مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 10:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2007, 00:28 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع (Re: محمد عادل)

    خطاب رئيس حزب الامة
    الاخوة رئيس واعضاء هيئة قيادة التجمع
    الاخوة امين عام واعضاء وفد التجمع بالداخل
    السادة ممثلى دولتى المبادرة المشتركة مصر وليبيا،
    السادة ممثلى دول الايقاد وشركاء الايقاد،
    السادة ممثلى الهيئة الدبلوماسية.

    السلام عليكم والرحمة،

    ارحب بهذا اللقاء المشترك بين رافدى التجمع لتداول الرأى بشأن القضية الوطنية السودانية وبشأن تفعيل التجمع اداة الشعب السودانى لتحقيق تطلعاته المشروعة. لقد واجه شعبنا كل مرحلة بما يناسبها. قبل انقلاب يونيو 1989 تنادت القوى السياسية, والنقابية, والعسكرية السودانية وأبرمت ميثاق الدفاع عن الديمقراطية, الميثاق الذي ابطل الانقلابيون مفعوله. وكانت البلاد تعاني من الحرب الاهلية وكان هناك مشروع سلام وشيك حائز على تأييد كافة اطراف النزاع. لذلك كان طبيعيا ان تتنادى قوى السلام والديمقراطية في تجمع عريض ضد الاجندة الشمولية والاسلامية التي فرضها النظام الجديد على البلاد. لقد مر كفاح التجمع بثلاث مراحل:

    مرحلة اولى منذ قيام الانقلاب حتى عام 1995 حققت الصمود والتصدي للنظام وتكامل الجهاد المدني, والنضال السياسي, والمقاومة المسلحة.

    مرحلة ثانية بدأت عام 1995 حققت توحيد المقاومة المسلحة، وأمكنت تكوين جبهة عريضة وطنية, اقليمية, ودولية ضد اجندة النظام الايديولوجية التوسيعة. وفي المرحلتين الاولى والثانية امكننا التصدي للنظام بحملة فكرية هزمت ادعاءاته الايديولوجية. وتعبئة سياسية كرست عزله شعبيا. ومبادرات دبلوماسية عزلته اقليميا ودوليا, وبمبادرات عسكرية احتوته واستنزفته.

    أمام هذه النجاحات تراجع النظام من الأحادية السياسية والعدوانية العسكرية وحاول الانتقال لخطاب جديد فكتب لنفسه دستورا, وأبرم اتفاقيات سلام من الداخل استصحب فيها بعض مبادئ المعارضة. وانتقل لخطاب جديد ابرز فيه التخلي عن الخطة التوسعية اقليميا وعن الخطط الارهابية دوليا.

    لقد ادى نجاح خطابنا الفكري والسياسي, واخفاق خطاب النظام الايديولوجي ومستجدات طرأت على الساحة الاقليمية لخلق واقع جديد فتح الباب واسعا لتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في السلام العادل والديمقراطية بأساليب النضال السياسي والدبلوماسي. ان لفرصة الحل السياسي الشامل أبوين شرعيين هما اخفاق الاجندة الشمولية الاسلاموية ونجاح الاجندة الديمقراطية السلامية العدالية.

    كان النظام وهو عاكف على برنامجه الجهادى يتعامل مع مفاوضات السلام كمنابر علاقات عامة. وفى مرحة لاحقة ناشد النظام دول الايقاد وكانت جارة وصديقة تتوسط لتحقيق السلام فى السودان. وكالعادة استخدم النظام منبر الايقاد للعلاقات العامة ولكن عندما تكشفت طبيعة النظام لدول الايقاد وضعوا حدا للتفاوض الفضفاض اقتراح التزام طرفى النزاع باعلان المبادئ الستة عام 1994.

    لقد قبل التجمع مبادرة الايقاد واعلان المبادئ وفى مرحلة لاحقة طالب بتوسيع المبادرة لتحقيق:

    مشاركة كافة اطراف النزاع
    توسيع الاجندة
    مشاركة جيران السودان فى الشمال الافريقى.
    لكن ظروفا عديدة حالت دون توسيع الايقاد. لذلك نشأت الحاجة لمبادرة شاملة. ان لمصر، وليبيا اهتماما مشروعا بالسلام والاستقرار فى السودان هذا الاهتمام المشروع هو الدافع للمبادرة المشتركة التى انطلقت من اعلان طرابلس فى اغسطس 1999. اعلان طرابلس لا يهدم بل يكمل مبادرة الايقاد لذلك نص على التنسيق بينهما ودول الايقاد لم ترفض بل رحبت بالمبادرات الاقليمية ذات الاهداف المماثلة. كما جاء فى اعلان قمة الايقاد فى 26 نوفمبر 1999.

    في مدى الشهرين الماضيين حدثت تطورات في الساحة السودانية في الطريق الى الحل السياسي الشامل. لقد ابدى النظام تجاوبا محدودا مع المطالب الوطنية التي وصلته عبر المبادرة المشتركة المصرية الليبية مثل رفع الحظر عن نشاط الاحزاب السياسية, وفك الحظر عن حرية التنقل واطلاق سراح المعتقلين ورد الممتلكات المصادرة ولكن هناك مؤشرات في اتجاه مضاد, ففي فبراير الماضي قصفت قوات النظام مدرسة ابتدائية في مدينة (كادوة) بجبال النوبة وقتلت عددا من التلاميذ. كما اعتدت قوات الامن على الطلبة بنفس الاساليب القهرية القديمة من تعذيب وتشريد. اننا ندين هذه الممارسات وقد أبلغناها لليوناردو فرانكو مندوب حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في الخرطوم ولدى لقائنا به في جنيف الاسبوع الماضي.

    هناك عوامل في الساحة السياسية السودانية تدفع في اتجاه تحقيق مطالب الشعب بل تخلق واقعا جديدا مؤازرا.

    لقد صار استبدال دستور النظام بدستور ديمقراطي يرتضيه الشعب ضرورة بعد ان تراجع دستور النظام.

    اتفاقيات السلام من الداخل انهارت مما جعل التطلع لاتفاقية سلام عادل شامل ضرورة.
    المساءلة المطلب الشعبي صارت من مطالب جناحي النظام لأنهما يلقيان بتبعية التجاوزات على بعضها البعض. كما ان الاسرة الدولية صارت تجلس على منصة محاسبة على كل التجاوزات الخاصة بحقوق الانسان.
    ليس السودان اول بلد تلوح فيه فرصة التحول من الحرب للسلام عبر التفاوض. لقد تحقق ذلك فى كثير من البلدان فى موزمبيق، وفى انقولا، وفى سيراليون، وفى غيرها من البلدان. ولسنا اول وطن تلوح فيه فرصة التحول من الاحادية للتعددية الديمقراطية، فقد تحقق ذلك فى الارجنتين ونيكراجوا وفى دول شرق اوربا، وفى النيجر، وزامبيا، وبنين وغيرها.

    وفى الحالين فان لنا فى تجربة اكبر بلدين افريقيين من حيث كثافة السكان، والثروة القومية، هما نيجيريا وجنوب افريقيا دروسا مفيدة.

    أمامنا فرصة ذهبية لاقامة تحالف عريض وطني, واقليمي، ودولي مناصر لتطلعات الشعب السوداني. فالأوضاع الداخلية في السودان، وفي الاقليم المحيط به, وفي العالم حبلى بكل جديد, هذا الجديد قد يكون بشرا سويا وقد يكون مولودا مشوها: اقتتال بين حلفاء الامس يقود لمزيد من التشظي والتمزق مما يجعل بلقنة السودان حتمية أو انقلاب عسكري بأجندة غريبة على اهداف الشعب المشروعة. او مبادرات خارجية يدفعها الرفض لاستمرار مأساة السودان الانسانية التي بلغت في الجنوب خاصة درجة من التردي لا يطاق. اقول مبادرات خارجية تحاول حلولا مضرة بالبلاد. التجمع الوطني الديمقراطي مطالب وطنيا, وانسانيا ودوليا ان يتخذ قرارات واضحة حازمة في ثلاثة مجالات.

    أولا: اعلان اجندة السلام والديمقراطية اساسا للحل السياسي الشامل وهي:

    اتفاقية سلام على اساس قرارات اسمرة 1995.
    تحول ديمقراطي حقيقي يكفل الحريات الاساسية وحقوق الانسان العالمية.
    فترة انتقالية تديرها حكومة قومية واجباتها:
    تفكيك دولة الحزب وتركيب دولة الوطن.
    المساءلة عن التجاوزات وتحري الحقيقة بشأن التعديات ورفع المظالم.
    اجراء استفتاء.
    عقد المؤتمر الدستوري الذي يقر الدستور الجديد مضمنا فيه نتيجة الاستفتاء.
    اجراء الانتخابات العامة الحرة.
    ثانيا: آلية التفاوض لتحقيق هذه الاهداف هي المؤتمر أو الملتقى الذي اتفقنا عليه في اعلان طرابلس مع اضافة ثلاثة تعديلات هي:

    * حصر اجندة الملتقى في المسائل المختلف عليها واعتبار المسائل المتفق عليها مسلمات.
    * ان يعقد في دولة عربية برئاسة افريقية او العكس.
    * ان يكون لجيراننا في الشمال الافريقي وفي القرن الافريقي ولأصدقائنا في منبر شركاء الايجاد حضور مراقبين, متابعين وشهود.
    ثالثا: اصلاح التجمع الوطني الديمقراطي بما يحقق:

    تجاوز مرحلة الداخل والخارج.
    توسيع التجمع لضم كل القوى المعارضة.
    تفعيل التجمع.
    والى حين اتفاق على تفاصيل ذلك، يتفق على آلية مبسطة تواصل تنفيذ هذه القرارات.

    بالنسبة للمرحلة المقبلة لقد قرر حزب الامة انهاء الظروف الاستثنائية وعودة كوادره للنضال السياسي بالداخل. اننا نناشد كل القوى السياسية ان تقوم على تفعيل العمل السياسي الشعبي بالداخل كما نخاطب النظام بضرورة مواصلة تهيئة المناخ الملائم للحل السياسي الشامل بوضع حد للتجاوزات وكفالة الحريات. هذا القرار لا يسري طبعا على جيش الامة للتحرير الذي سيكون موقفه مترتبا على نتائج الملتقى وتفاصيل الحل السياسي الشامل.

    فيما يتعلق بتعديلات قانون التوالي فإن ما يهمنا فيه هو تأكيد رفع الحظر عن الاحزاب السياسية. اما اجراءات النظام القانونية فمسائل تهم النظام لأن القضايا التي بيننا وبين النظام تتعلق بالدستور وبسائر بنود اجندة الحل السياسي الشامل. الاتفاق او الاختلاف يكون حول الدستور أولا ثم تأتي القوانين.

    ان التفاوض الآن جار بين النظام وبين عدد من فصائل التجمع على اساس ثنائي. هذا الوضع يجب تجاوزه بالاسراع نحو آلية التفاوض الشاملة, ان نتجاوز المستنقعات بقناة جونقلي, ان تيار الحل السياسي الشامل تيار شعبي سوداني كاسح يجد تأييدا اقليميا ودوليا وتوجب الاندفاع فيه المآسي الانسانية التي احاطت بالشعب السوداني. هذا التيار الكاسح كفيل بتحقيق اهداف الشعب عبر التفاوض او عبر الضغط الشعبي السياسي الدبلوماسي الذي لا يقاوم.

    ان في الدهر روحيا نفحات يجب التعرض لها. كما ان في الدهر وضعيا موجات مد يركبها الملاح الحاذق. أرجو مخلصا ان نعمل معا لنجنب مولود السودان المنتظر التشويه ليولد بشرا سويا.

    والسلام
                  

العنوان الكاتب Date
مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-03-07, 00:26 AM
  Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-03-07, 00:27 AM
    Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-03-07, 00:28 AM
      Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-03-07, 00:30 AM
        Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-03-07, 00:34 AM
          Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-03-07, 02:42 PM
            Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-04-07, 00:42 AM
              Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-04-07, 00:45 AM
                Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-04-07, 00:50 AM
                  Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع Ahmed Abdallah03-04-07, 01:37 AM
                    Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-04-07, 07:18 PM
                      Re: مرور 7سنوات على انسحاب حزب الامة من التجمع محمد عادل03-06-07, 06:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de