مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 12:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2010, 05:11 AM

الطيب عبدالرازق النقر
<aالطيب عبدالرازق النقر
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال


    ياسمين سامي العتباني
    خيال يماثل الواقع
    الحلقة الأولى

    جلست ياسمين صامتة لا تنبس ببنت شفة وقد تحلق حولها ثلة من الشباب المشرئب لرّى صداه ونزواته من غدير جمالها وأنوثتها الدافق يمطرونها بالنظر الشهوان ويغثونها بفُحش اللسان وبذاءُ المنطق،تلك الجموع التى تترى إليها كل صباح ممنية نفسها بأن يحالفها التوفيق لنيل بغيتها التى سعت من أجل تحقيقها شهور خلت فتقر العيون وتهدأ الجوانح،ترى متى تدرِك هذه الحسناء التى أستحوذت على الألباب وملكت القلوب شفقة فترتفع حجب أسماعها وينكشف غطاء قلبها فتُنفِح جُلاسها بوجهها المتهلل وتُكرم عوادها بجزيل الصلات التى يصغر بجانبها صادق الحمد وعاطر الثناء،متى يفتر البشر على الشفاه وتجرى التهانى على الألسنة لهتك عزة قعساء أوصدت الأبواب أمام نواطير الشباب ولم ترحم حمم شهوته التى تلهب جسده المسعور، تلك الحمم التى لا تسمعها آذان أو ترصدها أجهزة...حتى متى تسدل هذه المهفهفة الدعجاء الستور فى وجوه الراغبين؟، حتى متى تبقى صامدة أمام عرك الشدائد وبريق المال؟
    لقد ألفت ياسمين سامي العتباني بائعة الشاى البارعة الشكل اللطيفة التكوين المطالب الفجة والأصوات الناشزة التى تبتغى أمر كؤود المطلب،وعر المرتقى لأنها من قبيلة النساء اللائى لا يدركنه عار أوتلحقهن خزاية.
    كانت ياسمين نموذج فى التصون والعفاف وليست مثل بعض رصيفاتها من بائعات الشاى،لقد احترفت تلك المهنة التى تعد فى الغالب غطاء لأقدم حرفة عرفها التاريخ ...حرفة البغاء بعد أن ضاقت بها السبل وانتهت الآمال بموت والدها الماركسى القسيم الوسيم الذى لم يترك لها حرضاً ولا برضاً هى واخوتها الصغار سوى وضاءة الحسن وجمال المُحيا،لقد كان والدها الذى ينحدر من عائلة سنيّة الحسب عريضة الجاه قبل أن تصيبها شآبيب من الدواهى المواحق يعمل فى الهيئة العامة لسكك حديد السودان وتدرج فى السلك الوظيفى حتى اعتلى سقف الوظائف فى تلك المؤسسة العريقة التى أذلتها الطائفية وامتهنت كرامتها الإنقاذ التى جادت عليه بأحالته للصالح العام،فتلقى والدها الأمر بأريحية وسلّم عُهدتهُ فى وداعة وأقبل على الحُميّا يهشٌ لكأسها ويرتضع أفاويقه وقد استكان للعبرة وأخلد للشجون حتى أمسى مُتخلّعاً فى الشراب يقضى جُلّ وقته مُناغياً للكؤوس مُفاغماً للأكواب...صار سامي جذوة الفكر المضطرم، قيثارة المرح و إله الدعابة في الزمن الجميل شاحب الوجه، كئيب المحيا، فلقد فدحته صروف الدهر التي تمحق من كل شيء بشاشته وجردته من وظيفته التي يقتات منها هو وعائلته التي تهالكت على جمع شتاتها فيما بعد ابنته ياسمين دون أدنى مسوغ لذلك سوى أنه كان في شرخ شبابه، ومعية نشاطه يشايع أهل اليسار، عبّاد اللذة، ورواد المنكر، وخصوم الإسلاميين الألداء.
    كان سامي العتباني أشرق الماركسيين بيانا، وأملحهم نادرة، وأنصعهم ديباجة، وأوسعهم ثقافة في جامعة الخرطوم في ثمانيات القرن المنصرم، قد راجت فكرة تصفيته أو إزاحته عن أركان النقاش وسط الكوادر المتشددة من الإسلاميين بعد أن أعيتهم مجاراته، وأذهلتهم حججه الدامغة ليس عن كنه الدين، ولكن لتزلف الإسلاميين للطاغية وخيانة شيخهم الأجّلْ للعهود، ذلك الشيخ اللوذعي الذي يعد لكل حالة لبوسها قد شعر بأن ليل مايو البغيض قد هرم وشمطت ذوائبه، فآثر أن يصانع المستبد الذي جار على رعيته وحاف، حتى يؤسس لحزبه الذي يبارز الكُماة، ويناضل الرُّماة، ويتعمق على الاجتثاث، ووجد فيه الباغي الذي أطلق على شعبه عقال الظلم، وبثق على مواطنيه سيول التعدي وفي عصبته ملاذاً يحتمي به من براكين الغضب التي تحتدم تحت قدميه. كانت جامعة الخرطوم ذلك الصرح الشامخ الذي يضع له الحكام القادة، والبهاليل السادة، ألف اعتبار تمور موراً بتصريحات العتباني التي يلقيها في حواشيها المترعة بالعيون والجواسيس، فالعتباني الرجل الذي أنعمّ الله عليه بلسان مُفهوّه وأدب بليغ ظلّ يتهاون بالآلام التي يتفنن جلاوزة النظام المايوي بإيقاعها على جسده النحيل وبقى يندب مجد مايو المغلوب، ويرثي عرض الماركسيين المسلوب، ويبغض الرئيس الفاشي المعصوب، الذي تنكر لعترته ومحض وداده الذين أوصلوه لسدة الحكم، وقام بجز هاماتهم في مذبحة القصر بعد أن تاه عن الطريقة المثلى، وفارق العروة الوثقى، وأحاديث العتباني التي يهضب بها في سلاسة ويسر كانت تحتوي على جملة من الحقائق التي يصوغها بلفظ جزل وأسلوب رشيق، الأمر الذي يجعلها تسيطر على القلوب، وتهيمن على الضمائر، فتنضوي المهج تحت لواء من صاغها، وتستن بسنته.
    كادت جموع الإسلاميين أن تركن لخطة التصفية التي وضعها المتزمت حيدر فضل الملبدة آفاق فكره بالغيوم منذ أن دلف إلي ظهر البسيطة، وامتلأت رئتاه العكرة بأعاصيرها، واستعاضت عنها بخطة وضعها صاحب الفكر المتزن صهيب خضر الصديق الفتى الذي ركنت إليه الإنقاذ فيما بعد وأودعته طموحاتها، كان صهيب صاحب الأفانين المموسقة من النثر الناصع الأسلوب، والشعر الذي يتدفق طبعا وسلاسة تجمعه علاقة ود شفيف بالعتباني رغم التباين في الايدلوجيات، والتفاوت في المذاهب والأفكار، فلقد راع صهيب أن يذعن إخوته المتقيدون بشرع الله لاقتراح صاحب الفكر المنخوب حيدر فضل فيدك على صديقه التراب ويمسى في عداد الأموات.
    حسناء تخلط بالجمال دلالها الذي لا تتكلفه، تدعى لبنى هجو، تزيل عن البصر غشوات الباطل لدماثة خلقها، ولعفتها التي صانتها عن الدنس فلا يقع عليها للريبة ظِلّ، لبنى التي ظلّ بعض ضحاياها يقسم غير حانث بأنه على استعداد بأن يتبلغ بخشن الطعام وآسن الماء العمر بأسره نظير أن يطالع وجهها الجميل، وطرفها الكحيل، وخدها الأسيل، خطفة في كل يوم، فاتنة كلية الآداب، وغادتها الممتلئة الترائب، الريا الروادف، الخريدة التي يطل من عينيها الساحرتين بريق الذكاء، وحدة الفطنة، تلك العينين التي لا يجرؤ على مجابهتما إلا من يدخر في نفسه شجاعة وصبراً واحتسابا، كفلت للكثير ممن كظهم المال والغنى لحية انسدلت على الصدور، وشعر تكاثف على الرؤوس، وضلوع أرمضها الأسى وأصلاها الحزن.
    كانت حصافة لبنى وذكائها لا يرقى إليهما شك، فهي من قبيلة النساء اللائي يستغنون عن التصريح بالإشارة ، ولكن استعصى عليها فهم ما يرمي إليه شيخها صهيب، الشاب الطرير الذي لا يجري معه أحد في عنان، والذي كان السواد الأعظم من "رائدات النهضة" تختلق الأسباب، وتتصيد الفرص للفوز بحديث مقتضب معه، أما من حازت على شرف ابتسامته المشرقة التي لا تبلى ديباجتها أو يخبو بريقها فقد نالت ما يجعلها تتبختر زهواً، وتميس ابتهالاً، لأنها اعتلت أسوار المجد بحديثها مع من يدفع عنها غبار الخمول، ويأطرها دوماً لنيل المعالي، ويذكرها بأسماء، ونسيبة، وصفية، وغيرهن من الصحابيات الطاهرات الجليلات في خطبه التي ينصب فيها رايات الدين التي لا تنتكس، وينتهج فيها نهج الحق الذي لا يلتبس، خطبه التي يتبع فيها سنن الراشدين، ويتحلى فيها بخصال الصالحين، والتي يلقيها وهو خافض الطرف، تعلو شقائق خده حمرة الخجل، خطبه التي يأمرهم فيها بأن يلزمن غرس الصحابيات رضوان الله عليهم، يتمسكن بشمائلهم، ويتخلقن بفضائلهم.
    كانت الفتاة التي يتبسّم في وجهها صهيب تغالي في ذكر ذلك الحدث العظيم حتى توغر صدر رصيفاتها، ، إذ أنّ الشيخ صهيب المؤمن الذي لا يتنكب عن جادة الحق صاحب ابتسامة عصية لا تترقرق على محياه وتشع في ثغره إلا لمن أخبرته بأن صدرها قد وعى كتاب الله حفظا، فلا تذهل عنها آيه، أو تضطرب عليها سورة، أو لمن أحيت رفيقتها وجعلتها تبصر بنور الإيمان وأزهرت فيها مصباحه الذي حجبته ظلمة المعصية، وفتن الشهوات، والنحل الفاسدة التي تروم أن تجعل في كل ناحية حانة، وفي كل بقعة ماخورا.
    لم تجشم لبنى نفسها عناء تعليل اختيار صهيب لها دون سائر أخواتها من "رائدات النهضة" فصهيب لم يفضلها عليهم لفكرها المشرق، وبيانها الجميل، بل لجمالها وحسنها الذي يسحر العيون، ويخلب الأفئدة، لقد ندبها صهيب لهذه المهمة لأنه يدرك جلياً بأن العتباني حتماً لا محالة سوف يسقط في براثن فتنتها الطاغية التي لم تحد من جموحها مكابح الحجاب، ويصير بعدها طوع بنانها، ورهن اشارتها، وحذرها صهيب من أن تنجرف عن جادة السبيل، أو تخلع عن ربقتها ثوب الوقار، وأمرها أن ترد بلا تردد أو تواني أي دعوة يوجهها لها صاحب الخلق العميم، والوجه الوسيم، العتباني إذا تجاوزت هذه الدعوة أسوار الجامعة، وأخبرها بأنها مناط الثقة، ومعقد الرجاء، بأن تقوض أركان اليسار الذي سلقهم بألسنة حداد، وشنع بهم في ردهات الجامعة، ذلك الحزب المنخوب لم يعلو قدره، وترتفع مكانته إلا لتلك الكلمات التي يصدع بها غير آبهاً بأحد الماركسي الفصيح اللسان، البارع البيان، العتباني الفتى الذي يرفع لسانه أقواماً ويخفض آخرين.
    كانت الخطة التي وضعها صهيب لا يحتاج تنفيذها لجهد، فهي تقتضي بأن لا تجهد لبنى نفسها في تعهد الأماكن التي يتردد عليها العتباني الذي كان أشد ما يروقها فيه طبعه المرح، وثغره المرح، ولسانه المداعب، وأن تسأله حينما يتشاجن بهما الحديث عن التيجاني يوسف بشير الشاعر السوداني الذي طوته الغبراء وهو في ميعة الشباب وحدته، وأن تصف شعره بالالتواء والغموض، وأن ديوانه غارقاً في لجج المبهمات، حينها سوف ينبري العتباني الذي يعشق التيجاني عشقاً ملأ عليه شغاف قلبه مدافعاً عن شاعره المجيد، ومفنداً مزاعم لبنى التي رشقت معبده بالحجارة والحصى، ويبدأ يسترسل في شعر التيجاني وشخصه زاعماً بأن شعر التيجاني قد تنزه عن شوائب اللبس، وخلا من أكدار الشبهات، وأن اشراقة يوسف بشير التي تلقب الناس في أعطافها، ونالوا من ألطافها، نصوص صحيحة الثبوت، صريحة الدلالة، تبرهن على علو كعب هذا الشاعر الذي ساءت ظنون الناس فيه، ورموه بفرية الإلحاد، وتوالت وتيرة النقاش بين الماركسي الوسيم وبين لبنى فاتنة الإخوان وتشعب حتى تطرق لكل حقبة، وشمل كل ضرب من ضروب المعرفة،

    ونواصل

    الطيب عبدالرازق النقر عبدالكريم
    الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
    غومباك-كوالالمبور
                  

العنوان الكاتب Date
مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-09-10, 05:11 AM
  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال Elhadi07-09-10, 05:16 AM
    Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-09-10, 05:26 AM
      Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال عبير خيرى07-09-10, 05:38 AM
        Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-09-10, 09:11 AM
          Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال سامى عتبانى07-09-10, 09:28 AM
            Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-09-10, 07:35 PM
              Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال سامى عتبانى07-10-10, 03:34 PM
                Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-10-10, 05:38 PM
                  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال Deng07-10-10, 06:43 PM
                  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال خالد عبد الحليم سعيد07-10-10, 06:56 PM
                    Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال خالد عبد الحليم سعيد07-11-10, 02:05 PM
                  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال سامى عتبانى07-12-10, 02:59 AM
                    Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-12-10, 11:45 AM
                      Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-12-10, 11:53 AM
                        Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-12-10, 12:00 PM
  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال Hassan Bakri Nugud07-12-10, 01:29 PM
    Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال خالد عبد الحليم سعيد07-12-10, 02:08 PM
      Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-13-10, 05:16 AM
        Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-14-10, 12:39 PM
          Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-15-10, 11:58 AM
            Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-16-10, 10:50 AM
              Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال عمر عبد الله فضل المولى07-16-10, 06:24 PM
                Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-20-10, 05:24 AM
                  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال Abdlaziz Eisa07-20-10, 06:34 AM
                    Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-20-10, 09:03 AM
                      Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الصادق عوض07-20-10, 09:50 AM
                        Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-20-10, 09:59 AM
                          Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال Abdlaziz Eisa07-20-10, 10:18 AM
                            Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-21-10, 09:43 AM
                              Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال Abdlaziz Eisa07-21-10, 04:12 PM
                                Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-25-10, 10:47 AM
                                  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-25-10, 11:44 AM
                                  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال عثمان رضوان07-25-10, 11:52 AM
                                    Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال عثمان رضوان07-25-10, 12:32 PM
                                      Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-26-10, 07:36 AM
                                        Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال عثمان رضوان07-26-10, 11:11 AM
                                          Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال محمد عبدالقادر سبيل07-26-10, 11:56 AM
                                          Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-26-10, 12:11 PM
                                            Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-27-10, 03:45 AM
                                              Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-30-10, 04:19 AM
                                                Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الصادق عوض07-31-10, 06:28 AM
                                                  Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر07-31-10, 06:57 PM
                                                    Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر08-04-10, 09:28 AM
                                                      Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر08-09-10, 07:43 AM
                                                        Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر08-12-10, 03:57 AM
                                                          Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر08-13-10, 08:47 AM
                                                            Re: مأساة ياسمين سامي العتباني...تراجيديا تفوق الخيال الطيب عبدالرازق النقر08-15-10, 01:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de