لازالت تعطي بالجامعة الاهلية /جمعية ست الشاي - انثى فوق العادة ..

Quote: جمعيه .. زوله إستثنائية فى زمنٍ إستثنائى وكذا المكان .. كانت تعى تماماً أين تقف ، و تقاوم محاولاتنا الغضة لجذبها حيث نقف .. و ما بين إبسامتها و بعض الضحكات توصل لنا بأنها فى ناحيتنا و لكن بما تحملة من فكرة و مسؤلية إجتماعية ، فكانت أولى دروسنا العملية فى التجنيد .. و جمعية لم تكن بائعة فقط بل كانت جزءاً من نشاطنا الإجتماعى ، الثقافى ، السياسى و حتى الأكاديمى ، و بذلك صارت محطة هامة لبعض من تاريخ الجامعة . زرت الجامعة بعد تخرجى منها مرتان ، الاولى لاستخراج شهادتى و الثانية مع زوجتى بعد الاولى بعامين ، و لولا قفشات جمعية و اريحيتها و ما تبادلناه من الذكريات بكآبتها و بريقها ، وكذا بعض الرفاق الرائعين ، لما كنت أوليتها وجهى من جديد ، فأى سحر تملكه هذه المرأة الاسطورية ، إنها لا تنسى بسحناتها التى تقرءك كداً على فقر و أملاً على واقع تعيس ، فقط إنها جمعية إمرأة تشبه جسارة إناث بلدى مفعمة مثلهم بالحب ، الصدق و الجمال . بخصوص بعضاً من رفاقنا ، عاصم نقد تمتعت برخامة صوته و إبداع أدائه فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعى فعاصم يدة عصيةً على الحرق لهذا مازال أميناً على جمر قضيته ، أحمد طرزان خطاه لا زالت راسخه و وجهه بنفس الملامح جسارة تغطيها براءة طفل طيب و مازال بشوشاً و المدهش أن هذه السنين كانها لا تمر عليه و ياهو طرزان جمل الشيل و البير العميق ، حتى أسامه سعيد (الطفل المعجزه ) جمعتنى به المسالك بعد قطيعة فى مفترق تاريخى للجبهة الديمقراطية ، محمد الصادق (أبو مريم) الآن و منذ شهر لم يعد عريساً بل (أبو عروس) يعمل باليونميد فى الفاشر . مجدى عبد المنعم ، الشقيق الهادئ المهذب مهما خاصمك لا تملك إلأ أن تقول له شكراً لشرفك حتى و أنت تخالف ، أين إيهاب (مالية) أحمد يا عزيزتى إنعام ، إرمنى عليه . مجاهد ... فتحت باباً يا صديقى سحبنى من واقعى لمساحات من السحر و الألم و الجمال ، و أيقظت حنيناً ابدياً لن يعود الى الاختباء خلف متتابعات الحياة اليومية ،إ إنه طاغى .. إنه طاغى . أشتاق لكم جميعاً أصدقائى ، و لا أجد أبدع من فكرة يوم خريجى الجامعة للملمة بعضٍ من ذكريات و رفد الجامعة بما يصحح مسارها و يحفظها مناراً عصياً على الانهيار ، عملياً . إنقطاعى عنكم بسبب بعض الظروف الاجتماعية القاهرة ، و الآن ليس لدى هاتف (المسألة ليس لها علاقة بسوق المواسير بتاتًا)و إلى حين وقوفى من جديد هذا البوست قد يحل بعضاً من أزمة . خضر ، إنعام لا تذهبا بعيداً ، حتى لا يفوتكم ما يسكبه مداد هذه (الغرابى) مجاهد من ذكرى و كأنها مُبدعة ، فسرده يعيد تعايشك معها من جديد مع متعة بعنفوان . خضر بهمسة كده (بتحج لسع) ، و على مكة قد ينحو مجاهد . الخلود للرائعين الذين مضوا ، لهم علينا حق تكريمهم ، فلنبحث عن طريقةٍ لذلك بفرد مساحة مستقلةٍ لهم واحداً فواحد . ...................... لى عودة ودى