|
|
 Re: جهاز الأمن السوداني يتعهد لواشنطن بمراقبة لصيقة للسودانيين المفرج عنهم من جوانتانامو (وثائق (Re: عبد المنعم سليمان)
|
هذه رسالة قديم بعثت بها لبعض أصدقائي قبل ست سنوات وهي تحكي بصورة من الصور "الدجل" الذي يغبش به الاسلاميون رأي العامة في اعلامهم ثم ينبطجون لأمريكا "تحت تحت"!!!
====
تذكرت أمس المثل العامى "أهل البكا غفروا، والجيران كفروا وأنا أتابع التلفزيون السودانى، فقد كرس التلفزيون معظم يوم أمس إحتفالا بالإسراء والمعراج للإحتفال بيوم القدس والدعوة لإعادة الأقصى السليب!! بث التلفزيون ملاحم عنترية وأعاد عدة مرات "موال" أمل عرفة الشعب العربى وين، الغضب العربى وين!! بعض الأغانى كان يرتدى مغنوها الزى العسكرى ويتوعدون اليهود!! وأستضاف أحد مقدمى البرامج البروفسير عبدالرحيم على أمين مجلس شورى الحزب الحاكم وهويدا عتبانى منسقة شئون مكتب السلام بجامعة جوبا وآخر إسمه حيدر التوم متخصص فى الشئون اليهودية وأطنبوا فى الحديث عن ضرورة مواجهة اليهود الخ الخ الخ وقد تمنى أحدهم أن تنتقل إلينا السنة الحميدة سنة الشباب الذين يفجرون أنفسهم –
لما مللت من ذلك تحولت لقنوات عربية أخرى فوجدتها تكاد تكون بلا إستثناء تبث أغان عربية راقصة – فيديوكليب- وبرامج أكاديمى ستار!! وفى نفس الوقت كان الأزهر يستقبل كبير أساقفة كانتربرى ويبالغون فى الإحتفال به!!
لاحظت أيضا أن وزير خارجية العراق – هوشيار زيبارى والذى كان فى زيارة للسودان قد حظى بوداع فاتر وكذلك بتغطية إعلامية فاترة، إذا ما قارنت ذلك بما حظىّ به الشيخ القرضاوى الذى ألغوا له نشرة أخبار كاملة ليبثوا محاضرة له كانت عبارة عن مواعظ باردة!! والسبب واضح بالطبع، فى الفتور الذى قوبل به هوشيار زيبارى، ويضاف الى ذلك نصيحته لحكومة السودان بالتخلى عن عنتريات صدام والإعتراف بالمشاكل والعمل على حلها، إكتفوا فى وداعه بمطرف صديق أحد وكلاء وزير الخارجية!!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست