منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 08:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2007, 03:37 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني


    إستضاف المكتب الثقافي لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) ضمن منتداه الدوري في الثامنة من مساء الإثنين 19مارس2007 الدكتور عمر القراي في ندوة تحت عنوان التأويل في النص القرآني.
    ضبط الندوة الاستاذ/ سامي قريش حيث رحب بالحضور وقدم د. القراي الذي قال:

    موضوع التأويل مربوط بالفهم العام للدين وهو من المسائل التي لم تتداول كثيراً وهذه الندوة تُعد من أوائل الندوات في السودان، ولكن في المستقبل سيكون هنالك ندوات عديدات عن هذا الموضوع.

    ماهو التأويل؟؟؟ وماهو الفرق بين التفسير والتأويل؟؟؟

    التأويل هو المعنى الذي يقع خلف التفسير وهو مرتبط به أي – أبعد من القاريء لأول وهلة- وعمدة المعنى في اللغة هو التفسير، ولكن التأويل معنى أبعد من التفسير، حقيقته في اللغة هو مايؤول إليه الشيء (وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا).
    ونحن نعرف كلام الله بمعرفتنا لله نفسه؛ فإذا أنشأنا علاقة معرفة مع الله سوف نعرف كلامه، وبمقدار العلاقة تكون المعرفة، والمعوّل عليه في عودة الدين الإسلامي وبعثه من جديد معتمد على التأويل، لأن التفسير بحسب ما تعطيه اللغة مناسب لحياة القرون الأولى للإسلام، فالأعراب قديماً أكثر معرفة باللغة (فهو مناسب للوقت الماضي) ولكن حتى يناسب القرآن للوقت الحالي لابد من تأويل (يوم يأتي تأويله) فالبشارة أن تُكشف معاني الدين عندما يأتي التأويل، والتأويل ليس في القرآن فقط بل هنالك تأويل في الرؤى، كما في سورة يوسف(ذلك تأويل رؤياي) وتأويل الأحاديث (كذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث)، ويمكن القول أن الحقيقة الأزلية واحدة، وإن الحقائق خلف اللفظ العربي.


    عندما يُطرح التأويل فالذين هم مقيدون بالتفسير يرفضونه(وهذه سنة قديمة) لأنهم لم يعرفونه(كذلك كذّب الذين من قبلهم) لذلك ينتج رفض المعنى الديني للتأويل، لكن التأويل مستوى وسط بين التفسير ومستوى العارفين، ويمكن التقسيم إلى ثلاث مراتب:
    1/ التفسير
    2/ التأويل
    3/مستوى الإشارات
    ومن الواجب أن يكون التأويل غير معارض لظاهر النص.
    من أوائل المسائل المهمة أن القرءان ليس باللغة العربية، لسبب بسيط لأن الله ليس عربياً حتى يتحدث اللغة العربية، بل ليس له جنس حتى يتحدث لغة جنس معين. والمعروف أن اللغة العربية عبارة عن أصوات تُستل من الحنجرة تدرجت بمراحل مختلفة ووضعت في قوالب حتى صار منها اللغة العربية.
    القرءان كلام الله وكلام الله بذاته لأن كلامه صفة قديمة، والذات الإلهية لها تنزلات في عدة مستويات، مثل مستوى العلم، والإرادة، والقدرة. هذه التنزلات(مثلا) يقول الله رحمة: فينزل المطر، فتنبت الحشائش، فتأكل البهائم، وهذا كلام الله في صورة من الصور.
    وتنزل الكلام من عليائه، حتى وصل قوالب اللغة العربية، فاحتملت اللغة ما احتملت، وظلّ جزء كبير خارج اللغة، وهنالك إشارات بالحروف لما لم تحتمله اللغة(حم)، (الم)، (كهيعص). فالكلام صفة قديمة وهي في التناهي ذاته، واللغة العربية مدخل للقرءان وليس كل القرءان، ومعرفة اللغة العربية لا تعيننا على التأويل وإلاّ لكان ابوجهل يفهم القرءان كما النبي (صلى الله عليه وسلم) وهيهات.
    فالقرءان صفة قديمة قائمة بذات الله ونفهم من هذا أنه ليس بمخلوق (فالقرآن كلام الله) يقول الله تعالى (وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله... الأية)، هذه الصفة متنزلة لسبعة مستويات تُعرف بالصفات النفسية، فالقرءان اي كلمة منه تنزلت من الحياة الى الإرادة الى القدرة الى العلم الى السمع الى البصر الى الكلام.
    ومعاني القرءان سباعية(ولقد آتيناك سبعاً من المثاني) واللغة العربية وحدها لا تعطي معاني القرءان، لذلك لا يُعتمد عليها، بل أبعد من ذلك من الممكن أن تُضلل. (اليوم أكملتُ لكم دينكم واتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينا) في مستوى التفسير الموضوع انتهى، ولكن على التحقيق البشرية متجددة، فالقرءان كمُل إنزاله ولكن لم يكمل تبيينه (لا تُحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرءانه)، فالتأويل إنتقال من معاني غليظة إلى معاني لطيفة. وفي النص القرءاني(كلوا من طيبات ما رزقناكم) أحد الوهابيين قال: (الصوفية ياكلوا القرض ليه.. ما ياكلوا الطيبات من اللحم والفاكهة) هذا هو التفسير، أحد المتصوفة (سأل شيخه عن الطيب فأجابه): إن الطيِّب هو الحلال. (وسأل آخر بعد مدة من الزمن فقال له): ان الطيِّب الكفاف من الحلال.
    -لأن مازاد من الكفاف من الحلال فهو سرف- وهو غير طيب، وسأل ابن ادهم عن الطيب فقال له: ان الطيب ما أُخذ من الله كفاحاً.

    والقيمة الأساسية في التأويل قيمة سلوكية، فالتأويل ليس ترف، وهو مرتبط بالسلوك، ومن اهم مؤشراته انه يرد المسائل إليك-اي إلى سلوكك الشخصي- ويعينك على نفسك.
    (سنريهم آياتنا، في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنه الحق) فكل معنى في الآفاق له معنى في البشرية وهنا قيمة التأويل.
    (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار) الصوفية قالوا ان الكفار هم الجوارح، وفي الحديث المشهور (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) الشيخ العبيد ود بدر قال (معناهو أي عمل في للدنيا ما تهتمه بيهو لانك عايش ابدا، أخير تهتم بعمل الآخرة).
    هذا وقت التأويل لأن العصر عصر مشاكل نفسية، والبشرية تطورت والنفس مريضة وتحتاج إلى علاج، وإرجاع المسائل إلى السلوك من أوائل ابواب الفهم، ويعيننا عليها القرءان في الصلاة وخارج الصلاة، فعندما تقرأ (ألمْ ترَ كيف فعل ربك بعاد) هذا انت خطاب إليك، (الم نشرح لك صدرك) انت المخاطب، خلاف ذلك لا يعينك على الحضور، حتى خطاب الامم الاخرى، في التأويل انت وليس غيرك.

    والتأويل اشتهر به الصوفية لأنهم عمليون في مواجهة انفسهم، وحتى يتطور الإنسان كفرد لا بد من التأويل، فمسئولية الصوفي مختلفة، وتكليفهم مختلف، هذا هو عصر الفردية لذلك نحتاج التأويل، وسابقاً كان عصر القطيع، الآن الحضارة تواجه تحدي ضخم وفي العلمانية برز التحدي الفردي، وهنا يأتي سؤال أليس هذه مدعاة لأن يصبح الدين فوضى؟؟ بمعنى أن اي شخص ممكن أن يؤول؟؟؟
    الإجابة: ليس هنالك شخص مُلزَمْ ان يتبع تأويل شخص ولكن يجب (فتح الباب) لأن الدين جاء من أجل الإنسان ولم يجيئ الإنسان من أجل الدين.
    هل من الممكن أن يتعلم الإنسان التأويل؟؟؟
    الإجابة: نعم و لا
    نعم: اي علم يمكن تعلمه
    لا: لأنه لايوجد مقرر جماعي
    فالموضوع يرتبط في تحقيق كل شخص لنفسه(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، فيجب أن نسأل الله، وعلى التحقيق لا يوجد معلم غير الله للتأويل (واتقوا الله ويعلمكم الله) السبب أن التأويل هو المنهج الوحيد القائم على الدياليكتيك. وكارل ماركس تحدث عن أصحاب الثروة والذين ليس لديهم ثروة أو المادة والكميات والنوعيات وإن أشكال المادة تنفي بعضها وهذا هو الإشكال . ولكن الوجود هو مسرح الصراع الله ( علم مطلق ) الانسان (علم محدود) هدف الانسان ان يكون علمه علم الله وهيهات وكلما يصل مستوى يطلب المستوى الجديد (التطور السرمدى)(وقل ربى زدنى علما). اعلى هذا التناقض بين الربوبية والعبودية فلو انتفت العبودية ستنتفى الربوبية والعكس صحيح لان الحاجة ديالكتيكية. (الله هو الغنى وانتم الفقراء ) .
    هل التاويل هو شطح الصوفية ؟
    التاويل ينبنى على مواقع معينة ويرتبط بالتفسير فى مستوى من المستويات.
    الفرق بين الشطح والتاويل ؟
    القيمة فى محاولة الاستقامة (شيبتنى هود واخواتها)اشارة الى (فاستقم كما امرت)، والتأويل لديه قاعدة وهي أن القرءان وقع مثاني، ليس له معنى واحد بل معنيين، قريب وبعيد، (الله نزلّ أحسن الحديث كتاباً مثاني) فالجلود والقلوب، ظاهر وباطن، شريعة وحقيقة. وكما اسلفنا إذا اردنا أن نعرف كلام الله لا بد أن نعرفه هو، لأن كلامه ليس لحظة تأريخي( قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي) فالمصحف يمكن أن يكتب (بدواية واحدة)طيِّب اين الكلمات؟؟) والرسول يقول القرءان لا تنقضي عجائبه، لأن القيمة في المعاني اللانهائية قريبة- بعيدة، والمدخل على التأويل الإيمان بوجود معنيين، فالإسلام معنيين {قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا} هذا إسلام البداية، {يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون}هذا إسلام القمة، فالتأويل فتح فرصة لفهم ثاني، هذا الفهم نحتاج إليه لنفهم الدين كله حتى نكف عن تكفير الناس وقتالهم {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، وتجدر الإشارة إلى أن مستوى الإسلام البدائي لا يحل مشاكل الإسلام النهائي.


    اكتفي بهذا القدر.

    المداخلات :

    1. عمر كانديك(حركة حق): الشكر للدكتور القراي على السياحة الأنيقة في المدارات الروحية. هنالك اشارة عامة ان جازت العبارة-عدم صمدية العبارة في النص القرآني- كل من لديه قدرة على التأويل يأول، وليس هناك شخص مُلزَم بإتباع أي تأويل، استفهام) عدم الإلزامية مع القرارات النهائية
    قد يتبادرضعف لتماسك الفهم).
    باب التأويل مفتوح على قدرات المؤول أكثر من تأويل لنص ما هو المعيار؟؟؟
    2. مصعب محمد ابراهيم(ماجستير العلاقات الدولية جامعة الخرطوم):
    إذا كان التأويل متاح حسب الترقي الروحي والقدرات، اي شخص بهذه الطريقة ممكن يأول. لكن اذا اردنا ان نجعل القرآن هاديا للناس بيصبح لدينا عدم مرجعية للناس،
    اي ستكون هنالك مشكلة في المعاملات.
    إذا اجمع الناس على التأويل هل من الممكن أن يكون مصدر التشريع علماني ام جانب عقدي ديني؟؟ وماهي رؤيتكم في تطوير التشريع الإسلامي؟؟
    3. مدحت عفيفي(حركة حق) هل هنالك فرق بين الشطح والتأويل وماهو مقياس التمييز بينهما؟؟؟
    التأويل-في تقديري- ادخل للناس في حياتهم بحكم الوقت، وهويوضح كثير من الآيات
    التي يصعب توضيحها ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم )فالمعروف بداهة ان من لا يأخذه النعاس لا يأخذه النوم أيضاً ( ولا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما) والمتعارف عليه ايضا أن من يمنع من لفظ التأفف بكل تأكيد ينهى عن ان ينهر. كذلك في الآية ( مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. سؤال في الجانب اللُّغوي ماهو الفرق بين التأويل والتورية؟؟؟
    4. عائشة الإمام (مركز دراسات المرأة للسلام والتنمية) : عندما أقرأ القرءان يكون لدي معنيين، تفسير ذاتي داخلي، وأعتقد أن هذا هو التأويل. انت ذكرت الثنائية، هل الإنقسام الذي يحدث لي هو التأويل؟؟؟
    وما هي الثنائية؟؟ وهل القرءان مخلوق؟؟؟
    5. خالد الرنك (حركة حق) إذا كان التأويل لم يعيننا، فقد اصبح خواطر مقابلة بين التأويل والدياليكتيك، والدياليكتيك مجهود بشري قابل للنقد، والإسلام صالح لكل زمان ومكان ويساير روح العصر؛ كيف يمكن فك هذا التناقض؟؟؟
    هل النص القرءاني يفسر الواقع ام العكس؟؟؟
    الرد على الأسئلة والتعقيب د. القراي
    (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ ام الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتّبِعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ومايعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ومايذّكر إلا اولو الألباب).
    هنالك آيات تأويلها صعب جداً، فالتأويل يحكم حياة الناس إذا اتفقوا في معناه مثلاً اركان الإسلام الزكاة فيها معروفة ومفصلة المال يبلغ النصاب ويحول عليه الحول يُستخرج منه ربع العُشر، لكن في التأويل الزكاة ليست ركن وانما القصودة زكاة النبي (صلى الله عليه وسلم)، (يسئلونك ماذا ينفقون قل العفو)، فمن الممكن أن نتفق جميعاً، ومن الممكن أن تُشرِّع الدولة على مستوى الإشتراكية. ومن الممكن ان يقوم نظام اشتراكي ينبني على معاملات الناس، ويستقي من القرءان. ومعلوم أن الدين لا يأتي بإنقلاب، فالشريعة صاحبة الوقت في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، لكن التأويل مناسب لوقتنا نحن. والنظام يجب ان يكون انساني وليس ديني، والدولة الإنسانية لابد من ان تؤخذ من القرءان(لانه الوحيد القادر على تكوين دولة انسانية)، اما العلمانية فهي علم ناقص، واكبر دليل على نقصانها أن حدها التفسير، وهذا مبحث آخر يمكننا ان نفرد له ندوة خاصة به.
    * هنالك فرق بين الشطح والتأويل حيث ينزل على المتصوفة أحوال أكبر فتأخذهم من حال إلى حال، والإستقامة أولى من الشطح. يقول ابن عربي:
    الا بذكر الله تزداد الذنوب؛؛ وتنطمس البصائر والقلوب
    وترك الذكر أولى كل حال؛؛ وشمس الذات ليس لها غروب
    والحّلاج يقول: مافي الجبة إلا الله، يقصد أن الوجود صفات وافعال الله والناس من أفعاله، لذلك هذا هو معنى وحدة الوجود، وهي في التأويل فقط وليس في التفسير.
    أما تأويل النص القرءاني، فإن (السِنة هي الغفلة في الصحيان)، أما النوم فهو الغفلة
    في النوم.
    الله معنيان (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله)، والذات الإلهية لم ترد في
    القرءان بالمرة.
    * من المؤكد أن الإنسان منقسم، والمطلوب هو التوحيد، والتوحيد هو صفة الموحِد وليس الموحَد، الله غني عن توحيد الانسان فلقد وحد ذاته بذاته اذ قال(شهد الله أنه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولي العلم)، فالمقصود أن يوحد الإنسان نفسه من الإنقسام الداخلي، والمطلوب أن يعيننا على انفسنا، وأي تأويل ذاتي لا يعيننا على وحدة زيادة يصبح تأويل غير سليم.
    القرءان مخلوق في اللغة العربية، لأن اللغة ذاتها مخلوقة، لكنه في حقيقته غير مخلوق لأنه صفة قديمة، والقرءان عبّرت عنه اللغة العربية فقط، ولكنه في حقيقته (بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم)، وهنالك مراتب الذكر/ القرءان/
    الفرقان.
    وقصور اللغة يتبين عندما نقول جاء علي. فالذي يجيء هو الغائب،فكيف يستقيم
    المعنى عندما نقول (وجاء ربك والملك صفاً صفا).

    * الدياليكتيك ليس بشري بل هو طبيعي، اكتشفه الناس واكتشفوا قوانينه.أما التأويل
    فهو دياليكتيك لم يكتشف بعد. (ماركس لم يكتشفه ولا هيغل).
    معنى الإسلام صالح لكل مكان وزمان لا يعني صورة واحدة تصلح لكل الأزمان، فالتفسير لديه وجه واحد، وإمام المفسرين ابن عباس يفسر (وإذا النجوم انكدرت) اي ذهب ضوءها وسقطت في البحر. والآن طلاب مرحلة الأساس يعرفون ان النجم أكبرمن الشمس، والشمس أكبر من الأرض. لكن تفسيره مقبول بشروطه الآنية(حكم الوقت). والنص يصف الواقع، والتفسير معرفة مقصود النص، أما التأويل فهو غير
    مربوط بالواقع بل مربوط بحالة الفرد، وهو مرتبط بالنص.
    * إذا أغلقنا الباب أمام التأويل اصبحنا غير ديمقراطيين-كما فعل اهل الأزهر من قبل- هنالك بديلان الأول ظلامي والثاني علمي، وهو أن تعطي كل الناس الحق في التأويل. والديمقراطية هي حق الخطأ (إن لم تُخطئوا)، والذي يتطور هو الكامل، وعدم قدرة العلمانية على تفسير الوجود هو ما نعنيه بقصور العلمانية، حيث انها لا تحقق للإنسان كمال الإنسانية، ولا تخرجه من الخوف، ولا تعينه على تحقيق فرديته، ولا تحقق العدالة المطلقة.
    (وحقو حركة حق تفكر في مرجعية إذا فعلاً عاوزة تقدم شيء للسودان).
    انتهى

    * صاحب الندوة معرض كتاب خاص بالدكتور القراي طُرح فيه كتابان
    1. الصادق المهدي الإنكفائية ودعاوى التجديد
    2. الفكر الإسلامي وقضية المرأة

    * تمّ تنويه الحضور إلى ان منتدى حركة حق الدوري يقام كل اسبوعين في يوم الإثنين(نصف شهري) عند الثامنة مساءً.

    انتهت الندوة عند العاشرة.
                  

العنوان الكاتب Date
منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني Amjad ibrahim03-22-07, 03:37 PM
  Re: منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني عبدالله عثمان03-22-07, 05:24 PM
  Re: منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني Amjad ibrahim03-23-07, 09:33 AM
    Re: منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني Yaho_Zato03-26-07, 04:30 PM
  Re: منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني Amjad ibrahim03-26-07, 10:48 PM
    Re: منتدى حق د.عمر القراي ندوة التأويل في النص القرآني Abdel Aati03-27-07, 10:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de