صور وحكاوي عن عشق وحب السودانيين للبشير ..

Quote: كشف (محمد المدثر) الذي وجهت له النيابة اتهامات بالشروع في الانتحار بأنه ذهب في أول يوم للتصويت بالمركز وأنه أمي لا يجيد القراءة والكتابة وتم تسليمه بطاقة الاقتراع فقام بوضع علامة صاح أمام رمز الشجرة ولكن خارج الدائرة المقررة لذلك، موضحاً أنه طلب من المراقبين مساعدته في التصويت ولكنهم رفضوا فاكتشف خطأه مساءً ولم ينم حتى الصباح حيث ذهب مرة أخرى لمركز التصويت لمعالجة الأمر ولكن رفضوا باعتبار أن عملية التصويت قد تمّت، موضحاً بأن ناس اللجان الذين لجأ اليهم لمساعدته ردوا عليه: (عذبتنا يا خلف الله) فرجع لمنزله ليحمل سكيناً ويعود اليهم مهدداً إياهم بأنه إذا لم يتم إعادة تصويته سيقتل نفسه وحملهم مسؤولية فعله فقام بإشهار السكين والبدء في تقطيع اصابعه ليسقط مغشياً عليه. وأضاف (المدثر) بأن عمره 58 عاماً وقد شهد كل الحكومات السابقة فلم يجد حكومة تهتم به وهو مريض بالسكري ويتعالج بربع القيمة عن طريق بطاقة التأمين الصحي ويحس أن الدولة قد ساهمت في علاجه الذي يكلف شهرياً مليون جنيه وأن بعض المؤسسات الحكومية قد ساعدته أيضاً في العلاج رغم أنه لا يعرف فيها شخص ولجأ لتلك المؤسسات شأنه شأن أي مواطن مريض ومن هنا كان حبه للبشير وللحكومة لأنه يرى أنهم الوحيدون الذين قدموا لهذا الشعب لذا أحس بالاستياء عندما علم بأنه أخطأ في انتخاب البشير. وقالت سعدية عبد القادر زوجة (محمد المدثر) إن زوجها قد ذهب للتصويت في اليوم الأول صباحاً وقد كان فرحا وعندما عاد ووصفوا له بأنه أخطأ بدا عليه الحزن ودخل في حالة نفسية سيئة ولم يستطع معها النوم في تلك الليلة وكان يهدد بأنه سيذهب للمركز فإن لم يعيدوا له الترشيح سيقتل نفسه وبعد خروجه لم تجد سكينة مطبخها فأسرعت لتلحق به لتجده علي الأرض والدماء تنزف من يديه لتقوم الشرطة بنقله وفتح بلاغ في مواجهته.