|
Re: د. عمر القراي: شرط التضامن!! (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: فالسؤال الحقيقي هو هل يعي معظم من يمارسون السياسة الفرق بين الحرية، والديمقراطية، وهل هم ديمقراطيون فعلا.. يا استاذ طلعت ،، الحرية التي ننادي بها هي اوسع من الديمقراطية، ولكي نكون واضحين نحن دعاة حرية ، ولسنا دعاة مايسمي حاليا بالديمقراطية،،لأسباب كثيرة، منها ان هناك عيوب وقيود تحد من ان تصبح الديمقراطية البديل المهني للحرية، علي سبيل المثال، تقييد سن الممارسة، وطريقة التمثيل للدوائر، والاسس والمرتكزات التي تدار بها الوظائف العليا للدولة، التسويات واليات الضغط للفئات والتي تقسم مجتمع الدولة الي اقليات قد تحوز علي امتيازات اوسع من الفئات الاخري واشياء اخري يمكننا ان نتحاور حولها، امات الحرية فهي حق حتي للمجنون ليمارس جنونه دون ان يتعدجي اي شخص علي حريته، وكذلك مضمون للأطفال، وجميع الفئات الأخري.. هذا الشعار الجميل (الحرية لنا ولسوانا) يتبعه مباشرة شعار اخر يفسر هذه الايدلوجيا، وهو شعار، الطاعة بفكر او المعصية بفكر،،، والذي يعني المسئولية الكاملة، في مقابل الحرية الكاملة، يعني انت حر، بالضرورة انت مسئول عن اي فعل ينتج عن ممارستك لهذه الحرية تجاه الأخرين الذين يشاركونك هذا الحي، او المدينة او القطر او الاقليم او العالم سواءا كان سلبا او ايجابا، وبناءا علي هذه الممارسة يتحدد تقييد حريتك ام الاستمرار فيها دون قيود... وافتكر ان السيد الدتر الترابي، لا زالت ممارساته السلبية تؤثر علي حريات الاخرين الذي يشاركونه الوطن،، الأولوية هي تصحيح هذا الوضع ثم السماح له بعد ازالة الضرر من ممارسة حريته كاملة،،، هذا من باب العدالة، والتي يجب ان تكون مصاحبة للحرية.. اما ما ذيلت به مقالك فلا يتعدي وجهة نظر نحترمها ونجلها، وتفتح لنا الباب واسعا لمراجعة النفس، وان كنت اختلف فيها معك شكلا ومضمونا.. |
عزيزى جمال اشكرك كثيرا على الاهتمام بالتعقيب على ما كتبت واعود انشاء الله للاقتباس اعلاه
|
|
|
|
|
|
|
|
|