|
Re: التغيير قبل أن نبكى على وطن تمزق (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
Quote: الشق الأول يتعلق بالجانب الامني،قالوا للبشير بأن حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم امتلك زمام المبادرة في الاقليم بعد انهيار المفاوضات ، وطالبوه باقالة وزير الدفاع لفشله في ادارة الازمة اما الشق الثاني ، يتعلق بالتفاوض قالوا ان التفاوض مع حركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التيجاني سيسي لن يقود الى السلام او الاستقرار في الاقليم ، بل بمثابة اعادة تكرار لابوجا ثانية ، وطالبوا بضرورة اقناع خليل ابراهيم ليلتحق بالتفاوض وهم بهذا يبعثون رسائل مهمة للممسكين بالملف التفاوضي في الداخل والخارج ، خارجيا رسالة للوسيط الافريقي جبريل باسولي والمبعوث الامريكي غريشن ومستشاريه يقول لهم بان سعيهم في نحت حركات جديدة ، وخلق قيادات من العدم ودفعهم في المنبر التفاوضي لن يفضي الى السلام بل يؤدي الى خلط الاوراق وداخليا رسالة موجهة الى الدكتور امين حسن عمر، الرئيس الوفد الحكومي المفاوض الذي ماانفك يردد بانه يتفاوض مع من حضر المنبر، والتفاوض في حد ذاته ليست وليمة او كرامة حتى يقسم بين الحاضرين ، وهو عمل سياسي فني يحتاج الى ادوات وضوابط ، من اهمها حضور الاطراف المتوازنة في القوة ، وفي الصراع المسلح العنيف مثل حالة دارفور، فالطرفين هما : حكومة السودان وحركة العدل والمساواة فكيف يغيب الطرف الاساسي ويتم التفاوض مع اطراف ثانوية ؟ ولماذا الاصرار والسير في درب الكل يعرف نهايته مثل نهاية اتفاقية ابوجا ؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|