شكرا الكاتب الكبير عبد المجيد عبد الرازق ( يوجد مقال من ذهب )

Quote: الجمعية العمومية (طلعت كاميرا خفية) عندما نبهنا ونبه القانونيون وأهل الدراية من خطورة إصرار مفوضية هيئات الشباب والرياضة الاتحادية ومن بعدها لجنة الانتخابات على تطبيق المادة (16) الفقرة الثالثة من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 والتي حرمت الدكتور كمال شداد من الترشح لدورة ثالثة كنا ندرك أن ما تفعله المفوضية سيعود علينا بعقوبات لا يحمد عقباها وضربنا الكثير من الأمثال وآخرها ما حدث في فرنسا بعد أن استدعى البرلمان مدرب المنتخب دومنيك لمحاسبته على إخفاق الفريق في كاس العالم فهدد الفيفا فرنسا بعقوبات، وأيضاً ينطبق الحال على نيجيريا وغيرها. ولكن للأسف رفضت المفوضية ولجنة الانتخبات ورفض السيد وزير الشباب والرياضة التدخل بعد أن نبهه رئيس لجنة التفتيش الذي زار بلادنا للوقوف على استعداداتنا لاستضافة نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين وهو عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بعد اجتماع تناول فيه أمر الجمعية العمومية للاتحاد. أمس أكد الاتحاد الدولي صدق حديثنا وهو يرسل رسالته الواضحة معلناً فيها عدم الاعتراف بالجمعية العمومية الأخيرة والمجلس الذي انتخبته ويوجه بعقد جمعية عمومية جديدة خلال أسبوعين ومنح الفرصة لكل شخص راقب في الترشح وبدون رسوم كما هو الحال التزاماً بالنظام الأساسي للاتحاد الدولي. رسالة الفيفا واضحة ويجب التعامل معها دون عنتريات حتى لا نتعرض لعقوبة التجميد والذي يؤدي الى تدمير الكرة وحتى لا نعيش رياضة جماهيرية جديدة والذين يتحدثون سيادة البلد نقول لهم كلنا مع سيادة السودان وعدم التدخل في شئونه الداخلية ولكن الرياضة غير والاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية أكثر مؤسستين عدليتين في العالم وتوجيهات الفيفا ليست تدخل ولكنها حماية للرياضة وتأمين على تحريرها من أي تدخلات حكومية. الآن يعرف الذين خدعوا المسئولين وهم يؤكدون أن الفيفا لن تتدخل يعرفوا الآن إن كانوا علي حق أم نحن. انتصر الدكتور شداد ليس لنفسه ولكن لكل رياضي يمكن أن يتعرض لما تعرض له بسبب مادة مجحفة ولا تمت للرياضة يصلة ويجب إلغائها نهائياً من القانون. والآن جاءت الفرصة لمجلس الاتحاد وللضباط الأربعة وعلى رأسهم الأستاذ مجدي شمس الدين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي والدكتور معتصم جعفر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي أكثر مؤسستين يتطابق نظامهما الأساسي مع نظام الاتحاد الدولي أن يؤكدا حرصهما على احترام القرار ويطبقا التوجيهات وأن يتقدما باستقالتهما إن رفضت الوزارة تطبيق التوجيهات. قرار الفيفا كشف أن الجمعية العمومية الأخيرة كانت عابرة عن (كاميرا خفية).