|
Re: مجلس الصحافة ينفي توقف بعض الصحف تضامنا مع (رأي الشعب) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: السودان: حكم بسجن 3 صحافيين بتهمة تقويض الدستور و6 صحف تعلق الصدور احتجاجا
طرد مسؤولتين في منظمة دولية تعمل في دارفور.. ومصرع 33 شخصا بسبب فيضانات في الشرق الخرطوم: فايز الشيخ حكمت محكمة سودانية، أمس، بسجن 3 صحافيين ينتمون إلى صحيفة «رأي الشعب» التابعة لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي، بعد إدانتهم بتهمة تقويض النظام الدستوري، لنشرهم مقالات تتضمن معلومات اعتبرت «كاذبة»، على ما أفاد به محاموهم. وتضمن القرار إغلاق الصحيفة ومصادرة ممتلكاتها في وقت قررت فيه 6 صحف يومية تعليق الصدور اعتبارا من اليوم احتجاجا على قرار المحكمة بعد أن اعتبر الصحافيون السودانيون يوم أمس، أسوأ أيام الصحافة، في حادثة هي الثالثة خلال مائة عام.
وأصدر قاضي محكمة الخرطوم شمال (جنايات)، الحكم أمس ضد صحافيي «رأي الشعب» وسط إجراءات أمنية مكثفة وغضب من أسر المحكوم عليهم. وقضى الحكم بسجن الصحافي أبو ذر علي الأمين نائب رئيس تحرير صحيفة «رأي الشعب» لمدة خمس سنوات، وطاهر أبو جوهرة رئيس القسم السياسي، والمحرر العام أشرف عبد العزيز، لمدة سنتين. وبنى القاضي حيثياته على نشر مقال للصحافي أبو ذر حمل عنوان «فوز علي عثمان أم البشير؟»، واعتبر القاضي المقال يحمل إساءة لرئيس الدولة «الذي يجب أن يخاطب بأدب واحترام»، كما أشار إلى أن المقال قصد كاتبه تخريب علاقات السودان الخارجية مع المملكة العربية السعودية واليمن بالإشارة إلى دعم الخرطوم لجماعات الحوثيين. وبنت المحكمة قرارها على المادة (50) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991، وهي تشير إلى تقويض النظام الدستوري، والمادة (66) وتشير إلى نشر أخبار كاذبة.
وهتفت أسر المحكوم عليهم ضد الأحكام والحكومة فيما وصف المحامي والمسؤول القانوني في المؤتمر الشعبي أبو بكر عبد الرازق الحكم بأنه «مفاجئ، ويشكك في العدالة والقضاء في السودان». وقال في مؤتمر صحافي: «هي المرة الثالثة التي يحكم فيها بسجن صحافي سوداني بواسطة المحاكم في قضايا النشر، حيث كانت الأولى في عام 1924 بعد أن سجن المستعمر البريطاني القائد علي عبد اللطيف وهو من الأبطال السودانيين فيما قضت محكمة الخرطوم شمال في عام 2009 بسجن المحامي كمال حسن عمر في قضية نشر لمدة 6 أشهر». كما قضى القرار القضائي بتعليق صدور صحيفة «رأي الشعب»، التي أغلقتها السلطات الأمنية في شهر مايو (أيار) الماضي بعد اتهامها بالإساءة إلى علاقات السودان الخارجية، ونشر أخبار عن علاقة إيران بتصنيع عسكري سوداني، ووجود للحرس الإيراني في مصنع «جياد» وهو مصنع لصناعة السيارات، ودعم الحوثيين.
ونظم صحافيون احتجاجا على القرار، حيث اعتبروا يوم أمس «أسوأ أيام الصحافة السودانية»، حسب تعبير الإعلامي فيصل محمد صالح، الذي أعلن قرار 6 صحف وهي «أجراس الحرية»، و«الأيام» و«الميدان»، و«الصحافة»، و«الأحداث»، و«الأخبار» بتعليق صدورها اليوم احتجاجا على سجن الصحافيين |
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=578408&issueno=11553
|
|
|
|
|
|
|
|
|