الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 00:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2010, 02:31 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. (Re: على ميرغني)

    الاخ على
    ربنا يستر على البلد واهديك مقال نشره لى الاستاذ الحاج وراق فى بابه المقروء مسارب الضى وذلك قبل اشتعال النار كما هى الان فقط تمعن مساهمات من تخرجوا من مدرسة الدكتور فى الندوه موضوع المقال وحينها ستصدق ما قاله الراحل خاتم عدلان فيهم وانهم لا يأبهون بمصائر الناس تحياتى والى المقال:

    Quote: مسارب الضي
    جداراً يقي شعبنا الشرور!

    الحاج وراق
    كُتب في: 2004-07-17



    * أفرد المجال للدكتور محمد بابكر ليعلق على أزمة دارفور، على خلفية ندوة اتحاد طلاب ولاية الخرطوم:
    حكمة الحواتي وقضايا البلاد!!
    * حدثني أحد الاصدقاء إثر عودته من قريته الواقعة على ضفة النيل، ان القرية قد روعت باختفاء احد ابنائها. وانه وفي رحلة البحث عن هذا المفقود جاء رئيس الحواتة «أى رئيس صائدي السمك» وسأل جمهرة الاهالي الواقفة على ضفة النهر عن سبب تجمعهم فأجابوه بأن فلاناً قد غرق، نظر الحواتي الى النهر واغترف بيديه ماءً واشتمه وأطرق قليلاً ثم قال مخاطباً الجمع بنبرة واثقة بأن النهر لا يضم في أعماقه أي غريق وأن عليهم ان يتفرقوا!!
    ذكرتني هذه القصة وبالمقلوب شأن دارفور، فحين كنا نلتقي الاسلاميين والمسؤولين منهم على وجه التحديد قبل عام ونيف، كانوا ينكرون علينا ان دارفور ماضية في طريق العنف والدم وأنها ستمثل المدخل المثالي للتدخل الاجنبي وضرب سيادة البلاد.
    وظلت تصريحات المسؤولين والى عهد قريب بأن لا شئ في دارفور. وأن الامور غاية في العادية، تماماً كما أدعى الحواتي لأهل قريته!!
    * وفي عهد السماوات المفتوحة لم يعد ممكناً اتباع طريقة «الكمسدة» في ادارة شؤون البلاد، فسرعان ما ووجهنا جميعاً بأفظع جريمة عرفتها بدايات القرن الحالي. وسرعان ما بثت الفضائيات صورا لدارفور وقراها المحروقة، اضافة الى معسكرات اللاجئين. وبلغت الفاجعة ذروتها بأن وصفت بأنها الكارثة رقم واحد في عالم اليوم.
    * يقول الاستاذ/حلمي شعراوي مدير مركز البحوث العربية والافريقية في مقال له بصحيفة «الشرق الاوسط» بأنهم أى اشقاء واصدقاء السودان قد قصروا حينما ضنوا بالنصح على الحكومة السودانية. ولعل الاستاذ شعراوي بتفاؤله المعروف قد ظن ان مثل نصح كهذا كان سيجدي، «يقال أن نصف رأيك عند أخيك»، لكننا وبالتحديد في قضية دارفور ووجهنا بالحجر التام وعدم السماح بمناقشة الأمر. وغني عن القول ان الصحافة الحرة هى جهاز انذار مبكر. وهى لن تجعل استبيان النصح وضحي الغد رديفين.
    * وفي ندوة أقامها اتحاد طلاب ولاية الخرطوم بالتعاون مع رابطة طلاب دارفور الكبرى، كان المتحدثون د. مريم الصادق المهدي ، د. محمد محجوب هارون أ. الحاج وراق، د. مجذوب الخليفة.
    * بدأ الدكتور محمد محجوب هارون حديثه عن الجذور التاريخية للمشكلة والمآلات. وقد كان حذراً في تناوله للموضوع وبصورة أفقدته الصرامة في كثير من الاحيان.
    * وأعمق ما قالت به الدكتورة/ مريم الصادق المهدي ان أسلوب «الفهلوة» يمكن ان يمارس تجاهنا نحن داخلياً، ولكنه حتماً لن يجدي ولن ينطلي على المجتمع الدولي ومؤسساته. وان الجدية والصرامة هما المخرج من أزمة دارفور.
    * ويقول الاستاذ وراق بعدة مقترحات وهى جديرة بالتأمل، سيما ان الوقت يمضي.. يدعو الاستاذ وراق لمؤتمر لمراجعة التجربة الفيدرالية، مؤتمر يضم سياسيين وخبراء للخروج بفيدرالية مبدعة، كل هذا في إطار ترتيب اوضاع السلطة.
    * وضع قيود سياسية واخلاقية على القوة العسكرية بين الحكومة ومسلحي دارفور، بحيث لا تستهدف الهجمات المدنيين والقرى الآمنة.
    * القبول بآلية دولية لمراقبة وقف اطلاق النار. وآلية دولية لمراقبة حقوق الانسان «بديلاً للتدخل العسكري الدولي».
    * الالتزام بالاتفاق مع الامم المتحدة بشأن دارفور دون التفاف أو تحايل.
    * عدم تلميع رموز الجنجويد بوصفهم رموزاً وطنية.
    * حل لجنة دارفور والاستعاضة عنها بلجنة برئاسة السيد/ محمد ابراهيم دريج، اضافة الى ممثل الحكومة وممثلي القوى السياسية في برلمان 1986م وممثلي الحركات المسلحة والحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي. وبالتالي اطلاق سراح د. حسن الترابي والتفاوض معه.
    * ويؤمن الاستاذ/ وراق على دور مثقفي دارفور في رفو النسيج الاجتماعي. ويدعوهم للجلوس من أجل ادارة حوار يخلص الى أسس الحل السياسي في دارفور.
    * وختاماً ينادي الاستاذ وراق بحملة طوعية لنزع السلاح على اساس «الكاش بديلاً للكلاش». وتسبق ذلك خطوة رمزية تأخذ شكل التأبين المشترك للضحايا من كل الاطراف. «انتهى حديث الاستاذ وراق».
    * وأخيراً خاطب الجمع الغاضب الدكتور مجذوب الخليفة قائلاً بأن البعض اراد ان يتاجر بقضية دارفور، منوهاً لقدم المعضلة ومسؤولية من سبق الانقاذ في تعقيدها وتسليح فصائلها. ولعل حضور الندوة الذي كان في غالبه من ابناء دارفور لم يستحسن ما قال به الدكتور.
    * وفي مقال لوزير الخارجية الامريكي كولن باول بجريدة «الشرق الاوسط» بتاريخ 15/7/2004م يقول الوزير بأن الفعل وليس القول هو الذي سيوقف أزهاق الارواح في دارفور. ويختم الوزير الامريكي مقاله بأن ادارته لن تهدأ انما ستواصل الضغط لأنه «حسب تعبيره» بالافعال فحسب وليس بالاقوال يمكن كسب السباق ضد الموت في دارفور.

    * نعم يمكننا ان نكسب السباق ضد الموت ودون تدخل من القوى الدولية أو قل «بمساعدتها»، فقط علينا ان نكف عن الايمان بنظرية المؤامرة، لأن المنطق يقول ان المؤامرة لن تجد لها تربة صالحة دون ان نهيئ لها ذلك. وان نواجه مشاكلنا وبصرامة. وأن نضع تماسك البلاد نصب أعيننا. وان يكون احدى جزئيات مسلماتنا انه لا بديل للتعايش، لانه ليس من الممكن اقتلاع قومية ما مهما بلغت قدرات البطش والتآمر. ولأن المجتمع الدولي لن يظل حارساً والى الابد.
    * وفي هذا السياق أشد على يد الاستاذ/ عبد الله آدم خاطر الذي استجاب لنداء الحوار. واقول له اننا بكم ومعكم سنعمل على إخماد نار الفتنة. وسنساعد بعضنا البعض على بعث رسالة مستوحاة من علم الله والمجتمع والحياة.. رسالة نضئ بها الحياة لمن ينشدها.
    * فليكن كل منا جزءاً من جدار يقي شعبنا من الشرور والمهالك.
    د. محمد بابكر

    (عدل بواسطة د.محمد بابكر on 07-08-2010, 02:34 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. د.محمد بابكر07-07-10, 02:02 PM
  Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. jini07-07-10, 02:40 PM
    Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. عوض الصديق07-07-10, 03:00 PM
      Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. الرفاعي عبدالعاطي حجر07-07-10, 05:05 PM
      Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. على ميرغني07-07-10, 06:32 PM
        Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. على ميرغني07-07-10, 06:35 PM
          Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. د.محمد بابكر07-08-10, 09:58 AM
            Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. د.محمد بابكر07-08-10, 10:08 AM
              Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. على ميرغني07-08-10, 12:15 PM
                Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. د.محمد بابكر07-08-10, 12:42 PM
                  Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. على ميرغني07-08-10, 02:15 PM
                    Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. د.محمد بابكر07-08-10, 02:31 PM
                      Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. عوض الصديق07-08-10, 03:19 PM
                        Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. على ميرغني07-08-10, 03:27 PM
                          Re: الترابى ذلك الساحر/ مقال عثمان ميرغنى مثالا. د.محمد بابكر07-08-10, 04:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de