لماذا الدسدسة ؟

Quote: أشهر مادة.. وأشهر طعن! * كنت أرغب في التعليق على ما دار في ثنايا المؤتمر الصحافي الذي عقده قادة الاتحاد العام أمس، وتحدثوا فيه عن شرعيتهم وتمسكهم بمواقعهم وعدم استقالتهم. * لكن القرار التي أصدرته لجنة التحكيم الاتحادية في الطعن المقدم من الأخ صلاح إدريس والذي قضى بإلغاء إجراءات الجمعية العمومية الأخيرة وإعادة الانتخابات أجبرني على الوقوف عنده، للتعليق عليه. * قام طعن الأرباب على ادعائه بعدم صحة إجراءات فرز الأصوات بدعوى أن لجنة الانتخابات خالفت القانون عندما استعانت بأعضاء من خارج المفوضية لفرز الأصوات، حيث تنص المادة 63 من لائحة أعمال المفوضية على ما يلي: تباشر المفوضية الإشراف على الانتخابات عن طريق لجنة أو لجان تشكلها (من بين أعضائها) من رئيس ومقرر وعدد من الأعضاء. * القرار في رأينا سليم ويطابق صحيح القانون، لأن لجنة الانتخابات خالفت المادة المذكورة أعلاه، وأحضرت أعضاءً لا علاقة لهم بالمفوضية ليشاركوا في عملية الفرز. * سيؤدي القرار إلى إعادة انتخابات الضباط الأربعة والمقاعد القومية الخمسة. * طعن الأرباب ذكرنا طعناً مشابهاً قدمته مجموعة التجديد في انتخابات 2004 عندما احتجت على رئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني للجنة الانتخابات، بدعوى أنه ليس من بين أعضاء المفوضية، وكسبت الطعن، لكن المحكمة الدستورية ألغت القرار لاحقاً. * وقرار لجنة التحكيم الصادر أمس يؤكد مرة أخرى أن رئاسة محمد الشيخ مدني للجنة انتخابات 2004 كانت مخالفة للقانون، بنفس الحيثيات الحالية. * قرار لجنة التحكيم قد يمثل مخرجاً للازمة بإعادة الانتخابات إذا استثمر بطريقة صحيحة، ما لم يبادر قادة الاتحاد بالطعن في القرار لدى المحكمة الإدارية، طالبين إيقاف التنفيذ إلى حين البت في الاستئناف. * لكن المادة 16 الفقرة 3 موجودة، ولن تسمح لأي شخص قضى دورتين متتاليتين في المنصب الواحد والهيئة الواحدة يدخل الانتخابات إلا إذا قضى ثلاث سنوات في دكة الاحتياط! آخر الحقائق * حسب علمي فإن قادة الاتحاد سيطعنون في قرار لجنة التحكيم إلى المحكمة وسيشفعون طعنهم بطلب لوقف تنفيذ قرار إبطال الانتخابات. * في المؤتمر الصحافي الذي عقده قادة الاتحاد أمس سمعنا لهجة جديدة وقوية، تؤكد التمسك بالشرعية، وعدم الاستقالة، والمضي في الحوار مع الفيفا وبالعدم مناهضة القرار بالطرق القانونية. * أهم ما قاله معتصم جعفر إن شداد (استأذن) منه لزيارة الاتحاد! * وهذا يعني بطلان كل ما ردده الحواريون الذين زعموا أن شداد اقتحم الاتحاد ودخله دخول الفاتحين وجلس في مكتبه وعاد رئيساً شرعياً وانتصر على خصومه بالقاضية الفنية! * أمس اتضح أن شداد لم ينتصر ولا يحزنون! * وأن كل ما قيل عن اقتحامه وشجاعته وانتصاره مجرد هراء، لأنه دخل الاتحاد مستأذناً من معتصم. * بعد كل الفورة والضجة والزيطة.. المحصلة: (شداد استأذن من معتصم)! * يا لخيبة أمل الحواريين. * المرة الجاية طلب الاستئذان لابد أن يقدم قبل أسبوع، مشفوعاً بالدمغة القانونية! * تعرض رئيس اتحاد الكاملين سيف الدين الطيب لهجمة شرسة من الحواريين لمجرد أنه مارس حقاً قانونياً وطعن في قانونية ترشيح شداد للاتحاد. * سيف الدين يمثل جيلاً جديداً من الإداريين الشباب الذين لا ينقادون للطائفية الرياضية في السودان. وهجوم إعلام الحب والظروف عليه لا يقلل من قدره أبداً. * أشاد أسامة عطا المنان بشداد ووصفه بالقامة! * إما شداد.. أو الاتحاد يا أسامة، الاثنان لا يجتمعان! * حكاية (إن سلمت التجارة المرة والتجارة) دي ما واردة يا صديقي! * عهد شداد قد ولى إلى غير رجعة! * إعادة الانتخابات تعني أن المادة 16 الفقرة 3 ما زالت سارية! * وأي طعن جديد (من سيف الدين مثلاً) سيطيح بأي مرشح أمضى دورتين في منصبه. * إياك أعني فاسمعي يا جارة! * قال هيثم مصطفى: لو ذكرت كل ما أعرفه عما يحدث في الهلال فستحدث كارثة في النادي! * يا إبراهيم عوض البرنس ده داسي شنو؟ * قال البرنس: لاعبو الهلال نالوا من التخدير والوعود ما يكفي! * أتاريهو هيثم ممكون وصابر! * اليوم يخوض هلال السودان مباراته الأولى في دور المجموعات أمام الاتحاد الليبي. * نثق في أن هلال بشة ومنير أم بدة قادر على تكرار ما فعله المريخ بالتيحا الليبية. * وكلنا نذكر أن المريخ فرض على الاتحاد الرضا بالتعادل في ليبيا، وضربه بالثلاثة النظيفة في البقعة! * وأمامه قدم الزعيم أحلى مبارياته في البطولات الإفريقية. * بدون تجميد.. هلالنا حديد! * أمس تلقينا رداً ضافياً من الأستاذ محمد الشيخ مدني سننشره في عدد الغد ونعقب عليه لاحقاً بعون الله. * نشكر (أبو القوانين) على تكرمه بالرد واهتمامه بتوضيح وجهة نظره. * ونقول له مقدماً: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. * نحيي الكابتن جمال أبو عنجة على اجتهاده لإعادة صياغة فرقة المريخ، ونشيد بقبوله العمل مع كروجر. * ونشكر الأخ جمال الوالي على تبرعه بكلفة التعاقد مع كروجر ومساعديه. * مرة أخرى أكد الوالي الغالي أن عطاءه للمريخ لا يرتبط بالمناصب. * ونختم برسالة القارئ أسامة الخضر (من قوز الناقة): يا حسن محجوب أبو برمودة