دورة التنشيطية الثانية للأئمة والدعاة > محاضرة الإمام الصادق المهدي في ختام > > بعنوان: أفلا يتدبرون القرآن..؟> 31 يوليو 2010م> > > يحمد لهيئة شئون الأنصار تنظيم هذه الإطلالة الفكرية فالدين بلا تفكير تقليد والحياة بلا فكر تخبط. > ال" /> محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة

محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 09:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2010, 07:20 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    هنالك مظاهر تعارض في نصوص القرآن تخطاها بعض المفسرين بالحديث عن الناسخ والمنسوخ وآخرون أنكروا النسخ جملة ولكن النهج القرآني الصحيح هو في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ) أم بمعنى قصد. أم الكتاب أي مقاصده. هنالك آيات تقول بالجبر وأخرى بالاختيار فأيها نتبع؟ مكارم الأخلاق من أهم مقاصد الشريعة. الجبر يرفع عن الفاعل المسئولية الأخلاقية. إذن آيات الاختيار هي المحكمة.
    > • وفي كتاب الله آيات فسرها بعض الأقدمين بنظرتهم الذكورية. قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) قال الرازي: خلق لكم دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع. كما قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا) وهذا يقتضي ألا تكون المرأة مخلوقة للعبادة. بل هن من نعم الله علينا.
    > هذا فهم ذكوري وقع فيه مفسر من أكثر المفسرين عقلانية تأثرا بثقافة عصره الأقرب إلى القول بوأد النساء.
    > لكل أبي أنثى يرجو صلاحها ثلاثة أصهار إذا ذكر الصهر
    > زوج يراعيها وبيت يظلها وقبر يضمها وخيرهم القبر!
    > هذا الفهم الذكوري يبدده تدبر القرآن قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) وقال: (أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى) .
    > ومن قال أن أية خلق لكم من أنفسكم تخاطب الرجال وحدهم؟ بل خطابها للأزواج ذكورا وإناثا.
    > وآية قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) هلي يعني ذلك أننا خلقنا لهن بمنطق الرازي؟
    > وعلى نفس المنوال الذكوري وقع مفسر آخر من أعظم المفسرين ابن جرير الطبري. قال في تفسير قوله تعالى: (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) .. الهجر هو ربط المرأة في المضجع لا شك أن شيخ المفسرين كان غاضبا من زوجته لذلك فتش عن معنى هجر في لسان العرب فوجد من معانيه الربط.
    > ولكن مع هذا الربط والضرب دعنا نستلهم مقاصد الشريعة في العلاقة الزوجية كما قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .
    > هنالك في كتاب الله معاملة تناسب هذه المقاصد وهي قوله تعالى في حالة الشقاق بين الزوجين: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا)
    > هذا نهج قرآني مشروع وهو الذي يناسب ظروفنا الفكرية والاجتماعية الراهنة فنساؤنا اليوم يتوقعن معاملة تكريم وإلا نفرن. الذين يحرصون على معاملات أخرى إنما يعرضون الناس للفتنة من الدين على نحو ما قال إمام المتقين على ابن أبي طالب: "حدثوا الناس بما يعرفون. أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟" بهذا حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف ابن خربوذ عن أبي الطفيل عن علي.
    > وألح كثيرون على أن آيات السيف وهي 3 آيات من سورة التوبة الآيات (5، 29، 36). قال قوم إن هذه الآيات نسخت كل آيات التسامح في القرآن وعلى أساسها أفتوا بواجبية جهاد الطلب. وبأن علة القتال هي الكفر. وفي كتابي جدلية الأصل والعصر أوضحت تفصيلا خطأ هذا الفهم. علة القتال في الإسلام هي العدوان. والقتال في الإسلام دفاعي بنص قوله تعالى عندما شرع القتال: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) وأصرح الآيات الثلاث الآية الخامسة. قال تعالى: (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ
    > فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) وهي آية سبقتها الآية الرابعة من نفس السورة تستثنى المعاهدين بقوله تعالى: (إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
    > وأعقبتها الآية السادسة وهي كذلك تستثنى المستجير من المشركين.
    > الحقيقة أن علة القتال في سورة التوبة هي الآية 13 إذ قال تعالى: (أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) .
    > تدبر القرآن يفيد:
    > أولا: الجهاد أوسع من القتال ويشمل الجهاد المدني. قال تعالى متحدثا عن القرآن: (فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) الجهاد بالقرآن الذي جعل السيدة عائشة (رض) تقول: فتحت المدينة بالقرآن.
    > ثانيا: والجهاد يشمل جهاد النفس الأمارة بالسوء. جهاد سلاحه التقوى. والعبادات إنما شرعت لإحكام صلة الإنسان بربه ولتمكين الإنسان من مغالبة النفس الأمارة بالسوء. قال تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
    > إن الفهم الهجومي للقتال في الإسلام هو الذي جعل كثيرا من كتاب السيرة يسمونها المغازي. مع إن أهم انجازات الني(ص) كانت دون قتال.هذا الفهم القاصر هو الذي مكن بعض أعداء الإسلام من رميه بالتعطش للدماء. حتى قال أحدهم: (محمد إرهابي).
    > هذا مع أن القرآن أتي باساس سلامي للعلاقات الدولية في العالم القديم الذي لا يعرف في العلاقات الدولية إلا مغالبة القوة. قال تعالى:(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ) .
    > - آيات القرآن تقيم الحجة على العقل في خمسين آية. وتنشد البرهان في الحجة:(قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ) . مع ذلك كثيرون هم الذين اسقطوا حجية العقل وساقوا للإسلام سهام الأعداء. إن للعقلانية دورا هاما في الإسلام لمن تدبر آيات القرآن. لذلك قال الإمام الشاطبي: كل ما حكلم به الشرع حكم به العقل. ومدح البصيري النبي (ص) بقوله:
    > لم يمتحنا بما تقى العقول به حرصا علينا فلم نرتب ولم نهم.
    > وقال الرازي بضرورة تأويل النص إذا عارض حكما قطعيا من العلم- مثلا- قال تعالي: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) . قال: أي بحسب رأي العين.
    > - ورمى بعض الأعداء الإسلام بالقسوة في عقوبات الحدود. وهي تهمه عززها المهرجون بالشعار الإسلامي الذين اتخذوا الإسلام سلما للسلطان ولم يراعوا ضوابط الحدود الشرعية فأصدروا قوانين لتطبيق حدود في مجتمعات خالية من النظام الاجتماعي الإسلامي. الحدود كحد السرقة وحد الزنا حدود مقيدة بنظام اجتماعي يزيل الجريمة بوسائل وقائية تحول دون الحاجة للجريمة. ينبغي أن يكون النظام الاجتماعي قائما على الكفاية وعلى الزواج الميسر أي على تلبية حاجات الإنسان ثم يعاقب الجناة.
    > إذا راعينا دقة وسائل إثبات الجرائم في الإسلام وراعينا العدل الاجتماعي الإسلامي لرأينا كيف أن العقوبات للردع فإن لم تتوافر شروطها فالعقوبات تعزيرية والحدود معلقة.
    >

    يتبع
                  

العنوان الكاتب Date
محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:15 PM
  Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:17 PM
    Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:19 PM
      Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:20 PM
        Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:21 PM
          Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:22 PM
            Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:47 PM
              Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة محمد المختار الزيادى07-31-10, 07:51 PM
                Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 07:59 PM
                  Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى07-31-10, 08:28 PM
                    Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة نيازي مصطفى07-31-10, 11:52 PM
                      Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى08-01-10, 07:42 AM
                        Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى08-01-10, 08:40 AM
    Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى08-01-10, 10:02 AM
      Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى08-01-10, 03:04 PM
        Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى08-01-10, 06:58 PM
          Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى08-02-10, 03:19 PM
            Re: محـاضرة الامـام الصـادق المهـدي ...الدورة التنشيطية الثانية للائمة والدعاة عمر عبد الله فضل المولى08-02-10, 04:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de