|
|
 Re: صلاح عووضة: الانقاذ صارت لا ترى في الناس الا جيوبا متحركة!! (Re: مكي النور)
|
صفارة انذار..!!
زهير السراج
كُتب في: 2007-02-25
[email protected]
* يبدو أن انسحاب الشرطة من بعض المواقع.. وامتناعها عن مرافقة بعض فرق الجبايات خلق فراغاً حاولت أن تملأه بعض الجهات مستخدمة سلطات الشرطة في الإيقاف والاستفسار.. فأفرز ذلك، وسيفرز نتائج سالبة للغاية، تضر بالمواطن وتخل بالنظام العام وتؤدي لحدوث فوضى ما لم تضع السلطات المختصة حداً لها بشكل عاجل وسريع.
* إحدى هذه الجهات.. مصلحة الضرائب.. التي انتشر موظفوها على طول الطرق والجسور.. يحاولون إيقاف العربات والشاحنات التي تحمل البضائع.. بإستخدام (الصفافير) واشارات اليد.. للتأكد من استيفاء تلك البضائع لسداد ضريبة القيمة المضافة.. من أجل مكافحة التهرب الضريبي!!
* العربات كانت تتوقف في السابق.. لأن أمر الوقوف صادر من شرطي مرور يخوله القانون هذه السلطة.. ثم يؤدي الموظف عمله بهدوء بدون اخلال بالنظام العام أو حركة السير!
* الآن اختلت حركة السير وحدثت الكثير من المنازعات بين سائقي العربات وموظفي الضرائب الذين يرتدون اللبس المدني، بدون أي علامات تميزهم، أو لافتات.. أو أي شيء يدل على مهمتهم!!
* رأيتهم صباح أمس يقفون في صينية المرور أمام مدخل كبري شمبات من ناحية الخرطوم بحري، يحاولون إيقاف العربات، بعضها تتوقف، وبعضها ترفض، وتزيد من سرعتها حتى يصعب اللحاق بها وإيقافها.. الأمر الذي يهدد حركة السير والمرور وأرواح الناس.
* عندما سألت هؤلاء الموظفين ماذا يفعلون للعربات التي لا تتوقف.. جاءت الإجابة.. (لا شيء)!
* في نفس اليوم رأيت مشادة في مدخل كبري النيل الازرق من ناحية بحري، أعتقد انها كانت بين موظفي الضرائب.. وجنود شرطة المرور، ولكنني لا أجزم بذلك... إذ لم استطع التوقف للتأكد، بسبب حركة السير!!
* هذا المظهر.. حتماً سيتطوَّر في الأيام القادمة، إذا كثر عدد العربات التي تمتنع عن الوقوف.. فيضطر موظفو الضرائب الذين يستخدمون الدراجات البخارية إلى مطاردة هذه العربات التي ستقود إلى عواقب وخيمة، أو على الأقل تخل بحركة السير والمرور.. أو تحدث فوضى في الشارع، أو نوعاً من الهلع بين المواطنين لا تحمد عقباه!
* حتى لا يحدث هذا، لا بد أن تنشئ مصلحة الضرائب (نقاطاً) واضحة المعالم.. توجد على واجهاتها لافتات كبيرة مكتوب عليها بخط واضح.. التعليمات المطلوب تنفيذها من سائقي عربات البضائع.. على أن توجد هذه النقاط في أماكن لا يؤثر توقف العربات بالقرب منها على حركة المرور، بالإضافة لارتداء الموظفين الذين يعملون فيها (زياً) يميزهم عن بقية المواطنين عليه اسماؤهم وصورهم الفوتغرافية، والجهة التي ينتمون إليها.. لكن أن يتمركز موظفون بلباس مدني، لا يعرف أحد هويتهم وإلى من ينتمون، ويحاولون إيقاف العربات بهذه الطريقة العشوائية.. فهو أمر سيؤدي لإنفراط النظام والأمن.
أو.. أن تمنع الشرطة إستخدام الطريق بواسطة هؤلاء الموظفين وإيقافهم للعربات الى حين اتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية المناسبة.
أو أن ينفرط عقد النظام.. وتنتشر الفوضى، وينبلج عصر المطاردات في الشوارع والطرقات والأسواق.. فهل هذا هو الخيار الذي نريده؟!
http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1230&col_id=70&bk=1
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست