الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 04:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2010, 08:49 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! (Re: الامين محمد علي)

    السودان .... إلى أين المصير ؟ (16) الكونفدرالية ...على بساط البحث


    وقفنا في المقال السابق عند طرح قرنق لخيار الوحدة الكاملة، أو الحد الأدنى من الوحدة والذي يكاد يقارب النظام الكونفدرالي. ولكن، كما أشرنا، خيار الكونفدرالية نفسه كان مطروحاً منذ تسعينيات القرن الماضي، أي قبل توقيع إتفاقية السلام الشامل. ولربما لو قبلت حكومة الإنقاذ ذلك الخيار في وقتها لما إنتهينا إلى تضمين حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في بروتوكول مشاكوس، بل ولربما أصبحت مفاوضات مشاكوس أمراً غير ذي موضوع.
    خيار الكونفدرالية طُرح للمرة الأولى في مفاوضات أبوجا (1991م) من جانب الرئيس النيجيري إبراهيم بابانجيدا بعد أن فشلت كل جهوده لإقناع الوفد الحكومي بحل يحقق للسودان السلام والوحدة معاً. تلك هي الأيام التي كانت حكومة الإنقاذ تسعى فيها لإقامة دولة دينية يتجاوز سلطانها وهاد السودان ونجادها. الرد على دعوة بابنقيدا للكونفدرالية، بموافقة الحركة، جاء سريعاً وغاضباً من رئيس الوفد الحكومي المفاوض: محمد الأمين خليفة. قال خليفة: «الكونفدرالية لن تتحقق إلا عبر فوهة البندقية». لو قُبل ذلك الخيار يومذاك لما أخذنا نتحدث عن الكونفدرالية اليوم و كأنها فتح القدير، أو نور قذف به الله في قلوبنا كما نَوَّرها من قبل بمزايا الفيدرالية من بعد ظللنا ننكرها لعقود من الزمان. ولربما أصبحت الكونفدرالية، لو تأتت لنا يومذاك عن طريق التراضي لا عبر فوهة البندقية، مدخلاً لمعالجة بعض مشاكل السودان الأخرى. كانت دعوة قرنق يومذاك هي تشكيل الدولة السودانية من أربع وحدات: الجنوب / الغرب / الشمال / الشرق والوسط ذات إستقلال كامل في إدارة شئونها على ان تكون هناك حكومة مركزية لا تتجاوز مسئوليتها: الدفاع، والشئون الخارجية، والنقد والعملة. وكان من رايه أن هذا النمط من النظام سينهي حالة الإستقطاب بين الشمال والجنوب ويوفر أرضية صالحة لتحقيق لا مركزية الحكم. ولكن في اللحظة الذي أصبح فيه تحقيق الكونفدرالية أمراً لا يتحقق إلا عبر فوهة البندقية لم يعد هناك مجال للدخول في هذه التفصيلات.
    إعادة النظر في الإتفاقية في الساعة الحادية عشرة من عمر الفترة الإنتقالية قد يَعسُر كثيراً، حتى إن تيسر قبول الطرفين لتعديلها حتى تتضمن خيار الكونفدرالية. فقبل ان تكون هناك كونفدرالية لابد من الإتفاق على طبيعة تلك الدولة، وماهية القانون الجامع الذي تستظل به. ولا شك في أن الذين تابعوا الجدل الذي دار بين دينق ألور وغازي صلاح الدين في ندوة الوحدة وتقرير المصير في السودان التي نظمتها الأمم المتحدة ومركز دراسات المستقبل (3 نوفمبر 2009م) يدركون ما يعنيه القانون الجامع في نظر بعض مثقفي الجنوب، إن حسبنا أن دينق ألور واحداً منهم رغم أن انتماءه للشمال الثقافي يتجاوز بكثير انتماءه للجنوب. لو قرأ الناس ما بين السطور لأدركوا أن ما كان يعنيه دينق الور الذي تربى في بيئة عربية إسلامية ودرس القرآن وأدب العرب، كان ذلك في مصر أو الجزيرة الفيحاء في السودان، هو الطابع الديني للقوانين في الدولة المركزية، رغم أن هذا الطابع الديني وهم. فرغم أن الدستور ينص على أن «تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشريعات التي تُسن على المستوى القومي وتطبق على ولايات شمال السودان (المادة 5(1))»، إلا أن تسعين بالمائة من قوانين السودان، في حقيقة الأمر، قوانين مستمدة من الأعراف والشرائع الدولية. كما أنه رغم النصوص القطعية في الإسلام بشأن حدود السرقة أو الزنا أو الحرابة لم يجسر حاكم على تطبيقها قطعاً أو رجماً، ناهيك عن القطع من خلاف. فإن كانت الحكمة السياسية أو الإجتهاد الخلاق قد هدى الحاكم المسلم، أو القاضي المكلف بتطبيق شرع الله، لتجاوز ما هو قطعي من الأحكام فلماذا لم تهد كليهما تلك الحكمة، أو ذلك الإجتهاد إلى تجاوز أحكام في قضايا أخرى مثل ما يسمى خدش الحياء العام ومثله السائر هو جلد النساء بسبب ما يرتدين من زي، أو الدعارة، بمعنى الفسق والفجور. تلك التهمة، فيما نقدر، لم يراد بها إلا التحايل على ما نص عليه الشرع من بينات أساسية لإثبات تهمة محددة تتجاوز الفسق والفجور، هي الزنا، مما يوحي بأن تلك التهمة الفضفاضة لا يقصد منها إقامة حدود الله وإنما التشهير الإنتقائي بالبشر.
    كل هذه القضايا تعني أهل الشمال الذين تطبق عليهم هذه القوانين ولا تعني أهل الجنوب الذين نتمنى أن نجعل الوحدة جاذبة لهم. ولهذا فإن حسبنا أن غازي صلاح الدين كان محقاً في تنبيه دينق ألور أن ليس هناك في الإتفاقية ما يدعو للفصل بين الدين والسياسة على إعتبار أن دولة الشريعة تطبق الشريعة، تبدي أن الذي عناه دينق هو إمور أخرى، لا شك في ان غازي بها عليم. من ذلك تداعيات تطبيق الشريعة التي تنفر الجنوبي في الشمال، كما تنفر المسلم الشمالي من دينه: ومطاردة النساء بصورة مزرية تحط من إنسانيتهن، وإستباحة حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية رغم ما كفله لهم الدستور من حماية، وأخطرها غلواء الدعاة الدينيين الذين يركبون مناهي الشرع وهم يصدرون الفتاوى باسمه ضاربين عرض الحائط بالإتفاقية والدستور والعهود الدولية التي تبنتها الوثيقتان دون أن يزجرهم زاجر أو يردعهم رادع.
    ما هي الكونفدرالية؟
    عن أية كونفدرالية نتحدث؟ الكونفدرالية نظام للحكم يغلب فيه الجانب النظري على ذلك التجريبي. ويعود تاريخ الكونفدرالية إلى تجربتين في تاريخ التطور الدستوري المعاصر: الاولى هي حرب التحرير الامريكية وإنشاء الولايات المتحدة كنظام كونفدرالي. الثانية هي تلك التي تلت هزيمة نابليون في ووترلو (1815م) خاصة بعد إنهاء الهيمنة الفرنسية وسقوط الإمبراطورية الرومانية المقدسة. ضم النظام الكونفدرالي الأمريكي ثلاث عشرة ولاية: نيو هامشير، ماسيشوستس، رود إيلاند، ديلاوير، كونكتكت، نيوجيرسي، نيويورك، بنسلفانيا، ميريلاند، فيرجينا، كارولينا الشمالية، كارولينا الجنوبية، جورجيا. وبمـوجب الدسـتور الكونفـدرالي الـذي صدر في العام 1777م، وصـدقت عليه الولايـات فـي نفـس العـام فـيـما عـرف بالمـؤتمر القـاري الثـاني Second Contenential Congress)) مُنِحت الولايات إستقلالاً كاملاً في إدارة شئونها الداخلية، في حين إقتصرت إختصاصات المركز على الدفاع، النقد، العلاقات مع الخارج. ذلك النظام إنتهى في يونيو 1788 عندما أفلح الإتحاديونFederalists) ) في تحويل النظام إلى نظام فيدرالي هو الذي سارت عليه الولايات المتحدة من بعد وتضامت إليه ولايات الوسط والغرب.
    أما في الحالة الاوروبية فقد توحدت كنظام كونفدرالي الدول الجيرمانية وأكبرها الإمبراطورية النمساوية ومملكة بروسيا في العام 1850م. وسرعان ما أنهار ذلك النظام نتيجة التنافس بين الطرفين الاكبر في الكونفدرالية (بروسيا والنمسا) والذي قاد إلى الحرب النمساوية البروسية في العام 6681م ونشأ فيما بعد، تحالف كونفيدرالي جديد لدول شمال وجنوب المانيا تحت رعاية النمسا وبقى حتى مؤتمر فيرساي 1871م الذي تقرر فيه توحيد دول شمال وجنوب المانيا، وكان لبسمارك دور كبير في ذلك. ثمة تجربة أخرى نشير إليها عرضاً لأنها لم تدم طويلاً، تلك هي التجربة الكندية إذ نشأت كندا كدولة كونفدرالية في العام 1867م بموجب الدستور الذي وحد بين المستعمرات البريطانية في امريكا الشمالية (كندا، برنسويك الجديدة، اسكتلندا الجديدة)، إلا أن تلك التجربة لم تبطئ لكي ما تتحول إلى دولة فيدرالية عقب ضم أقاليم الغرب والوسط إليها، إلى جانب كويبك.
    يسود ظن بأن الدولة الكونفدرالية الوحيدة في عالم اليوم هي سويسرا. تلك الدولة ولدت في ظروف تاريخية معينة ثم تطورت إلى نظام خليط بين الفيدرالي والكونفدرالي رغم نعتها لنفسها بالكونفدرالية، فالإسـم الرسمي لسويسرا هـو الكـونفدريشن السويسري Confederation Helevetique). ) تكونت تلك الدولة في عام1292م كدولة كونفدرالية تضم دويلات يطلق عليها اسم الكانتونات Cantons)) تتمتع بإستقلال كبير في تدبير شئونها الداخلية. الدافع لتوحيد هذه الدويلات كان هو الرغبة في تسهيل وتنسيق التجارة فيما بينها، خاصة بين أهل المناطق الواطئة والمناطق الجبلية. ولم تكن لهذه الدويلات يومذاك أية علاقات مع العالم الخارجي تستلزم التنسيق، كما لم تكن هناك مدعاة لدفاع خارجي. رغم هذه الوحدة الهزيلة قادت سبعة كانتونات في العام 1874 ما يعرف بحرب الإنفصال Sonderbundskrieg)) للتحلل مما حسبته هيمنة قابضة من السلطة المركزية، وأنشأت في عام 1848م ما يعرف بالإتحاد الإنفصالي Sounderbund) ) الذي ضم دويلات يجمع بينها الدين واللغة: الكاثوليكية واللغة الألمانية: لوسيرن، فاليي، فريبورج، اوري، شويز، انتروالدِن، زوق. وبعد أعوام ثلاثة أعيد تكوين الدولة من جديد على اساس فيدرالي رغم الحفاظ على الإطار الكونفيدرالي اسماً.
    النظام الكونفدرالي، حسب هذه التجارب هو نظام حكم تؤسسه إتفاقية بين طرفين أو أكثر إرتضت بطوعها وإختيارها التعاون في مجالات مختلفة مثل الدفاع، الشئون الخارجية، السياسة النقدية والعملة، وتواطأت على دستور ينظم العلاقة فيما بينها في هذه المجالات، مع المحافظة على سيادتها. ذلك الدستور لا يُعدل إلا بإجماع الأطراف الموقعة عليه، مما يعني أن الدولة الكونفدرالية لا تقوم إلا على أساس عقد يُبرم وينقض بإجماع المتعاقدين.
    نرى في كل هذه التجارب أن الدول التي جنحت إلى النظام الكونفدرالي كانت تدرك حاجتها لتعاون مشترك، أما لإعتبارات الدفاع عن النفس، أو التكامل الإقتصادي ، أو تنسيق سياسات التعامل مع الخارج. كما نلاحظ أيضاً أنه في جميع الحالات التي وقع فيها الخلاف بين الدول الكونفدرالية كان ذلك إما بسبب الخوف من هيمنة الأخ الاكبر (النمسا - بروسيا)، أو الغيرة على الدين (الكاثوليك -الكالفينين في سويسرا). تلك هي القضايا التي لابد من إستصحابها عند النظر في قيام نظام كونفيدرالي في السودان لتوحيد البلدين على أسس جديدة.
    هل هناك من عقبات تحول دون إقامة نظام كونفدرالي في السودان إن تحول إلى دولتين مستقلتين عقب تقرير المصير؟ الجواب لامن ناحية المبدأ، إذ ظلت قيادات الجنوب تكرر أن الإنفصال ينبغي أن لا يقطع الأواصر بين الجنوب والشمال، أو يحَول دون تمتين العلائق بين البلدين، ويحافظ على المصالح المشتركة بين أهليهما. الجواب أيضاً نعم، هناك عقبات، إن أخذنا في الإعتبار طبيعة المجالات التي ستخضع لسلطة الدولة الكونفدرالية. فحين لا يرى المرء عسارة كبيرة في توافق الطرفين على تنسيق السياسات النقدية، أو برامج التكامل الإقتصادي، إو حرية إنتقال عوامل الإنتاج بين البلدين الا أن ثمة مشاكل قد تطرأ في مجال الدفاع والسياسة الخارجية. في هذين المجالين يصعب الإجتماع على رأي واحد طالما كانت تلك السياسات رهينة لدوافع أيديولوجية. هذا، بالضرورة، يثير أسئلة ويتطلب إجابات حول موجهات السياسة الخارجية والسياسة الدفاعية، بمعنى إتحاد الرأي على الاهداف الإستراتيجية للسياستين، والإتفاق على المخاطر الحقيقية التي قد يتعرض لها السودان كشعب ودولة وفق تقويم موضوعي، لا وفق ما يتوهمه نظام حكم معين يبني أحكامه على إفتراضات، أو إن أردت، على «ثوابت» أيديولوجية. ثم ما هي القيم والمعايير الدولية التي يجب أن تلتزم بها الدولة الكونفدرالية، خاصة في علاقاتها مع دول الجوار والمجتمع الدولي؟ ولعل في التنازع الذي شهدته حكومة الوحدة الوطنية بين شريكي الإتفاقية في مجال السياسة الخارجية، رغم ما نص عليه الدستور (المادة 17)، ونصت عليه الإتفاقية (الفقرة 9.2 من بروتوكول إقتسام السلطة) ما يوضح المزالق التي ينبغي تجنبها إن كان للبلدين أن يتجها إلى عقد كونفدرالي.
    بقى الخياران
    الخياران، إذن، كما عليه الأوضاع اليوم، هما الوحدة او الإنفصال. وإن كان أمر الإنفصال معروفاً فما ليس بمعروف وينبغي أن يُعرَّف، هو نتائجه. ففي الحالة الأولى، أي حالة الوحدة، تتحدث الإتفاقية عن وحدة على غير مثال تَقَدمها في تجارب السودان السابقة. فلا هي وحدة على غرار ما دعا له المنادون بالفيدرالية في مطلع الإستقلال أو في مؤتمر المائدة المستديرة، ولا هي كتلك التي حققت للجنوب مطالبه في إتفاقية أديس أبابا تاركة وراءها الشمال على حاله. تلك الوحدة عَرَفتها الإتفاقية بإستدامة نظام الحكم الذي أقامته إتفاقية السلام الشامل. ومن الطبعي ان يرمي بنا هذا إلى التحقق من إمور ثلاثة: الأول ما هي مقومات ذلك النظام؟ والثاني هل إكتمل قيام النظام الذي نصت عليه الإتفاقية؟ والثالث هل إقتنع شعب جنوب السودان بأن ذلك النظام قد قام فعلاً بالصورة التي حددتها الإتفاقية حتى يرضى به ويقبله أساساً للتصويت لصالح الوحدة عند الإستفتاء؟ هذه الإفتراضات تجعل للخيار جانبين: الأول موضوعي: ما هو النظام الذي أرسته الإتفاقية وهل إكتمل إنفاذه؟، والثاني ذاتي: هل رضى الجنوبيون من تحقيق ذلك النظام على الوجه الأكمل حتى يُفضلوا الخيار الوحدوي؟ ولاشك في أن الجانب الذاتي يرتبط إرتباطاً عضوياً بتحقق المتطلبات الموضوعية.
    النظام الذي ارسته الإتفاقية أتينا عليه بتفصيل في مقالاتنا حول الضلع الأول والثاني في التركيبة الدستورية التي أنشأتها الإتفاقية. ولكيلا يخطئ احد التقدير نقول أن هناك ثمة علاقة عضوية بين الشق الأول (إحترام مكتسبات الجنوب) والشق الثاني (التحول الديموقراطي ومستلزماته). فمن الناس من يظن أن الجنوب لن يُعنى بذلك الطرف من المعادلة طالما تحقق له الحكم الذاتي الكامل خلال الفترة الإنتقالية، وما يليها. كما منهم من يتمنى أن تترك له الحركة الشعبية الشمال ليفعل فيه ما يريد ، في حين يترك للحركة الجنوب تفعل به، هي الأخرى، ما تريد حتى وإن عاثت فيه فساداً. ثمة خطآن في ذلك الظن وهذا التمني: الأول هو لماذا إنفقت الحركة عاماً ونصف العام بعد التوقيع على بروتوكول ماشاكوس في الجدل حول التحول الديموقراطي إن كان الموضوع لا يعنيها في كثير أو قليل؟ والثاني، كما أومأنا من قبل، ما هو الإغراء الذي توفره الوحدة للجنوب أو القيمة المضافة التي تحفزه إليها، لو كانت الدولة التي يراد له أن يتوحد معها هي دولة إتحادية لا تأبه للقانون، ولا تحتفل بالقيم التي تهدي الحكم في الأنظمة الديموقراطية، خاصة إن كان ذلك الأبه والإحتفال من متطلبات الإتفاقية والدستور.


    http://splm-north.com/component/content/article/48-mano...khalid/194--16-.html
                  

العنوان الكاتب Date
الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي06-30-10, 09:21 AM
  Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي06-30-10, 09:24 AM
    Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي06-30-10, 09:29 AM
      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي06-30-10, 09:33 AM
    Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق06-30-10, 09:30 AM
      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق06-30-10, 09:36 AM
      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! أحمد ابن عوف06-30-10, 09:36 AM
      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق06-30-10, 09:41 AM
        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! احمد حامد صالح06-30-10, 09:51 AM
      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي06-30-10, 09:41 AM
        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! أحمد ابن عوف06-30-10, 09:49 AM
          Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق06-30-10, 10:01 AM
        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! Zakaria Joseph06-30-10, 09:55 AM
      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! محمد حسن العمدة06-30-10, 09:52 AM
        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! أحمد ابن عوف06-30-10, 09:58 AM
        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي06-30-10, 10:03 AM
          Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق06-30-10, 10:09 AM
        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! محمد حسن العمدة06-30-10, 10:06 AM
          Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي06-30-10, 10:14 AM
    Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق06-30-10, 12:30 PM
      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! احمد حامد صالح06-30-10, 08:21 PM
        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! captain Marial06-30-10, 09:11 PM
          Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق06-30-10, 09:45 PM
            Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي07-01-10, 08:17 AM
              Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي07-01-10, 08:30 AM
                Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي07-01-10, 08:49 AM
                  Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق07-01-10, 07:46 PM
                    Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي07-01-10, 08:05 PM
                      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق07-01-10, 08:20 PM
                        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق07-01-10, 08:23 PM
                          Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي07-01-10, 08:36 PM
                            Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق07-01-10, 08:39 PM
                              Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! وليد شريف07-01-10, 10:31 PM
                                Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي07-02-10, 06:08 PM
                                  Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق07-02-10, 08:41 PM
                                    Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! Arabi yakub07-02-10, 10:12 PM
                                      Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! صديق عبد الجبار07-03-10, 08:22 AM
                                        Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! عمر قسم السيد07-03-10, 01:31 PM
                                          Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! Arabi yakub07-03-10, 03:23 PM
                                            Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الطيب شيقوق07-03-10, 08:37 PM
                                              Re: الشريكان يتفاوضان بجوبا غداً على «الكونفدرالية» بديلاً للانفصال....!!!!!!! الامين محمد علي07-04-10, 07:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de