق إذا أقنعني أحدهم بأن الأمر غير ذلك وبأني غير متابع وملم بحقيقة الأمر.. ليس بالأحاديث النظرية والشعارات التي ما قتلت يوماً ذبابة (حسب نزار قباني).. وبذكر الأمور الصغيرة التي لا تحتاج للخبراء و العلماء مثل من قد يقول (كنا بنصدر عشرين ألف بالة برسيم لدول الخليج) وأن الحديث ليس كذلك.. والكاتب لا يعرف الإنجازات التي تمت و...و.. أعتقد أن الأستاذ.. إلى آخر التبريرات.. أريد من يقول لي: (ولنا جميعاً) الحقيقة في الحتة دى كدا وفي ديك كدا... و لحين إشعار عملي آخر سيظل حديث المدينة... موائد الطعام.. وإحصاءات الاستيراد والتصدير للمواد الغذائية في السودان والبلاد العربية أصدق أنباء من الكتب وفي حده الحد بين الجوع والشبع, وكتر خير الفورمست وإخوانه فهم بطل الساحة.. في بلد ترعى فيها أكثر من 130 مليون رأس من الحيوان... وقبل أن نغادر هذه المحطة نريد أن نثمن عالياً دور القطاع الخاص الذي بدأ يدخل في الاستثمار الزراعي, وهو بالطبع جانب مهم ولكنه (لنا السوق غير مغر) بما يتضمنه من مخاطر.. و نشد على أيدي مجموعة دال و كنانة وكل من له محاولات للدخول في الاستثمار حتى ولو كان مجرد تفكير, وخلونا من (تم توقيع عقد مع شركة.... لزراعة ثلاثين ألف فدان أرز جنوب الخرطوم للاستهلاك المحلي), وبالمناسبة كم نسبة السودانيين الذين تتضمن وجباتهم الأرز؟.. و لا شك أن إخواننا متخذي القرارات على علم بأن جيراننا قد بدأوا يتخلون عن زراعة الأرز لأسباب مختلفة... أما الهدف الثاني فهو محاولة لفت نظر المعنيين (في الأمة العربية) ودعوتهم للتقييم المهنى العلمي لهذه المؤسسات وتفعيل دورها في المجال الزراعي والأمن الغذائي وبمعالجة السلبيات.... و أطالب المعنيين (في حكومة السودان) بمراجعة أوضاع السودانيين العاملين بهذه المؤسسات, ومدى مسايرتها للقوانين واللوائح التي تنظم هذه الأمور.

    نشر فى: 17/04/2010
                  

العنوان الكاتب Date
منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 08:12 AM
  Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 08:38 AM
    Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 10:52 AM
      Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- cantona_108-20-10, 06:50 PM
    Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- Barakat Alsharif08-20-10, 10:55 AM
      Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 11:52 AM
        Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 12:10 PM
          Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- Barakat Alsharif08-20-10, 01:31 PM
            Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 02:16 PM
              Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 02:19 PM
                Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 02:23 PM
                  Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 02:27 PM
                    Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- smart_ana200108-20-10, 04:45 PM
                      Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- abubakr08-20-10, 05:22 PM
      Re: منقول " أفغانستان والسودان من البلدان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي "- Al-Shaygi08-20-10, 05:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de