|
Re: البشير.... منصور حاضرا وغائبا (Re: ود الباوقة)
|
مصر وليبيا تفشلان في إصدار قرار افريقي يرفض اعتقال البشير (دي برس) قال دبلوماسيون مشاركون في قمة الاتحاد الأفريقي 26/7/2010 ، إن البلدان الأفريقية منقسمة بشأن ما إذا كان ينبغي عليها اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير للاشتباه فى ارتكابه إبادة جماعية، بعدما اتهمت المحكمة الجنائية الدولية البشير العام الماضي بارتكاب جرائم حرب فى إقليم دارفور، وأضافت المحكمة الشهر الجاري تهمة الإبادة الجماعية متهمة إياه بتنظيم أعمال قتل واغتصاب وتعذيب فى الإقليم المضطرب فى غرب البلاد. وتضمنت مسودة قرار سيتم إقرارها في قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأوغندية كمبالا، بندين مثيرين للجدل أثارا مساومات فى كواليس القمة، وقال دبلوماسيون أفارقة وغربيون إن البندين حذفا بعد نقاشات استمرت حتى الثالثة من فجر أمس الأحد.
وينصح البند الأول، وفقا لوكالة رويترز، الدول الأفريقية بعدم اعتقال البشير إذا زارها حتى لو كانت وقعت على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما فعلته 30 دولة أفريقية، ويقول البند إن الاتحاد الأفريقي "يؤكد قراره بأن دول الاتحاد الأفريقي يجب ألا تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية فى اعتقال وتسليم الرئيس البشير"، أما البند المحذوف الثاني فيهاجم المدعي العام بالمحكمة لويس مورينو أوكامبو.
وقال دبلوماسي أفريقي شارك فى القمة لرويترز: "سبب هذان البندان معركة كبيرة بين الوفود، البشير يقسمنا"، وذكر دبلوماسيون أن أحدث نسخة من مشروع القرار "ترفض فى الوقت الراهن" طلب المحكمة الجنائية الدولية فتح "مكتب اتصال أفريقي" فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال بعض القادة الأفارقة إن المحكمة مهووسة بملاحقة الأفارقة وتتجاهل مجرمي الحرب فى قارات أخرى، وقال جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن قرار مقاضاة البشير قوض جهود السلام فى السودان، وقال دبلوماسي غربي، اطلع على نسخة معدلة من مشروع القرار لرويترز: "قادت جنوب أفريقيا وغانا وبوتسوانا الرأي القائل بأن البندين يجب أن يحذفا"، مضيفاً "كانت ليبيا وإريتريا ومصر وبعض الدول الأخرى التي لم تنضم لعضوية المحكمة الجنائية الدولية معارضة لذلك بقوة لكنها خسرت في النهاية".
وزار البشير تشاد الأسبوع الماضى فى تحدٍّ لمذكرة اعتقاله وهى أول زيارة لدولة ذات عضوية كاملة فى المحكمة الجنائية الدولية منذ توجيه الاتهامات له، وقالت المحكمة إنه ينبغي على تشاد اعتقال البشير لكن تشاد ردت بعد وصول البشير بالقول إنها ليست لديها نية للقيام بذلك. من جانب آخر دعا الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم القادة الأفارقة فى قمة كمبالا إلى الاعتراف بدولة الجنوب إذا اختار شعب جنوب السودان الانفصال.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|