مؤتمر صحفي اليوم بأبوظبى لدعم خيار الوحدة تعلن فيه اللجنة القومية عن نفسها و أنشطتها

Quote: كون تعبيرى عن رأى فى وحدة السودان جاء متأخرا يعنى أننى أتحمل وزر الانفصال و أمثل رأى حكومة الانقاذ ؟ ... هل أنا من وقع إتفاقية ( الجن دى ) أو كنت طرفافيهاحتى أسآءل عن سبب إختفائي طيلة السنوات الماضية ؟ ... لضعف فى سمعى أو لربما بصري لم أسمع بالكيان الذي تنادتم اليه لدعم خيار وحدة البلد أو إنفصالها فلم ألبي النداء . ... وجدت فى نداء من تنادوا محورين صادفا هوى دفين هما : آلية أثبت بها عبر التاريخ أننى لم و لن أكن مع إنفصال جنوب السودان أو أى جزء من أجزائه . مجموعه من الناس تعاهدوا أمامى أن لا يكون العمل السياسي أو العقائدى أو العرقي هو الهدف و إنما الهدف هو كيفية الاسهام فى التبصير بمخاطر الانفصال على إنسان الجنوب و الشمال على حد سواء . و كيفية التعبير عن عدم رضاءنا عن انفصال البلد . ... أما مسألت تعاطى الشؤون السياسية و بالرغم من أنها حق مكفول لى ، تماما كما هو مكفول لكم فأنتم تعلمون تماما مقامي . و حتى أكون أكثر وضوحا لغيركم من القراء فأنا أقف فى مكان تتساوى فيه المسافة بينى و بين كافة ألوان الطيف السياسي و العرقي و العقائدى . لذلك لن أنحدر و أتناول مسألة أن يتم استغلالي بواسطة السفارة أو غيرها مؤتمر وطنى ، اتحادى شعبى ، جن أحمر . والدعوه مقدمة لكم و لغيركم لحضور كافة الاجتماعات لتتقاسموا مع آخرين ألم شوكة الحوت كلما احسست أن هناك ( لعبة خشنة ) ... أما من تأخر فى دعم خيار هذا الخيار فأنا لا أبرئ نفسى من ذلك فقد تأخرت لا محالة وإن كان عذرى أننى لم أجد أى كيان تعامل مع هذا الشأن بالكيفية التى أريد. إلا هذه المجموعه التى ضمت سفارة السودان وفق الشروط التى أشرت اليها أعلاه . بالإضافة إلى أننى لم أوفق في بلورة مقترح أو مشروع يدعم وحدة البلاد كما فعل الأخ عبدالدين سلامة بفتح صفحة بالفيس بوك . ... أما عن الانفصال ( وهو حادث ) وفق المؤشرات و المعطيات الحالية على الأقل حتى الآن : فيتحمل وزره من أقر تضمين شرط الاستفتاء ضمن بنود الاتفاقية أصلا ( المؤتمر الوطنى ، الحركة الشعبية ) و أحزاب المطبلاتية التى شهدت توقيع الاتفاق و صفقت له لمجرد أن وجدت الدعوه لمنتجعات نيفاشا. ... تأكدوا أن لى عودة إن كان فى العمر بقية ( الفطور قرب )