سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 10:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2010, 01:03 PM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب

    هذه المرأة العظيمة التى تعلمنا منها الكثير فى عالم الصحافة والنضال الجسور ، لابد من التنويه بدورها الكبير فى مسار الصحافة السودانية وخاصة الصحافة النسوية ، فلقد قدمت الكثير الذى يجب أن يطلع عليه الجميع وخاصة الشباب والشابات من الاجيال الناشئة الحالية فهذه نخلة من نخلات بلادى ، يجب ان نلم وننوه بما قامت وتقوم به ، هذه بداية توثيق من قبلالأستاذة هويدا سليم من شبكة أنجد السودان عبر دورية (كوثريات) بها أسئلة واجابات الاستاذة آمال لتسليط الفكرة عنها :
    أمال عباس

    اسم لمع في عالم الصحافة السودانية خلال ثلاثة عقود وما زال
    بدأت الصحافة وهي طالبة بالمرحلة الوسطى ثم تدرجت مرتقية أرفع المناصب حتى حملت لقب أول امرأة سودانية ترأس تحرير صحيفة سياسية يومية "الرأي الآخر". عملت من خلالها بجد وشجاعة لإبراز الرأي والرأي الآخر، مما أغضب السلطة عليها فكان مصيرها السجن الذي تحملته بشجاعة يحسدها عليها الرجال، فأهلها ذلك لنيل جائزة "أشجع صحافية" من منظمة الإعلاميات الأمريكية لعام 2001-2002، إلى جانب ثلاث صحفيات أخريات. وقد ظلت صحيفة "الرأي الآخر" التي رأست تحريرها مصدر إزعاج للسلطات الأمنية والسياسية بالسودان لما اتسمت به من شجاعة وجرأة في تناول المواضيع والأخبار، مما أدى إلى صدور قرار بإيقافها ومنع أمال من رئاسة تحرير أي صحيفة أخرى. تعمل حاليا كمستشار لهيئة تحرير بجريدة الصحافة السياسية اليومية.
    تقول الأستاذة آمال عباس : رغم إيماني بعدم وجود حرية مطلقة في العالم عامة وفي مجال الصحافة خاصة، حيث هناك محرمات ومقدسات وطنية ودينية يجب عدم التعرض إليها، إلا أنني أقول بوجوب توفر حرية في مجال الصحافة خاصة في قضية طرح الرأي والرأي الآخر وهذا ما لا يتوفر حاليا. فهناك قيود تعاني منها الصحافة السودانية والعربية، لذلك لا يمكن الحديث عن حرية صحافة تحت ظل الرقابة أيا كان نوعها، فما بالك إن كانت رقابة أمنية كما هو الحال بالسودان حاليا.
    هل لتضارب فهم حرية الصحافة بين الصحفيين وبين الجهات الأمنية والصحفية المختصة أثر على العمل الصحفي بالسودان ؟
    بالتأكيد، فنحن نكتب الخبر أو الرأي (المقال) حسب فهمنا للحرية لكن يظل مقص الرقيب ماثلا أمامنا وتظل أذهاننا مليئة بصورة الرقيب وما سوف يفعله بكلماتنا وآرائنا. فهناك رقابة أمنية يومية مباشرة على الصحافة السودانية، مما يجعل الحديث عن حرية الصحافة مجرد حديث. هناك الكثير من الأشياء التي نريد التعبير عنها ولكننا لا نستطيع.
    أين يقف قانون الصحافة والمطبوعات السوداني حسب رأيكم إلى جانب الصحفي أم إلى جانب السلطة ؟
    هنا توجد إشكالية، فعلى الصعيد النظري ينحاز القانون للصحفي. وفي الآونة الأخيرة لعب مجلس الصحافة والمطبوعات دورا مقدرا في تأهيل الصحفيين وتدريبهم وأيضا كانت لجنة الشكاوى موضوعية في الكثير من قراراتها، حيث ألغي الإيقاف العقابي للصحف. ولكن تبقي هناك مسائل سياسية أخرى لا يستطيع المجلس أو قانون الصحافة التدخل فيها لصالح الصحفي وهذه إشكالية.
    هل هناك خطوط حمراء في الصحافة السودانية تعرض الصحفي للمسائلة ؟
    (ضاحكة) كادت أن تكون كل الصحافة السودانية خطوطا حمراء... نعم هناك الكثير من الخطوط الحمراء السياسية والاجتماعية والدينية... وأقول إننا كصحفيين نحترم تلك الخطوط الحمراء المتعلقة بأمن وسلامة البلاد وسلامة المجتمع ولا نعترض عليها ولكن هناك خطوط أخرى سياسية متغيرة بتغير السياسات والسياسيين هذه التي نعترض عليها وهي في كل يوم تتضاعف. وما يعلن اليوم خطا أحمرا قد يتراجع عنه غدا، مما يجعل الصحافة السودانية متذبذبة تبدو وكأنها تابعة للسلطة وهذه كارثة لأنها تفقد الصحيفة احترام القارئ لها.
    : كامرأة صحفية، ماهي العقبات والصعوبات التي تواجه الصحفية السودانية ؟
    على الصعيد المهني يمكن القول إنها تعاني من الصعوبات ذاتها التي يعاني منها زميلها الصحفي. ولكن هناك إشكاليات أخرى خاصة بها على الصعيد الاجتماعي فالمجتمع السوداني مازال مجتمعا تقليديا يحد نوعا ما من

    الحركة المطلقة للمرأة، مما يشكل حاجزا للمرأة الصحفية يعيقها عن التحرك بحرية وعن معالجة بعض الموضوعات الحساسة في المجتمع.
    السجن للتأمل والإطلاع ومراجعة النفس من العمل الصحفي اليومي المرهق
    نعود للجائزة، لقد رفضت دفع الغرامة أو الاعتذار عما تم نشره بصحيفتكم "الرأي الآخر" وفضلت البقاء بالسجن وإكمال العقوبة، هل كان لموقفك هذا أثر في ترشيحك لنيل الجائزة ؟
    الجائزة حسب علمي لم تمنح لي من أجل هذا الموقف فقط، بل منحت تقديرا لمسار كامل وعمل متواصل ومستمر. وقد علمت وفقا لطبيعة المؤسسة التي منحتني الجائزة "منظمة الصحفيات الأمريكيات" أنها تمنح لنساء ذات تاريخ صحفي طويل. فالاستمرارية مهمة في نيل الجائزة وقد رصدت هذه المؤسسة نشاطي طوال الفترة الماضية واختارتني كعنصر صحفي نسائي في الصحافة السياسية اليومية، استطاع أن يصل فيها إلى أعلى المناصب. ولا أنكر ما للموقف الأخير أي السجن من أثر كبير في التعجيل باختياري لجائزة أشجع صحفية في العالم وهي جائزة "صحفية شجاعة". وأنا أعتبر مواصلة العمل الصحفي في ظل ظروف العالم الثالث، والسودان واحد منها، في حد ذاته إنجاز. فالمواصلة والاستمرارية إذن نوع من الشجاعة. أضيف أنني رفضت دفع الغرامة أو الاعتذار لأنني كنت أدافع عن مبدأ أن تكون الصحافة في كل العالم حرة أو لا تكون. لهذا عندما أعربت الكثير من الجهات والشخصيات عن تبرعها بدفع الغرامة نيابة عني حتى أخرج من السجن، رفضت ذلك لأنني لم أكن مخطئة.
    : لو سألنا عن كيفية تقبلك لنبأ الجائزة وماذا تودين أن تعملي بها ؟
    أقول إنني سعيدة بالجائزة كقيمة معنوية أكثر منها كقيمة مادية ولا أعتقد أن القيمة المادية تجعلنا نحقق بها بعض أحلامنا خاصة في ظل تدهور الاقتصاد السوداني.
    ماذا أضاف إليك السجن الذي كان أحد العوامل المؤثرة في نيلك الجائزة ؟
    (مبتسمة) هذه ليست المرة الأولى التي أدخل فيها السجن، حيث تم اعتقالي لمدة ثلاثة شهور في عام 85، ولكنني هذه المرة عايشت عالما مختلفا للمرأة . تلك المرأة التي دفعتها الظروف الاقتصادية المتدهورة بالسودان لتجاوز القانون والدخول إلى السجن. هناك نساء نازحات جئن إلى العاصمة وهن غير متعلمات ربما فقدن أزواجهن في الحرب وأصبحن يتحملن مسؤولية رعاية الأطفال، فلجأن إلى ممارسة أعمال قد تكون غير مشروعة في الخرطوم، ولكنها مشروعة هناك في قراهم التي نزحن منها مثل عمل الخمور البلدية وغيرها من الأعمال التي أدت إلى دخولهن السجن. وهن يمارسن هذه الأعمال ليس هدما للمجتمع، ولكن من أجل كسب الرزق لهن ولأطفالهن. وعايشت نساء قاتلات وأخريات يتاجرن في المخدرات ولاحظت ارتفاع عدد النساء في عالم الجريمة، مما جعل الدولة تخصص لهن سجنا خاصا بهن. وأيضا لقد كانت فترة للتأمل ومراجعة النفس من العمل الصحفي اليومي المرهق وفترة للإطلاع .
    على ذكر الإجازة ماهي آخر مرة أخذت فيها إجازة من العمل الصحفي وكم مدتها ؟
    منذ بدأت العمل الصحفي والسياسي في بداية الستينيات، لم أنل إجازة بصورة واضحة فلعل أطول إجازة أخذتها كانت عام 85 عندما دخلت المعتقل كسياسية لمدة ثلاثة شهور ثم فترة سجني الأخير لمدة 19 يوما وهناك إجازة قصيرة فرضتها ظروف تعطيل الصحيفة بواسطة مجلس الصحافة والمطبوعات عندما تتجاوز بعض الخطوط الحمراء وغالبا لا تكون إجازة كاملة حتى الإجازات الرسمية لا تعتبر إجازة عند الصحفي فالعيد عندنا نحن الصحفيين يومان فقط.


    واجهت الكثير من التهم أخطرها تهمة الخيانة الوطنية
    عرفك السودان كسياسية منتمية للحزب الشيوعي السوداني ألم يؤثر ذلك في حياتك الصحفية ؟
    لم أخلط يوما بين الصحافة والسياسة بصورة تؤثر على قولي للحقيقة ولعل القارئ أدرى مني بذلك وهو الذي يستطيع الحكم علي في هذا الجانب. ولكنني أقول إنني وطوال فترة عملي بالصحافة وخاصة أثناء رئاسة تحرير صحيفة "الرأي الآخر"، فتحت الجريدة لكل الآراء ولم أمنع نشر أي رأي أو خبر متعارض مع أفكاري وانتمائي الحزبية.
    نعلم أن العمل الصحفي يأخذ كل يوم الصحفي فكيف تقضي آمال يومها ؟
    أوزع يومي بين القراءة والعمل ولا مجال للاجتماعيات إلا في أضيق الأطر. فأنا أقضي الصباح في القراءة الجادة وكذلك بعض الليل. وأترك النهار للعمل الصحفي. أما المساء، فلأداء الواجبات الأسرية كتقديم العزاء ومباركة الأفراح والزيارات.
    نعود مرة أخرى إلى حرية الصحافة في ظل قوانين الدولة ما هي أخطر الاتهامات التي واجهتك؟
    الصحافة السودانية أصبحت في صراع دائم مع المحاكم وأنا كصحفية واجهت الكثير من التهم أخطرها تهمة الخيانة الوطنية بسبب نشر خطاب السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض بالقاهرة في صحيفة "الرأي الآخر" التي أرأس تحريرها. وكنت المتهمة الثانية والميرغني المتهم الأول ولكن حفظ البلاغ.
    هل أثرت حرية الصحافة على الصحافة السودانية وما هو تقيمكم للصحافة السودانية ؟
    التدني الاقتصادي كان له أثر كبير في فقدان الصحافة السودانية للقراء خاصة قطاع الطلاب حيث هناك مفاضلة بين شراء الأكل والصحيفة وطبعا يختار الكل الطعام. وأدى هذا الوضع إلى عدم تطور الصحافة لضعف الموارد وأيضا مسألة حرية الصحافة تجعل أداءها متذبذبا خاصة وأن السلطة دائما ما تحاول جعلها طرفا في الصراع وأداة للتعبير عنها مما يفقدها المصداقية وبالتالي القراء الذين هم الممولين الحقيقين للصحيفة.
    أناس كان لهم فضل في وصولك إلى ما وصلت إليه في عالم الصحافة ؟
    سعاد إبراهيم أحمد، أستاذتي في صحيفة صوت المرأة التي تنبأت بموهبتي ومستقبلي حيث كنت أحرر صفحة الطلبات بمجلة صوت المرأة عام 1959 وأنا ما زلت طالبة بالمرحلة الوسطى فشجعتني وتبنتني حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن فلها الشكر والتقدير.

    (عدل بواسطة هاشم محمد الحسن عبدالله on 07-24-2010, 01:04 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب هاشم محمد الحسن عبدالله07-24-10, 01:03 PM
  Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب هاشم محمد الحسن عبدالله07-24-10, 01:08 PM
    Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب اسماء الجنيد07-24-10, 01:24 PM
      Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب عائشة موسي السعيد07-24-10, 04:11 PM
        Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب هاشم محمد الحسن عبدالله07-25-10, 06:52 AM
          Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب هاشم محمد الحسن عبدالله07-25-10, 10:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de