|
Re: توجيهات حكومية بشأن الصلوات والتجمعات ال� (Re: اخبار سودانيزاونلاين)
|
لا وجود لهذا الفيروس في السودان. ما أعلنه وزير الصحة غير صحيح وتم نفي إصابة المتوفي بالأدللة. شقيق المتوفى بدأ إجراءات قانونية لمقاضاة وزير الصحة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يطلق فيها هذا الوزير غير المسئول تصريحات غير صحيحة ومضرة. الأولى كانت عن إنتشار كوليرا بالسودان وكان هذا غير صحيح وأضر بالسودان. الثانية كانت تصريحاته بوجود حمى الماشية مما أدى إلى إيقاف صادرات الماشية للسعودية والتي كانت تعود للسودان بمئات الملايين من الدولارات ونفوق كميات مهولة من الماشية التي تمت إعادتها من جدة لميناء سواكن. والآن يأتي هذا التصريح الكاذب عن إصابة الكورونا لمجرد الكسب السياسي ومداراة الإخفاق الشامل في كل الخدمات والمرافق والتدهور الأمني والأخلاقي والمعيشي ولكي تمنع الحكومة الفاشلة عن طريقه التجمعات بسببه أي مظاهرات ضدها.
للمعلومية فهذا الوزير الفاشل والذي سافر منذ تخرجه لمحاولة الدراسة العليا في موسكو ولم يكملها ونجحت والدته والتي كانت تعمل في الأمم المتحدة في باكستان في إيجاد واسطة لوظيفة له في منظمة الصحة العالمية ولكنه لضعف الأداء تم رفده منها ثم وجدت له وظيفة في المعونة العالمية تم أيضا رفده منها واستقر بعدها عاطلا بالقاهرة ليتم إستدعائه من صديقه وزميله في الشيوعية حمدوك كوزير للصحة متجاوزاً عشرات الكفاءات الطبية والعلمية التي تذخر بها الوزارة.
إذاً هو مثال للكفوات التي جلبها حمدوك وجلبت معها الفشل والإنحطاط ففاقد الشيئ لا يعطيه.
لذا يجب محاكمة هذا الوزير أولاً لعدم الأهلية المهنية العلمية non-professionalism وتكرار هذه الكوارث منه وثانياً لعدم مراعاته لقواعد السلوك الصحي بالتحري الدقيق قبل والمحافظة على خصوصية المريض وإلصاق تهم بإصابة غير صحيحة به. وثالثا لمحاولة الكسب السياسي من وراء نشر خبر الإصابة ورابعاً الجري وراء الإعلام والشهرة الرخيصة
ويجب أن يشمله التقاضي ويشمل رئيسه الذي جلبه وإسقاط الحصانة والعزل الفوري فهذا أبسط ما يمكن فعله لرد الإعتبار والكرامة للمتوفى رحمه الله ولأسرته وللشعب السوداني الصابر والمنكوب في حكامه ووزرائه ومسئوليه.
طه الشيخ --------
|
|
|
|
|
|