الهـــــــــلال X كابــــــس يونايتد

Quote: جدية الإدارة واستهتار إمبيلي ! يمارس مجلس الهلال أو (رئيس الهلال) إن صح التعبير جدية كبيرة وملحوظة في إعداد الفريق في منتصف الموسم.. مجلس الهلال قرر مبكراً سفر الفريق لمدينة 6 أكتوبر ليقيم معسكراً نموذجاً لولا تأخر بعض اللاعبين الأجانب.. نجح المجلس في توفير ثلاث مباريات إعدادية على مستوى عالٍ في المعسكر اختتمها بمباراة فريق الإسماعيلي المستعد لدوري المجموعات في دوري الأبطال.. بعد عودة الهلال لأمدرمان واصل المجلس بقيادة صلاح ادريس جديته في اعداد الفريق باحضار فريق الاكسبرس اليوغندي ليقدم التجربة الرابعة والأخيرة للفريق قبل ملاقاة (كابس يونايتد) جدية لم نشهدها منذ فترة من رئيس الهلال صلاح ادريس وتركيز عال كان واضحاً منذ بداية التسجيلات.. واذا كان كل شئ قد سار كما يشتهي رئيس الهلال فان حظ الرئيس لم يبتسم في اعارة (إمبيلي) لنادي (سموحة) المصري.. وكان المدرب العام لنادي (الجونة) أحمد ساري مدرب حي العرب السابق قد طلب مني الاتصال برئيس الهلال لبداية التفاوض حول انتقال إمبيلي على سبيل الإعارة وكانت موافقة رئيس الهلال سريعة على هذا الطلب لأسباب كثيرة شرحها صلاح إدريس لاحقاً وهي باختصار أسباب مادية وفنية.. واذا كانت الأسباب المادية (محلولة) بشكل أو بآخر فمن الواضح أن مشكلة إمبيلي الفنية تزداد يوما بعد يوم.. لقد فرحت جماهير الهلال عندما أعلن صلاح إدريس عن مفاجأة سارة في آخر أيام التسجيلات في الموسم الماضي وقدم النجم الإفريقي الكبير (ليلو امبيلي) الذي تألق مع نادي (أورلاندو بايرتس) الجنوب إفريقي ثم تألق مع الصفاقسي لينتقل للهلال السعودي ويبدأ رحلة تراجع في المستوى ليعود لتونس ولكن للترجي وينتقل بعد ذلك للهلال.. بدأ أمبيلي بداية مقبولة مع الهلال واستعاد شيئا من بريقه القديم ولكن مع مرور الوقت ظهرت كل سلبيات إمبيلي وأهمها الفردية واللعب المظهري وإضاعة الفرص السهلة وعدم القدرة على التمرير الصحيح والفلسفة الزائدة في الكرة والجنوح بعيداً عن المرمى.. ولأن (إمبيلي) لاعب مهاري فقد كسب حب الجماهير الزرقاء خصوصاً وأنه أحرز هدفاَ تاريخياَ في شباك (أول أغسطس) كما تألق أمام المريخ بمشاوير (سفاري) التي لم يتذوق بعدها عافية!! ولكن امبيلي أيضاً لم يتذوق عافية منذ فترة طويلة وظل صائماً عن التهديف الا ما ندر كما أنه فشل في إثبات وجود كمهاجم أجنبي رغم جنسيته السودانية !! وظل حبيس دكة البدلاء تارة لأحمد عادل وتارة لكاريكا وفي كل الأحيان لسادومبا الذي سحب منه البساط تماماً، بل أن مدرب الهلال كان يفضل أن يلعب بمهاجم واحد على أن يكون خلفه مهند الطاهر.. تعاقد الهلال مع المدرب (ميشو) أسعد أنصار إمبيلي لأن ميشو سبق له أن درب اللاعب.. وهناك من كان يعتقد بان أمبيلي مظوم من المدرب (كامبوس) لأنه يلعب به في الجناح مما أثر على حاسته التهديفية !! ميشو أشرك أمبيلي أساسياً في أول تجربة بعد العودة لأمدرمان واضطر لإخراجه قبل أن تكتمل نصف الساعة الأولى مما يؤكد بأن إمبيلي أصبح لاعباً غير مؤثر ويقترب من نهايته .. مشاركة كاريكا خلقت الفارق في الهجوم ومشاركة بكري المدينة جعلت المقارنة بينه وإمبيلي مخجلة للاعب الأجنبي !! الهلال لا يحتمل ضياع نصف ساعة أخرى في مباراته الهامة أمام كابس يونايتد ومن الواضح أن (ميشو) قد وعي الدرس مبكراً لذلك سحب إمبيلي ليجلسه بعيداً ويفسح المجال لكاريكا وأحمد عادل ليثبت أحدهما أنه أحق بالمشاركة في المباراة الإفريقية.. لا نقول وداعاً إمبيلي ولكن نقول الى اللقاء !!!!!!!!!