لغة سودانيز اونلاين

Quote: كانت شغله الشاغل ليلا ونهار يتقمصها روحا وبورضا يتابع صفحة اخبارها ومقالاتها يحلم بها يتمني اول الصفحة او اعلي البورض يهيم بها في النقاشات الجانبية يرخي نظارته اثناء الحديث مجادلا والله الموضوع ده جابوه في النت (عندنا) يعني صحيح ميه المية، إدخلها في حياته أخرجها الي حييز الوجود في الونسة والحكي العام (والله معانا زول في المنبر من ناس كسلا) وناس الخليج برضو بعرف كم واحد فيهم وناس امريكا و,,وو.. حملها في لياليه ذات الحكي اللماع يبتدر بها الحديث وكانت تتدفق اثناء النشوة موضوعا موضوعا ومداخلة تلو الاخري ... إنعكست في زوقه العام اضحي يكثر من الاصفر الفاتح والازرق (البولض) ويختار الاقمصة ذات الاكمام الطويلة والايقونات المزركشة ، يصيبه الهكر بالكابة وإنسداد النفس والصدمة ، تفرحه الارشفة عندما تتناقل بموضوعاته ومداخلاته من (ربع الي ربع) ، يتسكع بمكتابتها بحرية تامة. دخلت (هي) غرفة نومه حتي ضلف دولابه (ابو 3 ضلف) كانت علي شاكلة (رد ، ملف ؛ عدل) وذات مرة كتب معلقا علي الشخبته التي بجدار بيتهم مثل (احب نوال، والهلال سيد البلد ، وعلي الحرامي ) الشخبتات و الآراء المنشورة في الحائط بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب المنزل بل تمثل وجهة نظر كاتبها. إمتلك من اجلها كاميرا (واقع في الخلق تصوير) اصبح مرصدا للظواهر والحوداث والاحداث فلم تسلم منه كديسة علي (بتاع الدكان ) ام ضنبا مقطوع ولا ركوبة عبدو المكوجي التي وقعة بفعل الخريف والركشات وسوق الخضارو الحافلات والطريق العام والخاص وكلو موثق وبالصور. تعجبه (لمة) البورضاب يساسق مع الحبان ما بين (حليوة و قندهار) و( توتي وشارع المطار) ثم الجبل وماادراك ما الاولياء ونواصل تفاصيل هذا الرجل السودانيزي قبل ان تحل به اللعنة

(عدل بواسطة Nazik Eltayeb on 07-13-2010, 12:05 PM)