لماذا هذا التعنت يا حكماء حزب الأمة ؟؟

Quote: وراء الأخبار وجهــة نظــــر .. الطريق مهيأ لإنشاء حزب وسط ديمقراطي عريض الحركة الاتحادية ظلت بصورة متكررة تسعى لمناهضة الشمولية والدكتاتورية وأنظمة القهر السياسي والاجتماعي والثقافي والديني، وترسخ البحث عن العدالة والمساواة داخل الكيان الاتحادي قبيل استقلال البلاد ليجد طريقه إلى البرنامج الفكري والأطروحات السياسية للحزب في كل المراحل التي تلت نيل السودان استقلاله، إلى حين تغيير البرنامج الحزبي وتحويله إلى رؤى رأسمالية تخدم أجندة بعض كبار الإقطاعيين بالحزب بمؤتمر القناطر الخيرية بمصر (مؤتمر المرجعيات) وهو ما قادنا إضافة إلى التقارب بين حزب الميرغني والمؤتمر الوطني إلى تأسيس الهيئة العامة للحزب الاتحادي والعمل تحت لوائها كفصيل مسلح بالوعي والمعرفة بعيداً عن سيطرة الطائفية أو رأس المال اللاوطني ومن ثم الانخراط في صفوف الوطني الاتحادي كخطوة في تجميع الاتحاديين الباحثين عن حزب ديمقراطي مؤسسي تسود فيه حرية الرأي والرأي الآخر دون تبعية لفرد أو طغيان لطائفة أو طريقة وما إلى ذلك من انتماءات ضيقة واهنة أمام الانتماء الوطني الجامع، وكان اتجاه مجموعة الهيئة العامة التي قدتها بعد مضي المناضل الحاج مضوي محمد أحمد النشاط الدؤوب لتوطين الحرية والديمقراطية بالبلاد والحزب، ناشدين ترسيخ العمل المؤسسي ومناهضة الشمولية والأنظمة الديكتاتورية، وهو ما قادنا للانخراط مع مجموعة الشيخ عبد الله أزرق طيبة في الوطني الاتحادي، بيد أننا اكتشفنا لاحقاً أننا انتقلنا من سيئ إلى أسوأ، ومن سيطرة مولانا الميرغني إلى سيطرة (مولانا) يوسف محمد زين «مع الفارق الكبير بين الرجلين في العمل الحزبي والوجود السياسي والتوفر الإعلامي». والآن بعد أن تقدمت مجموعة الهيئة العامة باستقالات جماعية فإن الطريق أصبح أمامنا للتواصل مع قوى الوسط العريض (تحالف وطني – مؤتمر سوداني – حق) وعدد من قوى الوسط لتشكيل حزب وسط مدني ديمقراطي، دون أن نغلق الأبواب أمام الوحدة الاتحادية، لكن أيادينا ستكون مفتوحة لكل المؤمنين بالديمقراطية الراشدة وحكم المؤسسة. التوقيع: د. محمد يعقوب شداد رئيس الهيئة العامة للحزب الاتحادي الديمقراطي

ويوسف محمد زين:
ومحمد يعقوب شداد:

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 08-19-2010, 07:55 PM)
(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 08-19-2010, 07:56 PM)