صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 06:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2007, 07:52 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    مزامير الحب ... صهيل الأنثى!!

    الإهداء : إلى كل القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس تحية وعرفان!! .. وكذا إلى ذوي النفوس المريضة تحية ودعائي من القلب لكم بالشفاء!!)

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    صهيل الأنثى... سفر الألآم !! مزمور الرحيل و الوداع!!اسدال الستار!!

    جلست قبالة محدثتنا وقلت لها اليوم أريد لحديثنا كما يقولون أن يكون ذا شجون بعيداً عن ظلم آدم لحواء وليكن العكس وهو ظلم حواء لآدم ، بل دعينا نتحدث عن قيم الحب وأخلاقياته لأنني لآحظت عبر إحتكاكي بأصدقاء وصديقات بأن هنالك تجارب مريرة أفرزت أقل ما وصف أنه الأذى وتفتقر إلى الحد الأدني من الأخلاقيات حيث أن قلة من الإناث - أقول قلة – ذلك لأن الحب حالة فردية مثل البصمة قد تتشابه ولا تتكرر ولا تتطابق سواء في نجاحها أو فشلها وهنا لا ينبغي التعميم أو الحكم على الإطلاق لأن ظروف كل حالة ربما تختلف عن الأخرى ولا أدري إن كانت علاقتي وتأثير أمي في تركيبتي النفسية وتربيتها لي دفعتني لأن أقف أبداً مع المرأة وقضاياها ومناصرتها متى كانت على حق وأربأ بأي أنثى أن تكتسب من الصفات الذميمة ما يشوب صورتها النقية على الأقل في نظري لمحب لها جئت للوجود من رحمها وكان بعض من دمها غذائي حينما كنت جنيناً لا يستطيع حتى تغذية نفسه ورضعت من ثديها شراب سائغ كي أنمو وأصير وقد أغدقت عليّ حناناً ورعاية حتى صرت رجلاً ، ومن أجل هذا كله كان حبي لأمي يقيناً ، و كان إحترامي وتقديري وتعاطفي مع المرأة قيمة غرستها فيّ ( التاية) ومن يعرف هذا الإسم حتماً يعرف من أي بيتٍ صوفي أتت!!

    أعطيت محدثتنا خلفية الحدث المهين في تلخيص شديد ، وأبدت من العجب والتعجب.
    استرسلت محدثتنا معقبة : أثرت فضولي فأن في حديثك ما يشبه تجربة مريرة مؤلمة ربما تكون قد مررت بها أنت أو مر بها أحد أصدقائك أو معارفك .. رغم أن التجربة تعرضت لمن تتحدث عنه بخلط فاضح وظالم بين ما هو عام وهذا قد لا يكون هناك إعتراض لي عليه ولكن ما هو خاص هو الذي لا ينبغي أن يستغل لحاجة في نفس بعض بنات حواء ممن حاولن تقفي أثر البعض والبحث في أدق خصوصياتهم وأسرارهم وإقتحام حياتهم الخاصة وإقحام أنفسهن في ماليس لهن فيه نفع ومنتفع ودون مراعاة لحرمة حرية الفرد وحرمة خصوصيتة ودون أن يكون هو طرف في أي علاقة معهن ، دعاني هذا أن إستغرب تلك الرسائل الإلكترونية قلت لي أنها تصله من مجهولات وبعضها من مجهولين إتضح أنهم إستعاروا أسماء إناث لدرجة أن بعضهن استحل هذه الخصوصية ، بل ووصل الأمر أن شرعن في بث إشاعات تسيء ورسائل جارحة دون حتى سابق معرفة بهن!!
    قلت : أما الذي صدم صاحبنا فإن إحداهن صحا ضميرها وكتبت له وكشفت عن بعض الأسماء ممن يتعاطون الكتابة في المنابر والمواقع الإللكترونية .. وأخرى إستيقظ وحصحص الحق في وجدانها واعترفت بأنها رجل وطلب من صاحبنا أن يستمر في المراسلة على أساس أنه (أنثى) لأنه لا يريد أن يفقد (ود !!) من وضعته في هكذا موضع ..ورفض صاحبي. ولكن الأمر استمر إلى أن توقفت رسائل تلك التي هي أصلاً رجل وليس أنثى!!

    ولقد عُرف عن صاحبي - وأنا لا أزكي على الله أحداً - دماثة الخلق وثقته العمياء في كل الناس ولم يحدث أن ظن بهم السوء أبداً ودائماً ما يقول : أن جميع البشر أخيار والخير متفاوت من شخص لآخر ولن أظن السوء أبداً في الناس حتى يثبت العكس . وقد نصحه بعض أصدقائه وصديقاته أن لا يتعامل بعفويته التي حتماً ستخلق له مشكلات لأن الناس في هذا الزمان لا تتعامل وفق منظوره المنقرض ، وأصر على الرفض بحجة أنه لا يستطيع تغيير مبادئه ليكون شخصاً آخر ولا يمكن إلا أن يكون ( هو )!! . وحتى اللآئي عرفنه من قريب أو بعيد يعلمون عنه هذه الصفات فمعروف عنه ومعلوم للجميع أنه يجُلّهن ويحترمهن كأخوات وبنات له ولأن الظروف التي جمعته بهن هي ظروف ثقافة ومثاقفة وعمل عام فجوهرها هو المعتقد والفكر والحرف ، وللأمانة فهو أبداً لم يلتقيهن شخصياً. هذا وقد وصل الإفتراء والإفتئات والبهتان لدرجة إرسال إيميلات لمعارف صديقي من الذكور والإناث تسيء إليه في شخصه وسلوكه الشخصي وحياته الخاصة منسقين فيما بينهن بحملة هدفها فضحه كما يزعمون وحتى يقين الأخريات شروره !! لقد طغى الخيال بإحداهن أن نسجت قصة من بنات أفكارها لا يمكن تصورها إلا في أحداث المسلسلات المكسيكية لدرجة أنها أكدت لبعض من تحاول تشويه صورته لديها من أنها تسلمت دعوة لحضور حفل زواج صاحبنا وأكدت قائلة : أن الجمعة القادمة سيسافر للخرطوم ويوم الإثنين( العقد ) !! ... أعلم تماماً أن صاحبنا الغافل المسكين جالس في مكتبه ولم يغادر أبداً وليس من المنظور أن يغادر قبل الصيف كما هي عادته!! و ( بعضهن ) صوره وكأنه (كازانوفا) ، وروَتْ في رسائل إلكترونية لبعض خلصاء وأصدقاء صاحبنا كيف أنه ينسج شراك أحابيل الهوى والغرام حول كل واحدة للنيل منها!! لا أدري كيف يتم هذا عبر الفضاء الإفتراضي ؟!! .. وهل هذا كلام يليق ؟!! ، ومنهن من قالت أنه يتظاهر بالتدين والتصوف ليجر رجل فريسته وهي دائماً تكون حواء المتصوفة إلى شراكه ممثلاً الحب عليها !! وما أن تقع في شراكه حتى يهرب منها إلى أخرى!!..

    قلت :آلا تعتقدين أن هكذا تدخل في شأن خاص يخص صاحبنا وهو أصلاً لا يتدخل ولا يحشر أنفه في شأن الآخرين فيه خرق لأبسط قواعد التعامل الإنساني والأخلاقي؟!! .. أليس مثل هكذا تصرفات هي خسة وإنحطاط وفيها إهانة شخصية لمن نَسجت أو تنسج أو نسج مثل هذه القصص ووزعتها دون وازع من ضمير بما لحق بصاحبنا من أذى وإهانة وألم نفسي ؟! ولماذا كل هذه القسوة والشهوة في تدمير الآخرين خاصة إن كانوا من غير المسيئين للآخرين ، أي أخلاق هذه ؟.. هل حواء ساذجة إلى درجة أنها تنخدع بمن يتمثل إليها في شكل ملك طاهر و يلبس رداء البراءة والتدين ليوقعها في حبائله؟!..

    أنا أحدثك عن صاحبنا الذي إعتصره الألم، وأنني إذ أنقل إليك بعض من حوار دار بيني وبينه أحببت أن أعرف رأيك كأنثى فيما حدث له، فالأنثي أقدر على فهم انثي مثلها على الرجل مهما كان منحازاً إليها فقد كاد ما حدث أن يودي بحياته وقد قال لي صاحبنا والألم يعتصره :
    [ أنا كما تراني رجل بسيط لم تغيره أي ظروف مادية أو ثقافية أو علمية، فأنا أستغرب ما حدث لي واستهجنه ، حيث أن من طبعي الإنطواء والإنعزال وعندما فكرت في الخروج من تقوقعي عملاً بنصيحة أصدقاء لي ، أصابني العجب والإستغراب مما حدث ، فمن أنا حتى تحاك حولي كل هذه القصص المغرضة؟ هل أنا ذاك الصب الذي يتباهى بعنفوان شبوبيته النضرة؟ من أكون أنا ؟ هل أنا شبيه إبن يعقوب خرج عليهن وقطعن أيديهن؟! .. أعوذ بالله أن أكون ، فأنا مثل بقية عامة وبسطاء الرجال الذين ليس لهم حظوة في وسامة ولا كسم ولا وسم !! .. دعني أقول أن الحب ليس جريمة ومن كل حق كل إنسان وإنسانة أن يحب أو تحب وأن يجرب ويفاضل حتى يقرر بمن تآلف ، فهذا أمر يعني نفسين فإن وفقا في حبهما فهذا هو المرجو وغاية المرام ، وإن لم يوفقا فهما على البر ويا دار ما دخلِكْ شر!! .. فإن لم تتطور الأمور بينهما لابد أن يفترقا بمنتهي الود والإحترام ، ولأنهما في مرحلة إكتمال النضج العقلي فيفترض عليهما أن يفصلا قصة الحب عن العلاقات الإنسانية الأخرى ويتصرفا بما يتناسب نضوجهما وعندها يكون هكذا تصرف عقلاني أمرٌ محمود ومتحضر ، ولماذا لا نعمل على تأسيس علاقة متحضرة بين الأنثى والذكر إن لم يتم التوافق لتقوم علىلإحترام والود والفكر، صداقة فكرية مجردة من الغرض والهوى ؟! ولماذا تتغير السلوكيات إلى النقيض في حال عدم التوافق وعدم تكامل الإنسجام ؟ لماذا تصبح ترسانة السكوكيات العدائية والكيد وتجنيد الصديقات وبأساليب مكشوفة يعتقد حيكت بحرفية يصعب معرفة مصدرها ؟ هذا وقد يخطيء من يظن أن لا أحد يمكنه أن يشك فيما ذهبت إليه من تصرفات ينكرها كل ذي أخلاق.. ولكن صاحبنا كان يترفع عن الصغائر!!]

    إلتفتت محدثتي لتقول لي: أن صديقك يقول أن من حاكت كل هذا سيدة في عقدها الخامس وهذا يعني أنها ناضجة فلربما أن عامل السن هنا يجب أن يلعب دوراً إيجابياً كونها تخاف سرعة تسرب الأيام من بين يديها، بقدرما أن لهذا أثر سلبي في نفس الأنثى لكننا يجب أن نجد لها العذر لأن الأنثى بطبعها تحب أن تكون مرغوبة ولا تستطيع تقبل الرفض أو حتى مجرد كلمة لا ولكن مع كل ذلك فإن هكذا تصرف لا يتسم بلباقة وذوق ناهيك عن فقدان إحترام للآخرين لها ، كما أن هكذا تصرف يقلل من مكانتها ونظرة الآخرين لها .. إن عدم التوافق أو التوفيق في تجربة ما لا يعني نهاية العالم أو المطاف، أن أي أنثى أو ذكر من حقها/ حقه يكون لها حياة زوجية تكون بمثابة الملاذ الآمن لتشعر معه بعنصر الأمان والإستقرار. هل لي أن أستوضح عن ماضيها؟! قلت لها: أنا لن أعلق على أمر خاص بغيري فأنا لا أعلم الكثير من التفاصيل بل أنا أروي لك ما رواه لي صاحبي وما سبب له الألم !!..
    - قالت: أليس من تتحدث عنه هو ....؟!!
    - صمت ولم أعلق سلباً أو إيجاباً وقلت: بغض النظر من هو المهم هو رأيك؟
    - هناك أناس تعساء وهن / هم من لم يحرمهم الله نعمة الذكاء والنشاط والصحة التامة ولكن حرمتهم أنفسهم المريضة من فضيلة الشعور بالآخرين ونكبتهم بداء الحسد القتّال ، فهم يتألمون إذا شاهدوا عبقرياً ، كاتباً ، ناثراً ، شاعراً ، قاضياً ، سمِ ما شئت من المواهب والمهن .. أو طبيباً ناجحاً يعالج العلل ويعيد البسمة والأمل في الحياة ، وهؤلاء يتذمرن من الثناء على غيرهن من الناس إذا نجحوا في أمرٍ من الأمور، إنهم يطربون لمصائب الغير وعثراتهم فترتسم الإبتسامة الشامتة على وجوههم الصفراء!! .. إذا قلت لهم أن فلان إختار فلانة وأحبها يبدأون في القول بأنهما ربما يكونان ثنائياً سعيداً ولكن أهله كانوا من المزارعين الفقراء وقد إشتهروا بالتسول والغباء!! .. أو يقولون أن ماضي جدتها لم يكن مشرفاً..!! يبحثون عن مثالبهما في الماضي البعيد يتقاسمون الذم والقدح على كل من لم يوافق الهوى والمصالح ، يتذمرون ويتبرمون غيظاً إذا ما مدحته ، أما إن كان الممدوح من أخصائهم ‘ فالنزاهة والعبقرية والمجد موروث ووقفاً على أبائه وأجداده، كما أن النزاهة والعفة والكرامة والنضال الوطني من بعض مزاياه أو مزاياها دون سواها.. هن وحدهن في هذا العالم وسواهم لا شيء أبداً!! .. هذه أنماط موجودة لا أنكرها وهي تشوه صورة الأنثى وتحط من قدرها تماماً كما الرجل!!

    - يا سيدتي هؤلاء أشد الناس تعاسة، ولكنهم يستحقون الشفقة و الرحمة والرثاء ، لقد نجحت جمعيات الرفق بالحيوان في رسالتها بالرفق به ورعايته لأنه أعجم ، وقد تنجح جمعية الرفق بالبخلاء إن وجدت ولكن لو وجدت جمعية الرفق بتعسائنا فلن تنجح ، لأن هؤلاء يتجاهلون فضيلة المحبة والتعامل الإنساني وكل همهم الشماتة بالغير ..إنهم من مستوى بحيرة لوط .. إنهم جماعة البحر الميت الذي يأخذ ولا يعطي ، فهو أنتن من تقابلين وهم لذلك منتنون ولا يعرفون معنى المحبة والعطاء والوفاء .. سأروي لك قصة لإمرأة كانت تعيش في حيينا وهي من الفصيلة التي كانت تطرب لمصائب الغير وتفرح لأحزانهم وهي من عائلة ثرية إلا هي فهي يد سفلى يتعاطفون معها ولكن الويل لمن تقصر يداه عنها ، ففي يوم ما جاءت لتزور أمي في الصباح وبينما هي قادمة قلت لأمي سأفرح لك جارتك بمصائب الغير ، وكنت أتصفح جريدة الصحافة فبادرتها وقلت لها تصوري يا خالة أن فلان الذي كان ينافس قريبك في تجارته أفلس وأصبح معدماً ومحجوز على كل ما تبقى له لتغطية جزء من ديونه لكثير من التجار بمبالغ طائلة وقد أعلنت المحكمة تفليسته، ثم سألتني إن كانت أسماء الدائنين قد ذكرت في الجريدة؟ وقبل أن أجيب بلا أو نعم بدأت تسأل عن بعض أقربائها من التجار إن أتى ذكرهم .. فلان إسمو معاهم؟ قلت لا ... فلان الفلتكاني إسمو معاهم؟ قلت: لا .. علان العلاني إسمو معاهم؟ قلت: لا . وفجاة قالت: الله يلعن هذه التفليسة التي لم تضم دائن من أقربائي الذين ذكرتهم. قلت لها الحمدلله ولا واحد منهم لم يأت ذكر إسمة ثم سألتها لماذا؟ عشان كان ينخرب بيتهم معاه وما يلقوا شي لأنهم لم يدفعوا لي من زكواتهم السنة الفاتت!! .. أي غل وحقد هذا؟!!

    - أتفهم حزنك على صاحبك ، فإن هذا العالم الفسيح بأرجائه وأقطاره وبلدانه يضيق بما رحب على بعض الأنانيات المنتات اللآتي يطلبن كل شيء من الغير ، لقاء بعض الإبتسامات الصفراء التي تعلو وجوههن وهذا ينطبق على الرجل أيضاً ، فشعاراتهن/ شعاراتهم وأهدافهم أبداً ودوماً تبتديء ( بأنا ) وتنتهي ( بأنا ) .. وموتوا أيها الناس لأحيا ( أنا )!! .. اعطشوا لأشرب ( أنا ) .. أحنوا رؤوسكم كي لا أنحني ( أنا ) .. أتعرض للناس وأنتن تتعرضن لهم / لهن وأنشروا أعراضهم شرط أن يسلم عرضي ( أنا ).

    - أرى أنك أصبت ولكن يظل الوصف ناقص إن لم تضيفي عليه: أبكوا ولو بكى معكم العالم لأضحك أنا.. صوموا وصلوا وتعبدوا من أجلي ( أنا )، إتهموا الناس بالأنانية وإياكم أن تتهموني ( أنا ).. أخيراً ليتكم تموتوا جميعاً دون أن أعطس (أنا )!!! .. يطيب لي دائماً التحدث والتغني بالوفاء لأنه في عرفي أنبل المزايا الإنسانية وأعظمها لأنه يقودنا إلى عفة اللسان وقول الحق، أُعليه في الإنسان ، أقدره في الحيوان وأمجده في العقائد .. وطوبى لمن يستطيع ممارسة هذه الفضيلة النادرة.. وأقول نادرة لأن كل شيء في هذه الغبراء أصبح نادراً.!!.. لقد أصبح الوفاء في عداد الأساطير وهناك بيت من الشعر يحضرني أرى أن أردده على مسامعك :
    إذا مرضنا أتيناكم نعودكم وتخطئون فنأتيكم ونعتذر
    ما أجمل العودة للنقاء والصفاء والوفاء ، إنه كرجوع من أوشك أن يغادر الحياة وعاد لها ، شعور جارف بالفرحة والسعادة والدفء وأنت تشاهد عزيزاً تُكتب له شهادة ميلاد جديد بعد أن كاد يموت بغدر أهل الكلام .. مصدر السعادة هو أن ننتصر على ضربات الشيطان وأن نعتزل مثل هذه الصحبة التي تستغل علاقاتها بالآخرين وتوجههم للنيل من إنسان لم يتوافق معهم والتجني عليه رغم أنه لا تربطهم به صلة من بعيدٍ أو قريب!!.. وفي الختام لا بد من الدعاء لمثل هذه النفوس المريضة المكتزة حقداً : ( اللهم اعطِ من حرمني وأعف عن من ظلمني) .. وأخيراً إعتزال أهل السوء غنيمة!!.. وها قد أُسدل الستار على تراجيديا الألم!!!

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 04-01-2007, 02:11 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم02-25-07, 05:49 AM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! Shawgi Sulaiman02-25-07, 06:40 AM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم02-25-07, 06:55 AM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! HAYDER GASIM02-25-07, 06:42 AM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ناجى أحمد البشير02-25-07, 06:57 AM
      Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم02-25-07, 07:49 AM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم02-25-07, 07:28 AM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !!.. 2 ابوبكر يوسف إبراهيم02-27-07, 11:03 AM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ماجدة عوض خوجلى02-28-07, 07:23 PM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-01-07, 06:45 AM
  موضوع الرسالة علي الكرار هاشم02-28-07, 09:17 PM
    Re: موضوع الرسالة ابوبكر يوسف إبراهيم03-01-07, 06:55 AM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! Hani Arabi Mohamed02-28-07, 09:27 PM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-01-07, 07:03 AM
      Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب (3) !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-01-07, 08:03 AM
      Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب (3) !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-01-07, 08:03 AM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! صابرين الصباغ03-01-07, 07:09 AM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-01-07, 08:53 AM
      Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-03-07, 12:39 PM
        Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! عواطف ادريس اسماعيل03-04-07, 07:04 AM
          Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-04-07, 01:09 PM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ماجدة عوض خوجلى03-06-07, 05:26 AM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-06-07, 07:15 AM
      Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-06-07, 11:44 AM
        Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-10-07, 07:38 PM
          Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-10-07, 10:25 PM
            Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! munswor almophtah03-11-07, 05:01 AM
              Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-11-07, 04:29 PM
                Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-11-07, 04:40 PM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ماجدة عوض خوجلى03-13-07, 10:21 AM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-14-07, 12:10 PM
  Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! تماضر الخنساء حمزه03-14-07, 12:16 PM
    Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-15-07, 09:06 AM
      Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-15-07, 01:05 PM
        Re: صـهيل الأنـثى ... مزامـير الحـب !! ابوبكر يوسف إبراهيم03-18-07, 09:16 AM
          Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! ابوبكر يوسف إبراهيم04-01-07, 07:52 AM
            Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! سمية الحسن طلحة04-01-07, 09:56 PM
              Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! munswor almophtah04-02-07, 00:42 AM
                Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! سمية الحسن طلحة04-02-07, 08:17 AM
                Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! ابوبكر يوسف إبراهيم04-02-07, 12:49 PM
                  Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! هاشم أحمد خلف الله04-02-07, 12:59 PM
                    Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! ابوبكر يوسف إبراهيم04-02-07, 01:29 PM
                      Re: صـهيل الأنـثى ... إلى القلوب النبيلة التي أبت لهذا الصهيل أن يخرس!! سمية الحسن طلحة04-03-07, 08:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de