(محمد ابراهيم خليل) على خطى (ابيل الير) فاليعلن الانفصال من داخل البرلمان أذن وبلاش مساخر!

Quote: خلافات حادة حول تعيين أمين عام لمفوضية الإستفتاء.. وإحالة الأمر لرئاسة الجمهورية Aug 15, 2010, 01:00 خلافات حادة حول تعيين أمين عام لمفوضية الإستفتاء.. وإحالة الأمر لرئاسة الجمهورية أعضاء المفوضية الجنوبيون أسقطوا ترشيح عمر الشيخ .. وعبدون أقاو ولورانس كورباندي اقوى المرشحين احد اعضاء المفوضية: خليل ديكتاتور.. ولن نسمح له بتعيين صديقه...! واشنطن: عبد الفتاح عرمان كشف إزيكيل جاتكوث، رئيس بعثة حكومة الجنوب في العاصمة الامريكية واشنطن عن خلافات حادة داخل مفوضية الإستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان. وبحسب جاتكوث، تمحور الخلاف حول تعيين أميناً عاماً للمفوضية. وكشف جاتكوث النقاب عن أن أعضاء المفوضية الجنوبيون الخمسة رفضوا عبر الإقتراع الحر تعيين عمر الشيخ اميناً عاماً للمفوضية بحجة أن رئيس المفوضية من الشمال، ويجب أن يكون الامين العام من الجنوب لاسيما ان برتكولات قسمة السلطة والثروة راعت هذه التمثيل في كل المناصب والمفوضيات التي تشكلت تنفيذاً لاتفاقية السلام الشامل –على حد تعبيره-. تابع:" لكن بروفسور خليل –رئيس المفوضية- رفض هذا الأمر، واصر على تعيين صديقه عمر الشيخ، وعند التصويت عليه أسقط اعضاء المفوضية الجنوبيون هذا الترشيح". وكشف جاتكوث عن رفض رئيس المفوضية القبول بتلك النتيجة، وتم رفع الامر لرئاسة الجمهورية للبت فيه. وطالب جاتكوث المجتمع الدولي للتدخل بصورة عاجلة لإنقاذ إتفاقية السلام. واعتبر الدعوة لتأجيل الإستفتاء عن موعده ولو ليوم واحد بمثابة دعوة الى الحرب، والعودة الى المربع الاول. في السياق، وصف احد اعضاء المفوضية –فضل حجب هويته- وصف رئيس المفوضية، بروفسور أحمد ابراهيم خليل، بـ"الديكتاتور" الذي يدير المفوضية وكأنه يدير "بيته"، وأضاف:" هذا الشخص يريد تعيين صديقه أميناً عاماً للمفوضية، وعبر تصويت حر وديمقراطي أسقطنا هذا المقترح، لكنه رفض هذا الامر". وأستطرد:" بروفسور خليل، ما زال مصراً على تعيين صديقه، ونحن رفضنا هذا الامر، والآن الامر متروك لمؤسسة الرئاسة للبت فيه". وكشف المصدر عن تلقيهم تهديدات شفاهية من بروفسور خليل، اخبرهم فيها أنهم في حالة عدم موافقتهم على تعيين عمر الشيخ, فلن يقام الإستفتاء في موعده المحدد. أضاف:" بل في جلسة من جلسات المفوضية قال لنا أن الإستفتاء على حق تقرير المصير يمُنح للشعوب المستعمرة وليس لأبناء الوطن الواحد. وهدد مصدرنا من مغبة تأجيل الإستفتاء، بالقول:" بروفسور خليل اعلن صراحة، وبل قدم طلباً لرئاسة الجمهورية يقضي بتأجيل الإستفتاء متعللاً بعدم كفاية الوقت المتبقي لإجراء الإستفتاء في موعده، ونحن رفضنا هذا المسلك، ورفعنا الامر لحكومة الجنوب وبرلمانها المنتخب، ولقيادة الحركة الشعبية لإتخاذ الإجراءات المناسبة". وقالت مصادر داخل مفوضية الإستفتاء أن رئيس المفوضية تقدم بطلب لرئاسة الجمهورية لإعتماد سجل إنتخابات ابريل الماضي لإجراء الإستفتاء، وإعطاء المفوضية ثلاثة اشهر لإعداد قوائم الأشخاص المخول لهم بالتصويت ونشرها. وبحسب مصادرنا أن رسالة رئيس المفوضية لرئاسة الجمهورية طالبت مؤسسة الرئاسة بتأجيل الإستفتاء عن موعده المقرر في التاسع من يناير القادم لعدم قدرة المفوضية الإيفاء بالموعد المضروب. المصدر: