الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: تقرير يكشف عمليات تنقيب عن النفط في شمال دارفور !كلام دا ككيف يا كيكى!بي بي سي (Re: Kostawi)
|
غلوبال ويتنيس تكشف عن أدلة على وجود عمليات تنقيب عن النفط في دارفور الثروة النفطية من الممكن أن تقدم حافزاً للسلام Press Release – 03/06/2010
ة الأقمار الصناعية التي حصلت عليها جماعة ناشطي غلوبال ويتنيس تشير إلى وجود منطقة بأقصى شمال دارفور بالسودان يتم التنقيب فيها عن النفط. دارفور، هي منطقة تقترب مساحتها من مساحة أسبانيا، مزقتها الحرب منذ عام 2003. ونتيجة لذلك، لقي ما يقرب من 300 ألف شخص مصرعهم ونزح 2.7 مليون نسمة عن موطنهم. وتعتقد غلوبال ويتنيس أن الثروة النفطية من الممكن أن تشكل حافزاً للسلام إذا ما تم توزيع عائداتها بشكل عادل.
إن صور الأقمار الصناعية1 التي حصلت عليها غلوبال ويتنيس تكشف عن وجود شبكة مكونة مما يزيد على 500 كيلومتر من الخطوط المستقيمة، تتسم بوجود تنقيب سيزمي، ظهرت في الركن الشمالي الغربي من مربع 12أ للتنقيب عن النفط بالسودان، بالقرب من الحدود الليبية، فيما بين سبتمبر/أيلول 2009 ومارس/آذار 2010. وهناك صورة أخرى 2 تؤكد وجود مخيم في هذه المنطقة يحوي ما يبدو أنه 23 كوخاً للمعيشة، وتسع سيارات ذات دفع رباعي، وبناء صغير يقع خارج الأسوار يشبه مستودعاً لتخزين المتفجرات. التنقيب السيزمي يتطلب في بعض الأحيان استخدام متفجرات.
وقد حُدد هذا الأسبوع كموعد لإعادة استئناف محادثات السلام بشأن دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة. "إننا نعتقد أنه يجدر بمحادثات السلام أن تضع في اعتبارها ما يمكن أن يحدث في حالة اكتشاف وجود نفط في دارفور. في واقع الأمر، لقد دعت الحكومة القطرية الأطراف المعنية إلى عقد محادثات سلام من أجل طرح بنود جديدة توضع على جدول الأعمال" صرحت بذلك دانا ويلكينز، ناشطة غلوبال ويتنيس. 3
كانت هناك سابقة في السودان لاقتسام الثروة النفطية كأساس لإرساء السلام. إن اتفاقية السلام الشامل عام 2005 التي وضعت نهاية للنزاع المسلح بين شمال وجنوب السودان استندت إلى اتفاقية لتقسيم العائدات النفطية. تقول ويلكينز "منذ عام 2005 يتم تحويل أكثر من سبعة مليارات دولار من الخرطوم إلى جوبا وما من شك أن هذا الأمر ساعد على حفظ السلام بين الشمال والجنوب". "فإذا كانت هناك احتياطيات مؤثرة من النفط في دارفور، فإنه من الممكن أن تكون هناك فرصة لعقد اتفاق مماثل لاقتسام الثروة هناك. وينبغي أن تكون اتفاقية كهذه محل تحقق من كافة الأطراف، ويتطلب هذا شفافية في إدارة عائدات النفط".
ويتم في الوقت الراهن إنتاج مقدار صغير من النفط في جنوبي دارفور، بالمربع 6.4 أما المربع 12أ -المساحة المبينة في صور الأقمار الصناعية التي استعرضتها غلوبال ويتنيس- فهو مخصص لشركة الصحراء الكبرى للأعمال البترولية، وهي عبارة عن اتحاد يجمع شركات يمنية وسعودية وأردنية وليبية وسودانية.5وقد أعلمت غلوبال ويتنيس اثنتين من الشركات في الاتحاد وهما أنسان ويكفس والقحطاني بالنتائج التي اكتشفتها قبل صدور المنشور ولم تعلق أي منهما على هذا الأمر مطلقاً. أما الأعضاء الآخرين في الاتحاد فلم يتسن الاتصال بهم للحصول على تعليقاتهم.
ويبدو أنه من غير المرجح أن تشكل عمليات التنقيب عن النفط بالمربع 12أ خطراً مباشراً على أمن مواطني دارفور؛ إذ إن المنطقة التي يتم التنقيب بها تقع وسط الصحراء الكبرى، في أقصى الشمال من المناطق الآهلة بالسكان.6 فإذا تم اكتشاف نفط، فإنه من الممكن -في حالة إدارته جيداً- أن يوفر شيئاً من الأمل الاقتصادي لواحدة من أكثر المناطق تهميشاً على سطح كوكب الأرض.
ووفقاً للتقارير الصحفية، اتهمت جماعات متمردي دارفور في أغسطس/آب 2008 الحكومة بحشد قوات لشن هجوم عسكري في شمالي المربع 12أ. في ذلك الوقت، زعم قائد جيش تحرير السودان (الذي ينتمي لفصيل عبد الواحد) أن عمال النفط الصينيين قد وصلوا إلى المنطقة وزعم الناطق باسم جيش تحرير السودان أن الحكومة تسعى نحو إخلاء المنطقة من المتمردين حتى يتسنى إجراء عمليات التنقيب. ولا تملك غلوبال ويتنيس أي أدلة على وجود أنشطة في هذه المنطقة خلال عام 2008.
تقول ويلكينز "من المفترض أن تقوم الحكومة السودانية بإبلاغ باقي الأطراف إن كانت هناك عمليات تنقيب عن النفط أم لا. فباقي أطراف مفاوضات السلام بالدوحة يجب أن تكون على علم تام بما يجري"، وتضيف قائلة: "ينبغي على الحكومة وكذا شركة الصحراء الكبرى للأعمال البترولية الإفصاح عن احتمالات العثور على نفط بشمال دارفور".
/انتهى
للاتصال: دانا ويلكينز بواشنطن دي سي على +1 202 621 6687 أو +1 802 999 5568 أو [email protected]
أوليفر كورتني بلندن على +44 20 7492 5848 أو +44 7980 664 397 أو [email protected]
ملاحظة إلى المحررين:
1 صور القمر الصناعي لاندسات إي تي إم مأخوذة بين عام 2007 ومارس/آذار 2010. قامت بأعمال الأقمار الصناعية مؤسسة PRINS Engineering، الدنمارك.
2 التقطت صور القمر الصناعي كويك بيرد في الخامس من يناير/كانون الثاني 2010. قامت بأعمال الأقمار الصناعية مؤسسة PRINS Engineering، الدنمارك.
3 وقعت كل من الحكومة السودانية وإحدى كبريات جماعات المتمردين في دارفور، وهي حركة العدل والمساواة، اتفاقاً في شهر فبراير/شباط تلاه مزيد من المفاوضات، من بينها المفاوضات حول اقتسام الثروة. وفي الشهر التالي، وقعت كذلك حركة التحرير والعدالة اتفاقاً مع الحكومة السودانية يعتقد أنه وثيق الشبه بذلك الذي تم التوصل إليه مع حركة العدل والمساواة. وعلقت حركة العدل والمساواة مؤخراً مشاركتها في عملية السلام بالدوحة. ولا يشمل اتفاق سلام دارفور الذي تم توقيعه عام 2006 سوى خيارات هزيلة للغاية فيما يتعلق باقتسام موارد الثروة الطبيعية: فهو ينص على أن شمالي وجنوبي وغربي دارفور لديهم الحق في التفاوض على الحصول على حصة من عائدات النفط والثروة المعدنية.
4 يفصل مربع 6 بين ولايتي جنوب دارفور وجنوب كردفان. ويتم يومياً إنتاج ما يقرب من 30 ألف برميل نفط من هذه المنطقة، بعضها من جنوب دارفور والبعض الآخر من جنوب كردفان. ومن غير المعلوم الكمية التي تخرج من كل منطقة منهما.
5 وتورد شركة النفط السودانية المملوكة للدولة، سودابت، قائمة بأسماء مالكي حصص الأسهم بشركة الصحراء الكبرى للأعمال البترولية على النحو التالي [المصدر: http://www.sudapet.sd/concession_map.php: القحطاني 33 في المائة [القحطاني وأولاده، شركة سعودية]؛ أنسان 20 في المائة [أنسان ويكفس، شركة يمنية]؛ سودابت 20 في المائة [شركة النفط السودانية المملوكة للدولة]؛ دندير 15 في المائة [ديندير بتروليوم، شركة أردنية]؛ هاي تك 7 في المائة [شركة سودانية]؛ أول أفر. إنف 5 في المائة [مؤسسة ول أفريكا للاستثمار، استثمار مشترك بين أويليبيا القابضة المحدودة، التي كان اسمها في السابق تامويل أفريكا، وبيترولين، وهي شركة مملوكة لرجل أعمال من بينين].
6 عندما بدأ إنتاج النفط في جنوب السودان، إبان الصراع بين الشمال والجنوب، لقي مئات الآلاف من المدنيين القاطنين بالقرب من حقول البترول مصرعهم أو أرغموا على النزوح من مواطنهم. لمزيد من المعلومات، انظر www.globalwitness.org/fuellingmistrust، صفحة 18
http://www.globalwitness.org/media_library_detail.php/9...6101578160616101587_
|
|
|
|
|
|
|
|
|