|
لقاء البشير مع مصلي مسجد (ديترويت)...ماذا بعده؟؟؟
|
ان ننتقد بعضنا ونقر بتقصيرنا في بعض الامور ليس معنى ذلك نهاية العالم.
لقاء البشير بمصلين مسجد ديترويت,هل تابعتموه؟؟؟؟
لم اشهد اللقاء ,ولكن اطلعني عليه اخوة اعزاء,بانه يعتبر لقاء ناجح ,ونصر لسياسة
الكيزان الحربائيه.
الكلام كيف نرد الصاع صاعين.
قرأت فعلا بوست للاخ عادل خميس,يتحدث فيه عن لقاء مع لويس فرخان مع ابناء دارفور.
سمعت عن انتهازية الرجل ,وقد ينط لي اكثر من كوز هنا,طبعا من المتدثرين بدثار الحياد
ليقول لي كيف تتحدثين عن انتهازية فرخان,انا لن اهتم بمداخلاتهم و هذا ليس وقته.
ولكن سؤالي حتى متى نحن نقعد في خان المتفرجين واحيانا المدافعين,متى سننتقل
لخانة المهاجمين؟؟؟
هل ننتظر الكيزان واختراقهم لجماعات (الافرو امريكان) واستدرار عاطفته بان السودان
يواجه محاولات استعماريه جديده من (الرجل الابيض) وان (الكنائس و التبشير و الصهيوينه)
هي من يروج الاكاذيب عن السودان.
السؤال كيف ننجح في اختراق مجتمعات الافرو امريكان ,او ربما لكم انشطتكم ولكنكم
لم تتوصلوا بعد لمفاتيح اللعبه في امريكا,اولا ما لم تخرجوا من دائرة العمل وسط السودانين
فقط فلا امل.
اخرجوا للمنظمات الامريكيه,انخرطوا في منظمات الافرو امريكان,ادعوهم لجلسات في مدن مختلفه
اذهبوا لهم مساجدهم كنائسهم لا تنتظروا حضورهم لكم ولكن اذهبوا اليهم.
هذه الحمله لا يفترض ان يقودها ابناء دارفور وحدهم,الكيزان يواجهوننا بكل عدتهم وعتادهم
وفسادهم واموال بترولنا ,فكيف يواجههم ابناء دارفور وحدهم؟؟؟بتشرزمهم وتقسمهم
هذه الحقائق ليست لاحباط الهمم ولكن حقيقة,فالتعلم المعارضه في الخارج,انها مالم
تخلق قنواتها الخارجيه لن تؤثر للاسف داخليا.
الاخوة في واشنطون بقيادة الجسور نور الدين منان وكل اشاوس واشنطون من محمد محمود
اخونا نصر هجام(كستاوي) (هؤلاء نعرفهم لانهم بورداب) ولكني اعني كل قوى الهامش التي
تمخضت عن ميلاد قوى الهامش تجربه ممتازه ,ولكن اقترح عليهم الانتقال للعمل مع الامريكان
ان يتقسموا فعلا بتنسيق جماعي , وقيادة العمل من داخل احزابهم الامريكيه
وان يقودوا حوار واضح وسط هذه الاحزاب عن ما يجب ان تقدمه الولايات المتحده للسودان.
ويا ابناء دارفور صدقوني لن تستطيعوا كسب المعركه لوحدكم,ثم انها قضية السودان كله
وليس قضية دارفور وحدها,لابد من التنسيق ..التنسيق..التنسيق...ولاشيئ سواه لكنس الكيزان.
في زيارتي الاخيره للولايات المتحده في ابريل 2006 وفي حديث مع احد المحامين الافرو اميركان
(الناجحين)
حدثني انه حكومة السودان تقدم دعوات كثيره للبعض الافرو امريكان المشهورين للذهاب للسودان
بتذاكر مجانيه واقامه في ارقي الفندق ونثريات مبالغ فيها بهدف كتابة مقال ايجابي واحد
بعد العوده عن حكومة السودان و الادعاء بانه الاحوال بخير في السودان ,وانه شخصيا قدمت
له دعوه ورفضها !!!!!!!
فكيف نترك اخوتنا الافرو امريكان وهم الاقرب لنا وسهل مخاطبتهم خاصه المظالم التاريخيه التي مروا بها تجعلهم اقرب لنا من قربهم للكيزان. فكيف تركناهم لقمة سائقه للكيزان
السفارات وامنجيتها لينجحوا في عقد ندوه تلفونيه للبشير يخاطب فيها
(تجمعا للسود بمسجد ديترويت)!!
اين انتم ؟؟؟؟
وكيف سمحتم بذلك؟؟؟؟
وكلكم ادرى ان كندا ليست مؤثره سياسيا مثل امريكا فاعذرونا لو حملناكم فوق طاقتكم.
تراجي.
|
|
|
|
|
|