|
Re: النساء أرقى من الرجال مهنيا!! (Re: فدوى الشريف)
|
المرأة والحياة:
تشير تعدادات السكان واسقاطاتها الرسمية الى ان النساء يشكلن «6.49%» من اجمالي السكان. ودلالة ذلك ان هنالك «970» امرأة لكل الف من الذكور، ورغم ذلك يبدو ان توقع الحياة عند الميلاد افضل وسط الاناث مقارنة بالذكور «5.55 و5.52%» على الترتيب، إلا ان الفجوة لصالح النساء لا تتجاوز الـ «3» سنوات علماً بأنها تصل الى «11» عاماً في الدول ذات التنمية البشرية العالية وهذا يعني ان هنالك مساحة لتحسين فرص الحياة بالنسبة للاناث.
ورغم ارتفاع متوسط العمر عند الزواج الاول للجنسين إلا ان الزواج مازال عاماً وشائعاً حيث ان «95%» من الاناث يتزوجن دون سن الاربعين، وتبلغ نسبة النساء في سن الانجاب «1.24%» كما تبلغ نسبة النساء المتزوجات «57%» والمطلقات والارامل «4.2» و«5.2%» على الترتيب.
ويقدر معدل الخصوبة الاجمالي بحوالى «9.5%» اما الخصوبة المكتملة بنهاية سن الانجاب «النساء في الفئة العمرية «45-49» تصل الى 2.6%» طفل في المتوسط». ونستنتج منه ان الام السودانية تخلف في المتوسط ثلاث امهات، ويعكس هذا دور المرأة في اعادة الانتاج الاجتماعي.
وتعاني المرأة من عدة مشكلات اثناء الحمل وعند الولادة وبعدها، فضلاً عن امراض الصحة الانجابية، تعاني المرأة مثل الرجال من الامراض العامة. ونلحظ التذبذب في الامراض التي تم التحكم فيها مثل الملاريا، وظهور امراض جديدة مثل السرطانات، والفشل الكلوي فضلاً عن الامراض المعاصرة وعلى رأسها الايدز. ويعتبر التحدي الاساسي هو ارتفاع معدل وفيات الامهات التي تقدر بحوالى «509» لكل مائة الف ولادة حية حسب مسح الامومة الآمنة.
ورغم الجهود المبذولة في المجال الصحي نلحظ ان «86%» من الولادات تتم بالمنزل، وكما نلحظ ضعف الوعي بمخاطر الايدز وطرق انتقاله، اذ تبلغ نسبة النساء اللائي سمعن بالايدز «4.40%» فقط.
ويقدر بأن نحو «74%» من وفيات الامهات يمكن تجنبها من خلال توليفة من التدخلات على مستوى الاسرة والمجتمع والانظمة الصحية بتكلفة مقبولة.
وتعبر المرأة عنصراً فاعلاً ومؤثراً في الحفاظ على البيئة أو تدميرها في آن واحد، كما ان بيئة السكن تؤثر بصورة كبيرة على صحتها وفيما يلي نلقي الضوء على بعض هذه الجوانب، وحسب مسح الامومة الآمنة فان «79%» يملكن منازلهن إلا ان «10%» فقط من المساكن تعتبر ذات نوعية جيدة كما ان «3.74%» من المساكن تتمتع بمياه شرب من مصادر محسنة و«7.27%» يتمتعن بماسورة داخل المنزل، وتعتمد اكثر من «70%» من الاسر على الكتلة الحية في وقود الطهي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|