Quote: التجربة لن تفيد الإخوة الكرام الذين يرون أن سهولة الخدمات في بلاد الغربة أمر لا يمكن الإستغناء عنه، و أن دقـّـة النظام أو الـ System أصبحت جزء من برنامجهم لا يسعهم التنازل عنه..نقول لهم "بخيت و سعيد"..و المقال/ البوسـت لن يفيدكم في شيء. |
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الاستاذ ياسر تحية طيبة لا شك ان هذه الموضوع مفيد جدا للمهاجرين والمغتربين الذين يودون العودة نهائيا للسودان,, ولكن المشكلة الكبرى في هذه الجملة المشار إليها أعلاه...لأن أصعب شئ بالنسبة للمغترب أو المهاجر, وخاصة هؤلاء الذين يقيمون في الدول الغربية والامريكية, هو تعودهم على سهولة الخدمات في المكاتب الحكومية ,, لأن المهاجر في هذه البلدان تعود أن يري الموظف الحكومي يعامله باحترام ويعمل كل جهوده لتيسير المعاملة وقضاء الحاجة التي أتى من أجلها بأسرع وقت ممكن وتعود أن يرى الموظف الحكومي خادما له ولكن عندما يصل إلى السودان فسيرى العكس.. سيرى أن الموظف الحكومي يعمل كل ما في وسعه لوضع العقبات أمامه.. هذا أذا أصلا وجده في مكتبه.. وسيرى أن الموظف الحكومي يريده أن يكون خادما له,,, وسيرى ما يعكر مزاجه في كل لحظة فلذا سيفكر في العودة في اليوم التالي ولذلك نريد منك أن تحل هذه المعضلة,,, كيف يستطيع هذا المهاجر أو المغترب أن يتأقلم ويتكيف مع هذا الوضع الجديد.. مع وضع يسمح له أن يقضي أمرا يريده في مكتب حكومي في اسبوع كامل بدلا من دقيقتين في بلده الذي كان يعيش فيه. وبالمناسبة أنا بحكي ليك عن تجربة عاشها عمي ولم يستطع العودة النهائية بسبب هذا الروتين الحكومي
والله يديك العافية
|
|