البشير اقسم مراراً بانه لن يسمح للقوات الدولية بدخول السودان ، واقسم مجددا بانه لن يسلم احداً للمحكمة الدولية ، والمواجهة مع المجتمع الدولى ( امريكا وانصارها وزبائنها ) اصبحت واردة ومحتملة ، وستطور الادارة الامريكية برنامج مواجهتهاالذي بدأ بتضليل الراى العام العالمي وتلفيق القضية السودانية حينما تم وصفها ( بالابادة والتطهير العرقي ) هذا الوصف الذي نجت منه حرب الجنوب التي استمرت خمسين عاما ولكنها ارادة امريكا ويدها الاعلامية القوية، ثم مجموعة برامج حرب نفسية ضد القوى الساسية السودانية ( مجتمعة) ، ثم محكمة لاهاى وضغوط التسليم ، ثم الحصار الاقتصادي والعسكري ، وتاليب الراى العام والقوي السياسية الغافلة التى لا تعرف ان تنظر اكثر من تحت اقدامها ، ثم المعركة المصيرية التي قد لا تحتاج امريكا لها مع ما يتبقي من نظام الانقاذ والقوى الوطنية والاسلامية المتحالفة معه، وستكون النتيجة زوال الانقاذ ، وحريق السودان وليس دارفور فقط ، وموت الملايين ، والعودة للكنتونات وحكم الممالك قبل العهد التركي ، وعندها سيفرح المحافظون الجدد في امريكا وانصارهم وقوى الشر في العالم، وسنفقد السودان القديم الذي ورثناه ، والسودان الجديد الذي نحلم به .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة