صور بدون تعليق !!

Quote: * وسائل الإعلام تتحدث عن إعدادكم لكل شىء في إنتظار الإنفصال بما في ذلك النشيد الوطني. ما صحة هذا الأمر؟ كل هذا غير صحيح، ما نعمل له كحكومة جنوب السودان، وكحزب حاكم في الجنوب هو العمل على إجراء الإستفتاء في مواعيده في يناير 2011م ليكون هذا الإستفتاء حر ونزيه ليختار شعب جنوب السودان ما بين الوحدة او الإنفصال، هذا ما نقوم به. وهذا الأمر نابع من مسؤوليتنا في تنفيذ إتفاقية السلام. * إتهمكم القيادي في المؤتمر الوطني مندور المهدي بأنكم انقلبتم من وحدويين الى إنفصاليين بعد توقيع إتفاقية السلام الشامل. ما صحة هذا الإتهام؟ هذا إتهام غير صحيح، لان الحركة الشعبية تنظيم عمل لتحقيق السودان الجديد بإعادة بناء الدولة السودانية، وهو برنامج لم يتحقق. حتي الأن الحركة الشعبية لم تتخذ القرار بدعم الوحدة إطار دولة (الإنقاذ) الإسلامية ام تدعم الإنفصال، وسوف يكون ذلك قرارانا في الأيام المقبلة. نحن كحركة شعبية نؤمن بوحدة على اسس جديدة في إطار سودان جديد، وذلك ليس متوفرا الأن وغير موجود. ومعروف أن المؤتمر الوطني هو الذي إتخذ القرار في إنهم يرفضون الوحدة الجديدة التي اسموها "وحدة قرنق" وقالوا إن الإنفصال افضل من وحدة قرنق، وبالتالي المؤتمر الوطني هو الذي حسم موضوع الوحدة، وإختاروا الدعوة الى الإنفصال بدل الوحدة على اسس جديدة. هذا موقف المؤتمر الوطني الرسمي، ونحن لم نحدد موقفنا حول الوحدة في إطار الدولة الإسلامية او الإنفصال، وسوف نحدد موقفنا قريبا. * المؤتمر الوطني يقول انه لن يعترف بالإنفصال ما لم يتأكد له أن هذه رغبة شعب الجنوب الفعلية. كيف تنظرون لهذه المسألة؟ سوف يكونوا موجودون كحزب سياسي عند إجراء الإستفتاء في كل مراكز التصويت، وسوف يشاركون في فرز الأصوات. وأنا في راييء سوف يتأكد لهم خيار شعب جنوب السودان حتي ولو كان إنفصالا. كونهم يرفضونه ام لا فهذا قرارهم، وسوف يتحملون نتيجته. * كيف تنظرون للإستراتيجية الجديدة تجاه السودان التي أعلنت عنه الإدارة الأميركية بتقديم بعض الحوافز عند إحزار تقدم في تنفيذ الإتفاقية وحل الأزمة في دارفور، والتهديد بمزيدا من العقوبات في حالة الإخفاق؟ في راييء، هذا تطور إيجابي، لان بها حوافز وتشجيع للمؤتمر الوطني في تنفيذ الإتفاقية. ونحن مع إعادة العلاقات بين حكومة الخرطوم والولايات المتحدة الى طبيعتها اذا قام نظام الخرطوم بالتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام، وإيجاد لحل لمشكلة دارفور. - لكن المؤتمر الوطني يرى أنه لا داعي للتهديد بالعقوبات لاسيما أنهم يرون بانهم نفذوا الإتفاقية كما تم الإتفاق عليها في 2005. كيف تنظر لهذه المسألة؟ هناك جزءا كبيرا من الإتفاقية لم يتم تنفيذه. نحن مع أن يكون هناك علاقات طيبة بين حكومة الخرطوم والولايات المتحدة الأميركية على أساس إيفاءهم ببناء السلام والتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام، وإنهاء الحرب في دارفور.