السيد والي الخرطوم, بعد نجاح مشروع بصات ولاية الخرطوم عندي لك فكرة بصات نهرية كهذه التي بالصور

Quote: الحكايات كثيره والمرارات عديده ولكنى أعتبر مسألة مايسمى ببصات ولاية الخرطوم هى أكبر مراره وأكبر خدعه وأكبر مذله يوجهها المؤتمر الوطنى للمواطن المسكين بعد أن تفوق على على نفسه فيما سمى بالإنتخابات . وهاكم القصه : فى عهد الوالى السابق للخرطوم جاءت الفكره الشيطانيه من أحد أبالسة الثراء السريع بإستجلاب باصات كبيرة السعه بحجة تخفيف الزحام وخدمة المواطن المسكين بتقديم خدمة توصيل سريعه وراقيه له ترفع عن كاهله المعاناه ! وشرعت أجهزة الولايه فى تنفيذ الفكره النبيله وأول مابدات به كان هو ترحيل الموقف القديم الذى كان بقلب الخرطوم فى منطقة السوق العربى وتحويله لمنطقة السكه حديد بجوار الغابه . وبالطبع هى مسافه كبيره تقارب الثلاث كيلومترات صار يقطعها محمد أحمد يوميا مشيا على أرجله من وسط المدينه لذلك الموقف مجبورا لأن الغالبيه العظمى من الكادحين يعملون فى وسط الخرطوم وأعتاد الناس على ذلك المشوار الإجبارى ولم يأبه أحد . وكان الأبالسه فى صعيد آخر يخططون لمصالحهم ولزيادة ثرائهم وفى صمت كانوا يجهزون فى نفس الموقف القديم بقلب العاصمه والذى أزالوه بحجة التطوير وتخفيف حركة المرور وعدم تكدس الحافلات وفوجئ الناس الأسبوع الماضى بعودة الحياة لتلك المنطقه مرة أخرى بوجود 200 باص كتب عليها زورا وبهتانا ( مواصلات ولاية الخرطوم ) وهنا أناأتحدى الوالى وكل بطانته أن يثبتوا لنا أن هذه البصات تتبع للولايه وأن صافى عائدها يدخل فى خزينة الولايه وأن السائقين يتبعون للولايه !!! والمأسأة الكبرى والمحزنه والمخزيه أن أولئك الأبالسه قد قرروا أن يكون عائد إستثمارهم فى هذه الصفقه سريعا وخلال عام فقط فقرروا أن تكون تذكرة الرحله فى هذا المكوك ألفين جنيه بالتمام والكمال يدفعها هذا المواطن المغلوب على أمره حتى يتحقق العائد سريعا ليتفرغوا لإستثمار آخر . ونسئ الوالى حديثه عن رفع المعاناه عن كاهل المواطن وتناسى وعوده الإنتخابيه وفرض مايقابل واحد دولار قيمة تذكره لركوب باص داخل ولاية الخرطوم يقال أنه حكومى !!! . ففى أكبر عواصم العالم لايتجاوز سعر تذكرة المركبات العامه بضع سنتات !! نأتى للتكدس والفوضى التى عادت لتلك المنطقه والتى كان من أسباب تفريغها هو جعل الحركه منسابه بعد أن وصلت لمرحله كان الناس لا تستطيع السير على أقدامها فيها ناهيك أن تكون قائدا لسياره . حتى الآن لم يأبه أحد ,, فقد تدافع الناس منذ اليوم الأول لركوبها كيف لا وهى قد وفرت عليهم ذلك المشوار الإجبارى حتى منطقة الأستاد ؟؟!! وإذا إستمر الحال على ماهو عليه فهنالك 15 ألف حافله مملوكه لمحمد أحمد السودانى يتعايش منها الملايين من الأسر سوف يجدون نفسهم وقد أكلهم الطير . كل ذلك ولا أحد يأبه !! ولكننى أأبه وبشده وأقول بالصوت العالى يابرلمان يارئاسة جمهوريه ياوالى أعلنوا لنا الحقيقه لمن تتبع هذه البصات ولماذا 2000 جنيه للتذكره وكيف تكذب الولايه وتقول أنها أفرغت وسط الخرطوم من الحافلات لأن المنطقه صارت لا تحتمل وتعود وتملأها ببصات أكبر حجما لتكون أسوأ مما كانت ؟؟؟

(عدل بواسطة كمال سالم on 07-17-2010, 09:08 PM)