ما بين (2005) تراجي مصطفى (2007)..ما الذي يحدث...

Quote: براهيم يا بنى كيف حالك ومعذره انقطعت منك لكنى مشغوله كنت متابعه اخبارك يا ابراهيم الم نتفق بعد ان هذا الطرح لن يفيد قضيتنا فى شئ ابراهيم لا يخفى عليك كم المتورطيين من ابناء دارفور فى المذابح وتزكر عندما كتبت نداء لعبد الواحد وحزرته من خلال هذا المنبر بان جماعته مخترقه من ناس صلاح قوش وان من يدعى ان حركة تحرير السودان هى لابناء الفور فقط هو انسان بيصطاد فى المياه العكره طيب هل كان هؤلاء من الجلابه طبعا يا ابراهيم لا اذن فقد كانوا من دارفور. هل تنكر فداحة الضرر الذى حدث من دعواهم تلك اعتقد كبير اذن انت معى ان بعض ابناء دارفور يسوقون الهوان والشتات لاهلهم اكثر من شمالى او كما تسميه جلابى!!!!!!!! الم تكونوا وقتها احوج ما يمكن لوحدة صفكم الطلابى. ابراهيم دوما تبدوا متعجلا زمانكم يا ابراهيم صعب لذلك ان شخصيا اجد لك العذر لكن البعض يرفض ولهم حق فرغم تباين الاعمار يا ابراهيم فى هذا المنبر ورغم اختلاف التجارب والنضج السياسى عندما نكتب علينا تحمل مسؤلية ما نكتب ابراهيم انا اعرفك بعضهم يدعى بانه لا يعرفك انا اعرف ان ابراهيم لاعدل ولا مساواة ولا تحرير سودان ابراهيم فى نظرى طالب نشط من دارفور. افرح بنشاطه واعمل كما احلم بان يعمل الجميع معى على توجيهه خاصه ان هذا المنبر يضم فطاحله فى العمل السياسى اما انت يا ابراهيم فعليك ان تقرأ بتأنى اكثر ولا تستجيب للاستفذاذ بعضهم سيسعى لاستفذاذك لكن ستحس بسعاده عندما تفوت عليهم الفرصه وستعرف انك الاقوى ولاتنسى الحديث الشريف (ليس القوى بالصرعه انما القوى من يمسك نفسه عند الغضب). اغلب الناس هنا يا ابراهيم اكبر منك سنا,تعلم منهم. اعلم ان بعضهم قد استفذوك وشككوا فى اعتقالك لكن لا تظلم البقيه وزى ما قالت لك ست البنات ركز يا ابراهيم اما بوستك اياه الذى لا ادرى اين ذهب كان خطأ كبير واتمنى ان اشرح لك بتوسع معنى حقوق الانسان وهى لاتتجزأ عندما ترفض ان يقتل محمدين او اسحاق لانه زغاوى او فوراوى وهذا يسم قتل عنصرى عرقى كذلك نرفض قتل محمد طه محمد احمد بتهمة الرده انا اعرف انك غاضب منه لمقالات كثيره عنصريه كتبها عن دارفور لكنت اخطأت مكان القصاص وموضوعه ولا تنسى لكل مقام مقال يوم حسابه قادم ولكن ليس بتهمة الرده . ابراهيم ركز على اخبار الطلاب ركز على احوال الداخل ودعك من صراع الكيزان دعهم يصفون انفسهن بانفسهم ولا تدافع عن عدل ولا مساواة ولا غيرهم لهم منابرهم ولهم متحدثيهم لكن تحدث عن دارفور دارفور الجرح الغائر ومعذره لو كثرة عليك الوصايا لكن صدقنى ارى فيك مشروع سياسى ثائر ودمت رائقا وثائرا تراجى.

والانقاذ جاثمه فوق الصدور واضرب المظلوم بالمظلوم