|
Re: الشرطة:.. ياتقبضوا كل (المخالفين) في الجيش والأمن.. أو ما تتشطروا على بتاعين مناوي براهم (Re: الطيب بشير)
|
الحبيب الطيب بشير سلامات....
Quote: الشرطة التي أعرف تملك حق بل إمكانية الحركة خارج الغثاء السياسي |
لكن السؤال هل الشرطة هي التي تعرف الان لا اظن ذلك ... و لانك تفهم عمل الشرطة و دورها انت الان في امريكا... و اظن ان كل من يفهم مثل هذا الفهم الجميل و المريح عن دور الشرطة الذي عبرت هو مغترب اما داخل البلد او خارج البلد نحن هنا في السودان يا ياخي الطيب نحلم بالحياة المدنية التي يسود فيها القانون و يحترم فيها المواطن حتي اقتنعنا انه لا جدوي من الحلم انا طبيب .... قبل ان اصل الي المستشفي صباحا اكون قد مررت علي الاقل باربعة محطات لشرطة المرور في كل تقاطع اتوقف ربع ساعة لاريهم الرخصة الترخيص... و اسمع منهم بعض التعليقات في ان الشارع كله عربات بلا لوحات اصلا و الويل لمن يسالهم اذهب الي مكتبي فياتي افراد من الجيش يتجاوزون المرضي و يصرون ان اعالجهم قبل كل شئ و تحت التهديد ( امثلة في ربكو, مدني ,امدرمان , نيالا.... الخ) واي نقنقة مني سوف اوسع ضربا و احمل معهم ثم ياتي بعده افراد من الشرطة فيتصرفون بطريقة ابشع و يا ويلي لو كان معهم اورنيك 8 و لم املاه سريعا بحجة اني اعالج حالات طارئة.... فلا طارئ اكثر من اورنيك 8 ثم تستنجد بي زميلتي بان مجموعة من عساكر فاولينو ( بالمناسبة هي اكثر الجماعات المسلحة انتشارا في الاحياء وانا احظي بجيرتهم) يريدون منها ان تترك كل شئ لتركز معهم ... و هي الان تحت تهديد السلاح ثم بعد ذلك يقتحم مكتبنا مجموعة من عساكر الحركة الشعبية ثم .... مناوي...ثم من ومن ثم الدفاع الشعبي ثم الشرطة الشعبية.... و اخيرا نقيب في الامن يصر علي ان تعالج امراة كبيرة في مستشفي للاطفال و الا ..... و البطاقات تتطاقش احمر... اخضر... برتقالي و بطاقات مرسوم فيها ثعابين و اخري مرسوم فيها جماجم تتقاطع امامها عظام و هكذا هذه هي الحياة المدنية في السودان لمن اراد ان يعرف هذا انا و قس علي كل الناس صار المحامي يخاف في المحكمة و الطبيب يخاف في المستشفي.... و كل شئ... حتي صرنا لا ندري من يحكمنا قديما كنا نسمع بمقولة لا كبير علي القانون وواقع حالنا اليوم هو لا كبير المرمطة و البهدلة حتي و لو تجنبها بكل ما اوتي لك ودي
|
|
|
|
|
|
|
|
|