الفرحانين ليها شنو ياهلالاب ماوصيف انتصر على وصيف(ماتنسوا مبارا حرس الحدود نفس الملامح والشبه)

Quote: * على الرغم من أننا لم نتمكن من مشاهدة الشوط الأول للقاء الهلال والزمالك بسبب فشل التلفزيون في نقل أحداث الشوط الأول، لكن مشاهدة الشوط الثاني كانت كافية للحكم على أداء الهلال الذي قدم مباراة رفيعة، فظهر الزمالك باسمه الكبير كفريق صغير أمام الهلال.? * المستوى الذي قدمه الهلال أمام الزمالك يجعلنا نقول وبكل قناعة وبدون مبالغة أن فريق الهلال بات مؤهلاً لإحراز اللقب الأفريقي ويمكن أن يحققه هذا العام إذا لم يتعرض الفريق للعوارض. * فريق الهلال أصبح يمتلك كل مؤهلات الفوز بالبطولة القارية للأسباب التالية: * فريق الهلال الحالي هو نفس فريق الموسم الفائت بل إن أغلبية عناصره ظلت تلعب لسنوات طويلة مع الفريق مما جعل فريق الهلال منسجماً ومتفاهماً لأبعد الحدود. * لاعبو الهلال الحاليين اكتسبوا خبرة دولية كبيرة ولعبوا في كل الأجواء الأفريقية والعربية وتمرسوا تماماً على مواجهة أعتى الفرق الأفريقية دون خوف أو اضطراب داخل الملعب. * فريق الهلال الحالي مدعم بمحترفين نيجيريين صعدوا من قبل لمنصات التتويج الأفريقية مع فرقهم فخبروا الملاعب الأفريقية تماماً كما يتميز اللاعبون النيجيريون بقوة الأجسام والجراءة وحرارة القلب والمهارة وهذا أضفى على فريق الهلال قوة وهيبة. * حراسة مرمى الهلال مطمئنة تماماً بوجود حارس مرمى السودان الأول المعز محجوب في العرين الأزرق. * دفاع الهلال ثابت ومتجانس ويقوده اللاعب الخبرة "الرادار" ريتشارد جاستن الذي يتميز بالبرود والهدوء والقوة والقراءة السليمة.. وفوق ذلك يشارك ريتشارد في تنفيذ الضربات الحرة بالأسلوب الأوروبي. * أطراف الهلال أصبحت متمرسة وتؤدي دورها باتقان تام في تنفيذ طريقة اللعب 4/4/2 وأطراف الهلال نجدها تدافع باقتدار وتهاجم بكفاءة مع تفاهم مذهل مع صانع الألعاب المايسترو هيثم مصطفى الذي يوزع الكرات باتقان وعقل كبير جهة الطرف الأيمن تارة وجهة الطرف الأيسر تارة أخرى وفق تكتيك وتفاهم كبير مع لاعبي الطرفين.. واتقان هذا التكتيك كان سبباً في الهدف الأول في مرمى الزمالك عندما أرسل هيثم تمريرة هندسية رائعة لعلاء جبريل المنطلق من الطرف الأيسر والذي وجد الكرة أمامه وتقدم وسددها بقوة داخل الصندوق مما أجبر مدافع الزمالك تامر أبوجبل على إيداعها مرمى فريقه. * محور الهلال فيه وفرة لحد التخمة وأبرز أفراده اللاعب الباتريوت عمر بخيت الذي يشكل ساتراً فولاذياً أمام خط الدفاع ويجيد قطع كل شارة وواردة بجانب اللاعب الماكوكي حمودة بشير الذي يملأ خط الوسط حيوية ونشاطاً وهناك الاحتياطي الجاهز علاء الدين يوسف وسيف مساوى??!! * وسط الهلال المهاجم يوجد فيه المايسترو هيثم مصطفى الذي تحسد الهلال عليه كل فرق أفريقيا.. وهيثم وصل إلى قمة النضوج الكروي كصانع ألعاب لا مثيل له يقرأ الملعب بكفاءة عالية وذكاء متقد فتجده يموه ويجمع المدافعين جهة اليمن ثم يستدير فجأة ليمرر الكرة جهة الطرف الأيسر في لمحة بصر لتنبت هجمة مرعبة.!! * وفي وسط الهلال قاذف النبال مهند الطاهر هذا اللاعب الرشيق الذي يهدد المرمى أكثر من المهاجمين .. ومهند أضاف ميزة جديدة لفريق الهلال تتمثل في اصطياد الكرات المرتدة خارج منطقة الجزاء أو التمريرات المرجعة من المهاجمين المحاصرين وتحويلها لأهداف .. كما تجده دائماً متربصاً ورافعاً رأسه لأعلى ومتعطشاً لإصابة المرمى بالتسديدات المباغتة. * في هجوم الهلال نجد القناص النيجيري كلتشي المتحفز لاستثمار أخطاء المدافعين أمام المرمى والمتحفز أيضاً لاقتناص الكرات العكسية والركنيات بالرأس ونفس الشيء يفعله معتز كبير. * وهناك الاحتياطي النيجيري قودوين صاحب المقانص القوية والذي لا يتأثر بالجلوس على الكنبة فكلما يدخل الملعب يسبب إزعاجاً كبيراً للمدافعين بحركته الدؤوبة وبسيطرته على الكرة ولهفته في الوصول للمرمى. * الهلال عموماً فريق مكتمل في كل خطوطه ويمتلك التشكيلة الثابتة المتمرسة على اللعب الدولي مع وفرة في البدلاء المتمرسين، ويقوده مدرب مكث فترة طويلة ويعرف كل قدرات لاعبيه .. وكل هذه المزايا تؤهل للفوز بالبطولات القارية. * يعجبني في المدرب ريكاردو اصراره على اللعب بالتشكيلة المتمرسة والمتجانسة وعدم الإحلال والإبدال فيها إلا في حدود ضيقة .. ولذلك أجلس علاء الدين يوسف مع الإحتياطي، ويقيني إن كل الأهلة كانوا يريدون مشاركة علاء الدين من البداية ليس لمصلحة الفريق ولكن لمكايدة أهل المريخ وإغاظتهم.!!.. كما يعجبني في ريكاردو احترامه الشديد للخصم مهما كان ضعفه.

(عدل بواسطة Ahmed Alrayah on 03-07-2007, 09:58 AM)