19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2010, 02:08 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان


    19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان



    بعد مقدمات و قراءة تاريخية تبدأ من أحداث مارس 1970 وجزيرة أبا كتب الاستاذ تاج السر عثمان ما معناه إن ((النضال العسكري مكمل للنضال الجماهيري))، ثم من وجهة نظر الحزب الرسمية سرد تاريخ الإنقسام الحزب حينذاك عاقداً ذلك الإنقسام بميزان بين الديمقراطية الليبرالية التي كانت آنذاك تجسد سلطة رأس المال وشبه الإقطاع، والديكتاتورية التي كانت تجسد سلطة الشعب حينئذاك، و كان سرد الأستاذ السر قد إعتمد فيصلاً خلطاً لأحداث الإنقسام وتفرقته بين طرفي الحزب خارج السلطة وداخلها، حيث كان ذلك الفيصل الخلط هو عقد "المؤتمر التداولى " (أغسطس 1970) إذ إن ذلك الإئتمار كان جزءاً أصيلاً من حالة الإنقسام حينذاك وليس مخرجاً منها. وهو سرد في ذكرى 19 يوليو 1971 لا يشجع على توحيد صفوف الشيوعيين في السودان، ولا على تقوية صفوف التقدميين، خاصة وقدأهمل مواقف قيادات المنظمات الجماهيرية وسط النساء والشباب والعمال والنقابات التي سيرت موكب يونيو 1969 بشعارات تجاوزت خلاف القيادات بل عقدت مؤتمر القوى الإشتراكية مع الحزب الشيوعي وسلطة 25 مايو 1969 في محاولة لتوفيق الأراء والفوز للشعب بكلمة سواء، لكن تصلب الجانبين الرئيسين: المدني في الحزب والعسكري في الدولة أودى بحياة المشروع التقدمي أكثر مما علته أخطاءهما الأخرى.، كذلك أيضاً جاء مؤتمر القوى الإشتراكية العربية مؤتمر الفكر العربي مسرحاً جديداً لتعنت الطرفين المنقسمين أصلاً ، ولصراع أفكار البرجوازية الصغيرة في الحزب، وفي الدولة (الثورة) حول إمكان إنتصار قضية التقدم الإجتماعي والثورة الوطنية الديمقراطية في السودان بإتباع نهج واحد عسكري أو مدني بينما فوز السودان وثورته محقق بتكاملهما معاً.

    مسألة تكميل نضال العسكريين النضال الجماهيري تتجاوز إستخلاص درس أساس أغفله السردالضيق لتاريخ التحولات السياسية في السودان سواء كانت التحولات التقدمية الإتحادية التي تجسدت في ثورة 1924 العسكرية-المدنية أم كانت تلك التحولات السياسية الرجعية في سنة 1948 حين قامت قوة الإستعمار العسكرية بتبديل نفوذ التيار التقدمي المتزايد في السياسة بنفوذ الشيوخ وأرباب القبائل ومن والاهم، كذلك تحولات مذبحة جودة العسكرية ضد المزارعين في النيل الأبيض سنة 1956، والتحول الرجعي الإمبريالي في السنوات بين 1958 -1964 أيام الحكم العسكري الأول بقيادته اليمينية الصرفة الموالية للرجعية والإستعمار الحديث، حيث ظهر دور العسكريين التقدميين الأصيل مع دور النضال الجماهيري في إجبار الطغاة على الإستسلام لإرادة التاريخ (أكتوبر 1964) حينما كان الشعب السوداني آنذاك يعاني العطش في كردفان، والموت في الجنوب، والإهمال في جبال النوبة وفي الشرق وأكثر الشمال، اللهم إلا القلة المدينية الميسرة والطليعة والسياسية الواعية في المركز ومدنه، وأكثرها عناصر تغلب سمات البرجوازية الصغيرة في تكوينهاووعيها!

    كذلك فإن سرد تاريخ النضال ضد سلطة مايو إبان ثوريتها وإبان تقدميتها ثم وسطيتها وكذا إبان رجعيتها ثم إسلاميتها يدل وبقوة الهزائم التي تعرض لها حتى 1977 وبقوة نضال الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ مارس سنة 1983 بقيادة البطل الشهيد العقيد د. جون قرنق دي مابيور، وتأججه مع النضال النقابي والجماهيري في المدن ومراكز التسلط، أمر يدل بوضوح كامل على إن النضال العسكري والنضال السياسي ضروريان لبعضهما متلازمان لا ينفصلان إلا لينهزم أحدهما وينتصر التيار العدو للتقدم الإجتماعي المتناسق الأهداف والأفكار والأعمال، لذا فإن طرح مسألة ("الرئيس" و"المكمل") وهي من المسائل التي تفسد تكوين أي جبهة نضالية على غير أساس السوية بين أطرافها والتقرير المشترك لشعاراتها وأعمالها، تبدو أمراً يكرر خطأ الفصل والتمييز بينهما ورأي يكرر الرأي الأحادي القديم الذي أودى بناإلى مهالك اليوم .

    تذبذبات المدنيين في حزبنا كانت سبباًفي فشل جزء كبير من نضالات العسكريين الديمقراط والشيوعيين، وإتهامهم بالتسرع بينما كانت مواقف الجانب الرئيس في سكرتارية اللجنة المركزية غير مواقف اللجنة اللجنة المركزية خاصة في الرؤيةإلى طبيعةالجبهة الوطنيةالديمقراطية وإرتقاء مهامها حسب الطبيعة السياسية الماثلة، وقد أدى ذلك التذبذب والإضطراب والإختلاف بين مدنيي الحزب أولاً إلى فشل مشروعين تقدميين خلال فترة وجيزة أقل من ثلاثة سنوات إنفتحت بعدها الساحة الإعلامية والجماهيرية والسياسية أكثر من أربعين سنة لتبرطع فيها قوى اليمين بعزل قيادة الحزب عن قواه الطبيعية وتفرقتها مدنيين وعسكريين ونقابيين وجماهيريين أيدي سبأ وتواصل التملك الرأسمالي الفردي لموارد الحياة والتأمر والإستبداد الرجعي الحامي له حتى جاء دور الفصل العسفي وبيوت الأشباح والإرهاب وحروب التطهير الثقافي والعرقي وبيع السيادة الوطنية وتقسيم الوحدة الشعبية وتقطع أواصر وحدة البلاد.

    من المعروف إن "ديمقراطية" كنظام لسيادة لمصالح الشعب لا تتحقق بالنظام الإقتصادي-الإجتماعي الذي يفرض الظلم الطبقي، والظلم الإقليمي، والظلم في النوع| الجندر والظلم الثقافي المركب من كل هذه المظالم الكبرى فرضاً (بقوة القانون) التي هي بالضبط قوة القمع الإقتصادي، والقمع العسكري، والقمع الإعلامي الثقافي، لذا فإن الربط الحاضر بين إزالة هذا النظام والتمحور في (إنتقاد) جرائمه بجريدة ممنوعة، لا يؤدي إلا لأن نفقد واحداً تلو الآخر كل شيء جميل تحقق لوطننا منذ الثورة المهدية وإلى أن نفقد وحدة بلادنا كنتيجة لتفكك كل شيء وحتى ما يتبقى منها فسيذهب لمصلحة الإستثمارات والتهجيرات الأجنبية لتغيير البنية السكانية في السودان ليكون إسرائيل الإسلام السياسي في المنطقة (على مذهب المؤتمر والشراكة الإستراتيجية معاً) أي يتحول إلى محطة طخ نفط ومنجم للنهب ومجتمع إستهلاك فقير أكثر بنيه نازحين أو مغتربين تسوده ثقافة القيم الرجعية اللإيمان الديني، والقيم الإستغلالية في الإقتصاد، وإعلام التجزئة والتهليل، ويرفل فيه أعداءناالطبقيين ملاك البنوك والنفط والزراعة يلقون أيادي الناس في الهلاك بربا العمل، وربا المال، وربا العلاقات الدولية.

    خلاصة: كنت أتوقع بياناً في ذكرى 19 يوليو 1971 المجيدة الباسلة ينظر فيه حزبنا إلى أخطاءه هو في الفصل والتمييز بين النضالين السياسيين: العسكري والمدني الضروريين معاً لحياة أي شعب يتوق إلى الحرية من بؤس الحاجة وفظاعة التكالب، وإنحطاط التجزئة والتفتيت والبيع في سوق النخاسة الإمبريالية، وكنت أتوقع أن يتضمن ذلك البيان إقراراً بأن الفشل هو مصير أي سياسة تفصل نضال المدينة الجماهيري السلمي لأجل حريات التعبير والتنظيم عن نضال الريف العنيف الثوري، لا لأجل لقمة الحياة في الريف، بل لأجل أن يكون إنسان الريف باقياً على قيد الحياة، ولكن...

    ومع ذلك فإن النفس تذهب حسرات أن لو كان ضباط يوليو 1971 لهم قدر ولو قليل من الدموية، وشيء أكبر من الصرامة في التعامل مع العدو كعدو عسكري لا كمختلف سياسي، فلو كان فيهم ذلك القدر لما كانت الدماء تسيل في بلادنا بعد إعدامهم تبكيهم أنهارا وأنهاراً، ولما تقطعت بلادنا وأكباد أكبادنا مثلما هي تتقطع اليوم ونحن نرى تجار الدين والأمريكان يلعلون ببرأءة الذمة عن تمزيق البلاد حتى إن رئيس البلاد يقول -بعد 21 سنة من حكمه المتجبر الإستغلالي المستبد- إن الوحدة بحاجة إلى مشروعات تنمية!؟ وإنه... ورئيس الإدارة الأمريكية التي مزقت سياسات صندوق الدولي والبنك الدولي الخاضع لها إقتصاديات وصلات رحم البلاد على علاتها يتكلم في إيجاد حل للأزمة التي هيكلتهامؤسسات بلاده في بلادنا، وكل ذلك لا يجد في بيان من حزبنا من يدين كلامه!!؟

    رغم وحدة القضايا العامة في السودان وكوني من جيل وظروف مختلفان عن تجربة جيلكم بكل مسالبه ومكارمه، يمكنني أن أقول نحن الآن في بلادنا وحزبنا أشد ما نكون حاجة إلى راية يوليو 1971 الحمراء الخفاقة وأبطالها العسكريين الشهداء وروحهم الثورية الوثابة العابرة خور التفرد الفئوي والتخلف العام والقافزة حواجز الإستغلال والتهميش بعمود القوة العسكرية إلى ميدان النضال الوطني الديمقراطي المشترك، ونحن الآن بحكم التجربة المرة والأليمة والفادحة والشنيعة أشد وعياً ومضاءا وعزيمة لللإقرار بحقهم في تقرير مصير وطنهم كشركاء أصيلين في وجوده لا مجرد مكملين لنقص المدنيين في العتاد والتنظيم، بل هم أصلاً شركاء أصيلين معنا في بناء جبهة تقدمية واسعة نحو كينونة وطنية ديمقراطية خيرة افضل من التي إنكسرت قبل 40 سنة، ونحو إشتراكية بين الناس بشتى طبقاتهم الكادحة، وشتى أقاليمهم، نساءاً ورجالاً وأجيالاً، في كافة موارد الحياة وثروات الكدح في وسائلها وسلطات تنظيمها، وطنية ديمقراطية وإشتراكية علمية أفضل كثيراً من التي كانت في إتحاد الجمهوريات السوفييتية، ومن كينوناتها القائمة حاضراً مشرقاً في الصين، ومن النامية في جنوب أمريكا، ومن وميضها في نواحي أوربا وأفريقيا.. حاجتنا اليوم في السودان والعالم إلى روح وثبة يوليو 1971 إنها كانت خفاقة حمراء تشحز الهمم.

    إذ تحول الأمر خلال سنوات التجزئة بين النضالين المدني والعسكري، والتفرقة العنصرية بين نضالات الريف ونضالات المدينة : من حال : سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر، إلى حالة: وقد أضحينا يا تاج السر بلاسيف ولا كتب.

    لقد كانت 19 يوليو 1971 معركة بطولية في الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان وليست خطوة إلى الخلف للعودة إلى الديكتاتورية المدنية لحكم أحزاب شبه الإقطاع والرأسمالية وديكتاتورية تملك بعض الأجانب والأفراد في السودان موارد ووسائل حياة الناس.


    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 07-19-2010, 02:33 AM)
    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 07-19-2010, 06:42 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-19-10, 02:08 AM
  Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-19-10, 04:39 PM
    Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-19-10, 04:51 PM
      Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-19-10, 05:49 PM
        Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-19-10, 10:43 PM
          Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-19-10, 10:48 PM
            Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-19-10, 10:56 PM
              Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-20-10, 06:34 AM
                Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-20-10, 11:21 PM
                  Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-21-10, 03:13 PM
                    Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-21-10, 03:41 PM
                      Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-22-10, 05:39 AM
                        Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-22-10, 05:17 PM
                          Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-22-10, 06:43 PM
                            Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Amira Osman07-22-10, 10:10 PM
                              Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Amira Osman07-22-10, 10:13 PM
                                Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-23-10, 05:10 AM
                                  Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-24-10, 04:35 AM
                                    Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-24-10, 06:36 PM
                                      Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-25-10, 06:50 AM
                                        Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-25-10, 07:17 PM
                                          Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-25-10, 10:36 PM
                                          Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-26-10, 00:18 AM
                                            Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-27-10, 10:06 AM
                                              Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-28-10, 06:56 AM
                                                Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Al-Mansour Jaafar07-30-10, 09:51 PM
  Re: 19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان Mohamed Khalil07-31-10, 01:23 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de