طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 11:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2010, 01:48 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات

    فى البدء سلام
    كان بالامكان ان اضع ما وردنى عبر البريد الالكترونى (بعد مراسلتى ) الدكتور
    على الحاج ببوست الاخ ( مؤيد ) او اى من البوستات المفتوحه لذات الغرض الا وهو
    الوصول الى حقيقة من هو الشخص الذى ( هبش . خمش ) قروش طريق الانقاذ الغربى ولكنى
    اخيرا فضلت ان افتح بوست منفصل لما وردنى عبر البريد .
    وهى ثلاث ملفات
    الاول وهو منشور من قبل بذات الجريدة التى حركت الخبر
    والثانى وهى محاضر التحقيق او المستندات التى تم حفظها
    والثالث وهو خاتمة على الحاج حول الموضوع مثار الازمة
    وهى فى مجملها تختص بتبرئة الرجل لزمتة مما ألحق به من تهم , ومن بين سطور على الحاج
    اترك لفطنة المتابع كشف المستور او معنى مفردة ( خلوها مستورة )
    ,,,,,,,,,
    الخبر ورد الدكتور على الحاج



    واخيرا اتت "الخبر" باليقين


    اتصل بي بعض الاخوة ليخبرني بما نشرته جريدة " الخبر" السودانية في عددها الاول بتاريخ 17 –اغسطس 2005 عن براءتى و بالنسبة لهم ليس هذا هو الجديد و انما الجديد ان ينشر هذاالخبر و الجهات التى كالت و المحاكمات الاعلامية صمتت تماما و لم تقل شيئاً بل ولم تعترض على النشر ( كالعادة) وهذه قد تكون دلالة او مؤشر على ان الدستور الجديد او بالاحرى السودان الجديد اخذ فى الخروج من دائرة " الانقاذ" الى دائرة الحريات المفتوحة ونامل ان تستمر مسيرة الحريات الى غاياتها المنشودة و التى من ضمنها كشف المستور عما جرى فى عهد الانقاذ و اين هى الحقيقة.
    والخبر ايضاً فى تقديرى ليس براءتى اذ اننى واثق من ذلك ولكن الخبر فى مجمله هو ادانة للحكومة التى كالت التهم و اصدرت المحاكمات الاعلامية الجزافية و اقامت الدنيا و لم تقعدها بل فشلت ان ترفع الامر برمته الى القضاء رغم مطالباتنا و تحدياتنا فى ذلك الوقت لانها تعلم علم اليقين ان حجتها داحضة.
    و لا شك ان الاخوة فى جريدة" الخبر" اخرجوا هذا الموضوع "البراءة" الى العلن فلهم الشكر الكثير. و لقد طلب منى الاخوة " بالخبر " ان ادلى بحديث او تعليق ولقد وعدتهم و القراء بالكتابة عندما اطلع على ما نشرته "الخبر" ثم ارجع الى بعض الاوراق المتاحة لى عن" طريق الانقاذ الغربى". و اصدقكم القول ان ما جرى لرموز الانقاذ من اتهامات ومحاكمات جزافية اعلامية و ما ال اليه الانقاذ اكبر وابلغ مما ال اليه طريق الانقاذ. و ما فعل بدارفور و ما الت اليه الاوضاع بدارفور بل و بالسودان عامة تجعل ما فعل بالطريق اشبه بلعب الاطفال و تجعلنى ازهد عن اى حديث عن الطريق.
    واننى اعترف بانى كنت من "الغافلين" اذ كنت اتحدث بكثير من العقلانية و الارقام وبما ظهر وليس بما بطن بالرغم من ان هنالك من04 نبهنى كثيراً لما يراد بالطريق (ما بطن) و لكن "بالغفلة" او بحسن النية كنت استبعد كل ذلك تماماً. اما الان فقد اصبحنا امام اليقين فالله نسال الا نكون من الغافلين مرة اخرى والا نلدغ من جحر واحد مرتين ولولا ان الاخوة بجريدة " الخبر" قد اخذوا المبادرة فى كشف الحقيقة لما ساهمت بهذا القول الوجيز عن ما اثير حول الطريق.

    اولاً ما هو مشروع طريق الانقاذ الغربى ؟

    مشروع طريق الانقاذ الغربى يبدأ من الابيض وينتهى بالجنينة والمسافة حوالى 1230 كيلومتر (يحذف منهامسافة طريق نيالا/كاس/ زالنجى او ما يسمى بالطريق المعلق هذه المسافة حوالى 110 كيلومتر) اذن مشروع الطريق حوالى 1100 كيلومتر تقريباً .


    هيكل طريق الانقاذ الغربى حسب النظام الاساسى للطريق


    يتكون الهيكل كالاتي:

    (1) اللجنة العليا للطريق و يرأسها النائب الاول لريئس الجمهورية اللواء الزبير محمد صالح و بعد وفاته ترأسها الاستاذ على عثمان محمد طه النائب الاول الاسبق والنائب الثانى الحالى ومهمة هذه اللجنةهى ...........
    (2) اللجنة المفوضة و يراسها وزير المالية وكان اول رئيس لها السيد عبدالله حسن احمد ثم الت رئأستها الى خلفه الدكتور عبدالوهاب عثمان ومهمة اللجنة هى ............
    (3) اللجنة الشعبية ويراسها الدكتور على الحاج ومهمتها هى استقطاب الدعم الشعبى والرسمى للطريق.
    (4) الهيئة التنفيذية للطريق( و هى الجهة التى تتولى الادارة التنفيذية المالية والفنية والمتابعات .........الخ ومديرها اللواء الحسينى عبدالكريم.

    ههذا هو التسلسل الهرمى للمشروع وهنلك لجان اخرى فرعية لا داع لذكرها فمنذ البداية والاثارة حول الطريق وحول شخصى هو حول شخص ليست له صلة تنفيذية ولا مالية ولا ادارية ولايستلم النقد ولا السكر ولا يوقع على الشيكات ولا ولا ولا.........الخ ولكنه يحرض كل الجهات الرسمية والشعبية للتمويل والتنفيذ و بما ان الجهات الشعبية قد قا مت بدورها كاملاً فلقد كانت اكثر المواجهات مع الجبهات الحكومية و قد تكون هذه اثارت بعض تلك الجهات او الجبهات على شخصى الضعيف ولكنى لا ابالى خاصة وقد كنت ريئساً للجنة الشعبية
    ثانيا الملاحظ ان هذه الاتهامات لم تظهر االا بعد وفاة الشهيد الزبير و الذى كان حقيقة متابعاً وواقفاً على تنفيذ الطريق ولكن بغيابه وربما بسبب خلافته وما تم من ترشيحات لمنصب النائب الاول كان سبباً فى النيل من بعض المرشحين وبهذا الفهم تكون كت العملية تصفية حسابات شخصية او اغتيال الشخصيات عبر الاعلام الحكومى. وهكذا الامر فالذين كالوا التهم وسيطروا على الاعلام ليس هم الذين ساهموا بسكرهم فى الطريق وانما الذين يحبون ان يحمدو بما لم يفعلوا والذين يكتمون الحق وهم يعلمون. والا فكيف نفسر صمت المسؤلين الاساسيين وهو صمت اشبه بصمت القبور او صمت الشيطان الاخرص رغم التحديات والمطالبات بعرض الموضوع على القضاء ليقول كلمته. وهنا اشير الى كلمة الاستاذ كمال حسن بخيت بجريدة الصحافة السودانية العدد رقم 2807 بتاريخ 3فبراير2001 اذ يقول ( اين الحقيقة فى قضية طريق الانقاذ الغربيى ؟؟ ) ( د. على الحاج يتحدى والحكومة تصمت) (نطالب الدولة بتوضيح الحقائق للشعب السودانى) و يواصل الاستاذ كمال مقالته فيقول(........ الدكتور على الحاج محمد يتحدى الحكومة فى جرأة وثقة يحسد عليهما وفى موتمر صحفى محضور شهدته كل الصحف السودانية ومراسلى وكالات الانباء والاجهزة الاعلامية العالمية وقال بثقة مفرطة " ادخلونا السجن اذا اكلنا قروش طريق الانقاذ الغربى " هكذا بالفم المليان....) ويواصل الاستاذ كمال مقالته ( والسؤال الذى يجب ان نوجهه للحكومة لذا صمتت حيال هذا الحديث الخطير ؟ وكثير من الناس استطاع الدكتور على الحاج ان يزلزل قناعاتهم القديمة والتى رسختها الحكومة حول الطريق...... وبدأوا يصدقون حديث الدكتور على الحاج المتدفق ثقة و جرأة.... وشخصى الضعيف اصبح واحداً منهم و يقول الكثيرين لماذا لا تاخذ قصة طريق الانقاذ الغربى طريقها الى المحاكم ان كانت هناك قضية فعلا ليقول القضاء كلمته؟! لماذا كل هذا الصمت امام حديث الرجل الثانى فى الموتمرالشعبي والذى يذهب الي ابعد من ذلك ويقول بالنص فى موتمره الصحفى(لقد دعوت حزب الامة لاقامة ندوة فى الجامعة الاسلامية نريد ندوة سياسيةندعو لها " أى زول" هكذا بالنص شيوعيين وبعثييين والنائب الاول واحمد ابراهيم الطاهر رئيس اللجنة العليا للطريق وممثليين لولايات دارفور وكردفان والشعب السودانى وانا مستعد اكون المتحدث ومع الاخرين لنكشف كل شىء... ثم نرى ماذا يحدث .......) ويمضى الاستاذ كمال فى مقالته فيقول ( هكذا تحدث الرجل... وفى تقديرى هو حديث مقنع ما لم يات حديث من الجانب الآخر يكذب ذلك....) انتهى الاقتباس وانا هنا انشد الاخوة فى جريدة "الخبر" اعادة نشر مقالة الاستاذ كمال حسن بخيت المشار اليه تكملة للصورة وتوضيحاً للحقائق .

    ثالثاً ليس صحيحاً اننى لم امثل امام لجنة التحقيق الاولى برئاسة مولانا ونان وانما الصحيح اننى ذهبت للجنة اكثر من مرة واننى كنت حريصاً كل الحرص ان امثل امام اللجنة . ورغم ان اللجنة قد ركزت فى تحقيقها مع الجهات التنفيذية بالطريق وهى تعلم مسؤليتى عن اللجنة الشعبية ولقد كنت سعيداً بالمثول امام اللجنة وقد جاوبت على كل اسئلتها ولولا مثولى امام اللجنة لاعتبر التقرير ناقصاً.

    المفاجاة :_ عندما صدر تقرير اللجنة اتصل بى احد افراد اللجنة واخبرنى ان التقرير قد صدر وانه ليس هناك اية تهمة تجاهى وان هذا التقرير سينشر وشكرته على ذلك.

    ولكن عندما علمت "الجهات العليا " بهذا التقرير غضبت غضباً شديداً وطلبت عدم نشر التقرير بل ذهبت اكثر من ذلك وطلبت من المسؤليين تغيير التقرير او تكوين لجنة أخرى وهكذا بدأ مسلسل لجان التحقيق وكلماأتت لجنة لعنت اختها .... الخ أ ما مولانا ونان فقد غادر البلاد ولسان حاله يقول الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين.

    رابعاً ارجو من الاخوة فى جريدة "الخبر" اعادة نشرما جاء بجريدة الصحافة السودانية العدد 2806 بتاريخ 31يناير 2001 و العدد2807بتاريخ3 فبراير2001 والعدد2811 بتاريخ 5 فبراير 2001 و جريدة Khartoum العدد رقم 25 بتاريخ 31 يناير 2001 وذلك لمصلحة القراء وللحقيقة ايضاً ولطالما بادرتم بنشر الحقيقة.

    بالطبع هناك صحف كثيرة قد تناولت هذا الموضوع فى ذلك الحين ولكن تظل جريدة الصحافة هى الاطول باعاً فى المتابعة بل وملاحقة المسوليين وبالحاح ولكن لا حياة لمن تنادى.
    وعندما صمت المسؤلون رايت ان نتجاوز مرحلة التحديات فلقد طالبت بالاستمرار فى تنفيذ الطريق ولاننى على يقين من ان القصد من كل ما اثير هو ايقاف تنفيذ الطريق لماذا ؟!

    خامساً اصدرنا و ثيقة هامة عن الطريق اسميناها " الخبر اليقين" وهى وثيقة هامة وهى ذات جزئين ـ الجزء الاول يتناول الجوانب القانونية والاجرائية والاتهامات الجزافية ……الخ من وزير الطرق والاتصالات انئذ ( اللواء الهادى بشرى) وواضح أنه كان واجهة لجهات اخرى او اقحم فى هذا الموضوع اذ انه لم يكن له دور فى هيكل الطريق كما اوضحنا فى المقدمة.

    أما الجزء الثانى من وثيقة" الخبر اليقين" فهو اهم بكثير من الجزء الاول لانه يتضمن الجانب المالى فى الطريق موضحاً بالارقام وبارقام المراجع العام لحكومة السودان وهى الجهة الدستورية المسؤلة عن المراجعة ( اذا كان للدستور اية قيمة )؟!! هذه الارقام يجب التركيز عليها لان المشكلة الحقيقية ان المواطنيين ساهموا والتزمو بمساهمتهم فى الطريق رغم كل المعوقات والعقبات والمتاريس……الخ وقد بلغت مساهمتهم حوالى 95% مما تم من انجاز فى الطريق ولم تساهم الحكومة سوى بحوالى 5% فقط وهذه هى المشكلة فالحكومة فششلت فى الوفاء بالتزامها المتفق عليه نحو الطريق . وعندما حوصرت من قبل اللجان الشعبية بالولايات الغربيةومجالس الولايات
    الغربية والتى اصدرت قرار التبرع بالسكر عندما حوصرت الحكومة خاصة وان المواطنيين يرون ان العمل فى الطرق الاخرى يسير على قدم وساق فهم قد طالبوالحكومة وبالحاح شديد بالوفاء بالتزامها نحو الطريق ( أسوة بالطرق الاخرى) وبدلاً من الوفاء بالتزامها نحو الطريق وبالارقام بد أت تتحدث عن الاتهامات للقائمين على امر الطريق أما هم فهم الابرياء وتحصنوا بما تحصنوا به وهذه هى الحقيقة المرة ومن يعش يرى ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره . وكان يمكن للجنة العليا وهى تضم كل اللجان الاخرى بما فى ذلك اللجنة الشعبية ان تجتمع وتناقش الامر برمته ولكن اللجنة العلياتريد "كلا الداريين" من ناحية فهى تبرىء نفسها وتحكم على الاخرين اعلاميا وهم تحت مسؤليتها.
    وحتى عندما تغيرت الاوضاع وتغيرت اللجان واصبحت كلها لجاناً حكومية وبيدها الاموال الحكومية لم يجد هذا الطريق " اليتيم" من يواسيه اسوة بالطرق الاخرى والمشروعات " القومية الاخرى" وحتى بعد البترول واموال البترول واسعار البترول و يالها من " يتم " . ارجع لوثيقة الخبر اليقين " بتاريخ

    سادساً ما تم من تنفيذ للطريق في المحاور الخمسة( الابيض/ النهود ......كم : النهود/ ام كدادة ....... كم : ام كدادة /الفاشر......,...كم : الفاشر/ نيالا.........كم: زالنجى/الجنينة ..........كم) اقول ماتم من تنفيذ فى هذه المحاور ومن حيث الاموال التى صرفت هى اكثر مما تحصلنا عليها من سلعة السكر ولقد كان ديدننا وسعينا الحثيث مع الشركات المنفذة ان تستمر فى العمل على افتراض ان الحكومة ستقوم بدفع التزامها المالى حسبما كان متفق عليه حتى نتمكن من السداد لهذه الشركات المنفذة ورغم ان افتراضنا كان خطأ الا ان الشركات كانت مستمرة فى العمل الى ان اتت الحكومة بلجانها الموجهة والمبرمجة والمعبأة لتوقف العمل فى الطريق تماماً ولترفع شعار " نهب اموال الطريق" رغم ان فى بعض هذه اللجان اناساً كنا نحسبهم من الاخيار؟!

    سابعاً عدم الاستمرار فى تنفيذ محاورالطريق كافة هو تعمد من قبل الحكومة لايقاف الطريق وليس عجزاً؟! عدم تنفيذ الكباري الفولاذية الجاهزة بمحور زالنجى / الجنينة دليل اخر على تعمد الحكومة وليس عجزها عن تنفيذ الطريق ؟!

    عند ما بدأ العمل فى تنفيذ المشروع وبعد مشاورات ودراسات تم الاتفاق على الاتى :-

    1- تتولى اللجنة الفنية بوزارة الطرق والاتصالات" انذاك" الفنية الخاصة بالطريق على ان تستعين بالجهات والبيوتات الاستشارية الخاصة السودانية والعالمية

    2- ان يتم تنفيذ هذ المشروع عبر عطاءات مفتوحة المنافسة للشركات وهذا يعنى ان هيئة الطريق لا تقوم بعمل مباشر

    3- ان يقسم الطريق الى خمسة محاور وان يطرح كل محور فى عطاء منفصل وتعطى لشركة منفصلة وبذالك نتفادى التركيز على محور واحد او شركة واحدة وتحسبا لاية طوارئ ولان المساهمة الشعبية كانت الاساس وحتى يرى كل مساهم سهمه مصوباً نحو محوره ايضاً وحتى نتفادى النمط التقليدى الذى بدأه كتشنر وسار عليه الاخرون علما بان نوايا كتشنر معروفة ومبررة . " اعنى البداية دائماً تكون من المركز الى الهامش والامثلة كثيرة .
    ولقد بدانا بدراسة خصوصية كل محور من حيث الاولويات ففى محور زالنجى/الجنينة مثلاً اكبر مشكل هو الوديان المعروفة (ازوم/ تولولو/بارى/ وكجا ) والتى بسببها تنقطع ولاية غرب دارفور عن بقية انحاء السودان فضلاً عن دارفور لاكثر من ستة اشهر منذ بداية فصل الخريف. ولذالك صوبت الدراسات الهندسية نحو الكبارى فى هذه الوديان المهمة ولقد قامت الجهات الاستشارية والاتيام الهندسية بدراسة المواقع الصالحة للكبارى ولقد ساهمت قسم التربة بجامعة الخرطوم بقسط وافر من بعض هذه الدرسات وبعد اكتمال هذه الدراسات طرح مشروع الكبارى فى عطاءات عالمية واخيراً رسى العطاء للشركة الهندسية البريطانية والمشهورة بصناعة الجسور الحديدية الحديثة ولقد تم التعاقد معها ولاول مرة فى تاريخ السودان تفصل او تصنع كبارى جديدة حسب المواصفات الهندسية ).Tailor – Made (

    وليست كالكبارى المستعملة والتى جلبت من الهند واستراليا فى اوائل القرن الماضى كما يذكر التاريخ ( فى اشارة الى كبرى النيل الابيض"كبرى امدرمان" وكبرى النيل الازرق " كبرى بحرى" ولقد قامت الشركة بتصنيع هذه الكبارى ووصلت ثلاثة منها وجزء من الرابع الى بورتسودان وتم ترحيلها الى نيالا ومن ثم الى موقع الكبارى بغية والقيام بتركيبها وقد علمت ان الجزء المتبقى من الكبرى الرابع قد وصل الى بورتسودان ولا ادرى هل تم نقله الى الموقع ام لا؟
    والسؤال هو لما ذا لم تقم الحكومة بتركيب هذه الكبارى وهى جاهزة وفى الموقع ؟! وهى كانت ستحل جزءاً كبيراً من الاتصال والتواصل مع ولاية غرب دارفور.ام ان الاموال كلها قد نهبت ولم يبق منها شىء !!! ام ان الاموال قد ذهبت الى الطرق " المدللة" والمشروعات القومية الكبرى !!!! لقد سمعت ان هنالك جهات حكومية راودتها فكرة بيع هذه الكبارى لدولة شقيقة !!!! ونحمد الله انها قد كفت عن ذلك. ويجب الايقحم موضوع الاوضاع السائدة اليوم بدارفور كسبب لايقاف العمل فى تنفيذ الكبارى اذ ان وصول هذه الكبارى الى موقع العمل كان اسبق بوقت طويل اذ اننا نتحدث عن الاعوام 1999/2000 والاوضاع السائدة اليوم ( وهى من صنع الحكومة) قد ساءت بعد عام 2003 تقريباً .
    علمت ان شركة شريان الشمال قد اوكل لها العمل فى هذا الطريق وتنفيذ الكبارى بعد ان اكملت عملها فى طريق الشمال كما يبدو واننى لسعيد بهذا النبأ العظيم وبالطبع يمكن لقائل ان يقول لماذا لم يتم هذا الاجراء من اول الامر ؟؟!! وهى شركة لها خصوصية وخاصية وهى الاقدر على استخراج الاموال من الحكومة والاقدر على جلب الاليات .......الخ ويمكن لقائل اخر ان يقول .......الخ ويمكن ويمكن ويمكن ...الخ ولكن كل هذا لا يقلل من سعادتى بهذا النبأ ولان شريان الشمال هو " الشريان" وانا لااجد حرجاً ان يسمى هذا الطريق " طريق شريان الشمال"
    وما يدريك لعل شريان الشمال اكثر صدقاً من شريان الانقاذ !!! ما يهمنى ان يكتمل هذا الطريق ولا ابالى تحت
    اى اسم او شعار ولاننى على يقين من ان هنلك جهات لا تريد للطريق ان يكتمل .
    سابعاً هنالك بعض الاصوات التى كنت اسمعها وسمعها غيرى من ان هذا الطريق سيفتح المجال للغرب الادنى والاقصى لينتشر فى بقية انحاء السودان فضلاً عما هوحادث اليوم ؟؟!! وبذالك يكون هذالطريق هو "مقلب" كنت انفى هذا القول وبشدة " عندما كنت غافلاً" ولكنى اليوم لاانفيه. وعلى كل هذه اصوات تناجى بالاسم والعدوان
    وما كان لها ان توقف عملا .

    ثامناً رغم اهمية هذا الطريق ورغم الحديث عن ربط الغرب ودارفور بالمركز ( امدرمان ) والذى بدأ منذاوائل الخمسينات من القرن الماضى و قبل الاستقلال الا انه من الناحية العملية ما كان لهذا الطريق ان يرى النور وبطريقة جادة وحاشدة وحاضرة الا بعد ان تنازل اهل الغرب بجزء من حصة السكر لصالح الطريق . هذه حقيقة يجب ان نثبتها ولولا هذه المساهمة لما بدأ الطريق وفى المحاور الخمسة التى اشرنا اليها وهذه المساهمة تعتبر معلماً بارزاً لاهل الغرب وهى فضيلة ومكرمة وليست منقصة رغم كل الاقاويل والاراجيف واصدقكم القول ان ووقوفكم و بصلابة غير مسبوقة مع المشروع هو الذى ادى الى كل هذه الاقاويل اذ ان بعض القائمين على الامر ما كان يتصور ان يتم التنازل عن السكر بل بعضهم عمل لافساد وافشال المشروع كله.

    ولولا المجهودات المقدرة التى قام بها بعض الاخوة الشعبيين فى كل من كرفان ودارفور لما رأى هذا المشروع النور
    و اود هنا ان اذكر الدور الاساسي والبارز للمرحوم ادم يعقوب وهو اليوم فى رحاب ربه ونسأ ل الله له المغفرة فنحن والطريق مدينون جميعاً له فلولا مساهماته الاولى وما دفعه نقدا لشراء السكر من شركة كنانة ثم ما دفعه مقدما لبعض الشركات التى رست عليها العطاءات لتبدا العمل. كل هذا قد تم وهو لم يتسلم شيئأ من السكر. ( اقول هذا القول فى حق المرحوم ادم يعقوب كمثال عابر لدوره وان شاء الله ساتحدث عن دوره في الطريق واسهامته فى فرصة اخرى . فلقد كان اخر لقاء لى معه فى مكة المكرمة قبل يومين من رحيله الى الدار الاخرة عام رحمه الله رحمة واسعة.

    فى الختام ارجو ان تكون مساهمتى هذه ليست توضيحاً للحقائق فحسب وانما دفعاً للعمل فى انجاز الطريق.

    تحياتى وشكرى مرة أخرى لجريدة " الخبر" لشجاعتهم واتاحتهم هذه الفرصة للطريق ولى وارجو ان تكون هذه فرصة لشحذ الهمم لاكمال الطريق .

    "واما الزبد فيذهب جفاءأ واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض" " وتمت كلمت ربك صدقاً وعدلاً"

    والسلام عليكم ورحمة الله.


    د/ على الحاج محمد ادم.
    المانيا بون
    تيلفون 00492282996873

    فاكس 00492283505863
    جوال 00491605740457
    بريد الكترونى :
    العنوان البريدى :
                  

العنوان الكاتب Date
طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-08-10, 01:48 PM
  Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-08-10, 01:54 PM
    Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-08-10, 02:01 PM
      Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات khalid abuahmed08-08-10, 02:14 PM
        Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-08-10, 02:21 PM
          Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-08-10, 05:00 PM
  Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات بكري الصايغ08-09-10, 01:14 AM
    Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات cantona_108-09-10, 02:30 AM
      Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات محمد ادم الحسن08-09-10, 02:03 PM
        Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات cantona_108-09-10, 06:43 PM
        Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-09-10, 10:21 PM
      Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-09-10, 06:31 PM
    Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-09-10, 06:24 PM
      Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات cantona_108-09-10, 10:33 PM
        Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-09-10, 10:46 PM
          Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-10-10, 06:04 AM
            Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-11-10, 03:22 AM
              Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات cantona_108-11-10, 03:34 AM
                Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-11-10, 04:05 AM
                  Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات البحيراوي08-11-10, 09:54 PM
                    Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-11-10, 11:22 PM
                      Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات محمد ادم الحسن08-12-10, 11:28 AM
                        Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-15-10, 00:57 AM
                          Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات abuarafa08-22-10, 04:25 PM
                            Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات ضياء الدين ميرغني08-22-10, 04:50 PM
                              Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات abuarafa08-22-10, 08:27 PM
                                Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى08-22-10, 08:42 PM
                                  Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى09-05-10, 11:06 PM
                                Re: طريق الانقاذ الغربى ... اقوال وشهادات قاسم المهداوى09-13-10, 01:23 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de