....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2024, 09:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2007, 10:24 AM

Abdulbagi Mohammed
<aAbdulbagi Mohammed
تاريخ التسجيل: 12-12-2006
مجموع المشاركات: 1198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله (Re: Abdulbagi Mohammed)

    *******
    بدأ الغمام في الانتشار ونشر الرطوبة التي شيعت الشمس إلى ما وراء الجبال الصغيرة والمتناثرة خلف البحيرة إلى حيث تنام كلما أتعبتها النهارات الباردة .. أزهار أشجار المانجو تتساقط متنحية لثمار في طورها المبكر..الشوارع والطرقات خالية إلا من أنفاس أشجار المانجو وعبير الليمون المختلط برائحة الياسمين التي تبثها البحيرة من حين لآخر دون أن ترى زهوره في ذلك المكان أو حتى البحيرة .. حكيت حولها،رائحة الياسمين ، الأساطير والحكاوي المقدسة التي أضحت تفقد قدسيتها بمرور الزمن فلم تجد من يسندها سوى بعض الأحداث المصنفة تحت طائلة أوهام نساء أو تخاريف عجائز – فإلفها الجميع ولم تعد مصدر تساؤل سوى للأغراب .

    انسحبت آخر أشعة الضوء تاركة المكان لليل يأتي بأصوات طيور ليلية وأزيز المولد الكهربائي المنبعث من تجاه الكنيسة ومنازل الخواجة "ليو" ووكلائه وبعض مساعديه القادمين من جهات مختلفة فأصبحت المدينة بوجودهم منشطرة لأكثر من قسم فاعتبرت هذه الأقسام أحياء في مسيرة تطور هذه المدينة – الصغيرة وتفاعلها مع كل قادم .

    السكان المحلين في أماكنهم تحت الجبل بينما تحصن أصحاب شركة الأمن الغذائي لما وراء البحار فرع التبغ والتعدين التي يمتلكها الخواجة "ليو" وراء ذلك الخور الصغير الدائم الجريان مما جعل الكنيسة تأخذ موقعاً وسطاً بينهم والمحلين ، إلا أن الكنيسة احتفظت بمسافة كبيرة منهم الاثنين وإن كانت أقرب لمساكن الشركة زمنياً ،لسهولة وسائل التحرك السريعة فأصبحت والورشة التابعة للشركة شبه مشتركة مع الكنيسة – الكنيسة التي تعمل في مجال التشييد والقيام بمهام التعليم الديني والدنيوي أيضاً في هذا المكان النايّ ـ أما الجزء الثالث الذي يقع غرب الكنيسة فكان من نصيب الذين يأتي بهم العمل الموسمي فيبقون أحياناً ويرحلون في مرات أخرى كثيرة لعدم كفاية ما يتلقون من عملهم فصارت المدينة والعمل بالنسبة لهم محطة عبور لمدن أخرى أرحب من هذه .

    في هذه اللحظة من هذا المساء الرطب ستموت مختنقاً أو تخرج راكضاً إذ أتيحت لك فرصة الدخول لمنزل العجوز إكوانق ـ المكون من غرفتين تفتحان على مكان للطهي يتوسطهما داخل كرنك واحد ،لم يجدد منذ ميلاد أم ايتوكا وإلا أنه مازال صامداً ،على كلٍ ستخرج راكضاً قبل أن تلقي التحية وسيطاردك حتى البوابة الخارجية ذلك الدخان الذي بدأ يتكاثف و لا يجد مسرباً للتسلل خارجاً ،زفر إكوانق زفرة تنم عن الضجر والاستياء .. لم تعره "نابوي" زوجته العجوز أي نظرة أو تسأله فقد كانت أدري بالسبب فقط عدلت من جلستها وبدأت في نفخ النار علها تصنع لهباً يقلل من هذا الدخان الذي أدمع عينيها ودفع بنظرها للوراء
    -فقط لو يحدث ذلك
    قالتها نابوي كمن يخاطب نفسه وهي تأخذ نفساً عميقاً لتواصل النفخ لإشاعة الدفء والضوء
    أظهرت ألسنة اللهب الباحثة عن شيء مفقود تجاعيد العجوزين وتعب النهارات السابقة في جمع التبغ الذي دفع بالكثير من الفتيان لمغادرة المدينة دون عودة بعد أن أصبح لا يسد ديونهم فلم يبقى سوى الذين ارتبطوا بأعمال فنية كقيادة الشاحنات والتراكتورات أو أعمال المكنيكا وأشياء أخرى تتعلق بالتجارة البسيطة وسوق السياحة .. بصق العجوز على النار و وقف بخطى مرتجفة ..تناول عصاه لمقاومة تلك الرجفة التي صارت تلازمه منذ أن هاجمته الأحلام والكوابيس بشراسة جعلته يحكي بها طوال النهارات وأمسيات الأنس حتى ملّ وسئم منها بعض أصدقائه وأندفع لتفسيرها البعض الآخر.
    سحب "إكوانق" عصاه جاراً خطواته ..قامت "نابوي" بمساعدته في إزالة أشياءها التي درجت على إسناد باب البيت بها ..أنفتح الباب محدثاً صريره المعتاد والطارد لموسيقى الطيور الليلية .. قطعت أيتوكا ترنيمتها بالداخل .. نعق النوم بالخارج .. صفق بجناحيه..طار .. سعلت نابوي و إكوانق العجوز حينما تسرب الهواء الممتزج بالرطوبة للداخل ومن ثم لصدريهما .
    - لن تجد منه شيئاً
    "هكذا تحدثت نابوي لتثبت أنها تعرف وجهته وتتأكد من صحة فكرتها عن خروجه المفاجئ"
    - أنا أعرفه جيداً سيخرج الدفاتر جميعها ويقرأ قائمة ديوني ورهني ثم يشتمني ويصفنا بالكسل و بعد كل ذلك يرفض منتظراً مني أن أتوسل إليه وأعده برهن جديد ، لكن لم يبقى لدينا شيء سوى هذه 00 لا.. لا لن أفكر في ذلك حتى لو متنا جوعاً
    - حتى آخر قطع العاج التي ورثها أبي عن جدي صارت من نصيبه دون أن ترمش له عين بالرغم من توسلاتي وتوسلات أيتوكأ
    "قالتها نابوي بحسرة تعلقت بجوانبها ذكرى مريرة
    - لا يهم سأحاول أن أتسلل إليه دون أن يكون معي أحد ، أنه يخاف التجمعات لقد كان يرتاح لي ،وكثيراً ما كان يخصني بالحديث عن دينه وصلواته كلما أختلي بي
    -لماذا لا تذهب مع أيتوكا لتساعدك ،الطريق طويلة
    - سأذهب وحدي
    "قالها وكأنه يطرد فكرة ما.. أبتعد ..غطته ظلمة أشجار المانجو الممتدة من البيت حتى الطريق .. قفز الكلب من أعلى قفص مهجور منذ زمن ليس بالقريب ،كان يستخدم للدجاج فصار مأوى لكلب إكوانق الذي تبعه دون أن يصدر أي صوت "

    - أيتوكا
    "صاحت نابوي مرتجفة وهي تغلق الباب"
    اصطكت أسنان ايتوكا بالداخل من جراء الصرير
    اتركيه على النار حتى لا يبرد
    عدلت ايتوكا من وضعها بالداخل وشرعت في تنفيذ ما طلب منها على موقد فحم متحرك.. رفعت الغطاء فتصاعد البخار هارباً من أوراق اللوبيا التي صار يمقتها أكثر منها ـ أيتوكا ـ تناهى إلى مسامعها صوت أجراس الكنيسة معلنة موعد صلوات ليلية يؤديها الأب مع بعض الراهبات الزائرات والمقيمات والقائمات على أمر تعليم الفتيات في مدرسة الكنيسة .. سهمت أيتوكا مترنمة بترنيمة قامت بأدائها مع إحدى الراهبات في احتفال نهاية دراستها مع زميلاتها ، قادتها الترنيمة بوعد الأب لها بفرصة أفضل في كليات تجمع الكنائس إذا وجد أي منظمة أو ممول لذلك .. داعب رأسها الحلم بلقاء تليه الذي رحل منذ زمن للدراسة والبحث عن والده في تلك المدينة الممتلئة أناس مختلفين كما يقول تليه .. ابتسمت أيتوكا ثم جرت حذاءها.. خرجت

    ـ جدك لم يرفض "هكذا بدأت نابوي إرسالها الليلي لايتوكا" لكنني لن أوافق على ذهابك أعرف أن يذهب الأولاد إلى المدينة ، أما أنت فهذا ما لن أسمح به أو بتكراره ما 000
    ـ حاضر يا جدتي فقط اتركي هذا الموضوع إلى أن يحين موعده "قالتها منتظرة من جدتها أن تغير الموضوع"
    ـ بالأمس ذهب ادليو خالك وقبله أمك لتبحث عن أبيك ، لم تعد ولم تسأل حتى عنك ، أي أم هذه يا ابنتي؟ لقد تركتك وأنت لم تعرفي الكلام بعد ، و ها أنت تريدين الذهاب وتركنا وحيدين ولقد هدنا الكبر "أدمعت عينيها بتحدي" كلا لا أقدر أن أذهب وراءك ، فإذا استغنى عنك إكوانق فأنا لا 00 هذه عادته يوافق على أي شيء ولا يعترض حتى على أكثر الأمور 000 "بدأت تستجمع أنفاسها المتلاحقة دون أن تتأخر عن مواصلة حديثها" إذ كنت تريدين اللحاق بتليه ، فعليه أن يأتي ويأخذك من يدي إن كان يريد ذلك فعلاً .
    ـ عندك شك في ذلك؟ "قالتها أيتوكأ دافعة جدتها لمواصلة الحديث في نفس الاتجاه"
    ـ ليس المسألة مسألة شك لأنني أعرفه جيداً منذ أن كان صغيراً جداً ، أجل بعد أن جاء أهله وانتزعوا والده من أمه ومنا جميعاً، مرضت والدته وكنت أجالسها وأشرف على علاجها حتى توفيت بعد أن فشلنا في علاجها هنا ، لقد كانت تريد اللحاق بوالد تليه لم تقل ذلك علناً إلا أنني كنت أحس ذلك ، كنا نخاف عليها من أهله لذا لم أتجرأ و أشجعها على ذلك رغم استمرار مرضها لأكثر من ثمانية أو ما يقارب التسعة سنوات قضتها تقاوم المرض بقوة حبها لأبنها ، لكنها رحلت وتركته في العاشرة من عمرة لقد دعاه أهل أمه ليسكن معهم لكنه رفض، رفض كرجل كبير ، حملهم أسباب موتها لأنهم قاطعوها حينما تزوجت والده ، لم يغفروا لها حتى حينما مرضت ، فعلاً لقد رفضوه ليس لأنه غريب لقد كان جزء منا منذ أن حل كتاجر متجول لكن فقط أهلها كانوا يخافون أهله في ذلك الزمن ، من جانبنا لم نقف بجانبه أو بجانب أي من الطرفين لقد كنا نعرفه جيداً "ود البدوي" تعاطفنا معه ، لكن كنا فعلاً نخاف إذا تضامنا معه ، أن يحملنا أهلها نتيجة ما حدث ، لقد كنا نعلم أن لن يقتنعوا بزواج لم يتفقوا عليه جميعاً ، لذا فضلنا أن نبقى مع ما سيحدث ، لكن حينما تزوجت لم نقاطعها كما فعلت أسرتها ، حتى هو ـ ود البدوي ـ رفض أن يتزوجها بعدم رضاء أهلها إلا أنها شككت في حبه لها واتهمته بعدم جديته خاصة بعد أن اكتشفت أنها حامل بتليه ،تحت إصرارها وموافقة جدها تزوجها ورحل بيننا ، لم ينجح في استطابت خاطرهم ،بالرغم من كل المجهودات التي بذلها إلا أنهم أصروا على أن يجعلوا منها عظة للبنات الأخريات اللائى خرجن الآن حتى دون زواج
    ـ ها ثم ماذا حدث ؟ "خرج صوت ايتوكا بالسؤال وكأنها تسمع هذه الحكاية لأول مرة"
    حينما وضعت تليه لم يكن هو موجود ، لكنه فرح جداً حينما عاد وبعد ثمانية أشهر من ذلك اليوم الذي وضعت فيه تليه جاء أهله ، أقاموا معه لأكثر من أسبوع بقصد إقناعه بالذهاب معهم ، إلا أنه رفض ، احترمتهم أم تليه وكلنا إلا أنهم لم يكونوا مثل "ود البدوي" قالت لي أم تليه "إن أحداً منهم لم يتجرأ على حمل تليه أو حتى مداعبته ، حتى أنني خفت من نظراتهم له فلم أخرجه من مكان نومه إلا بعد أن رحلوا عنا" رحلوا إلا أنهم عادوا بعد عام من يوم رحليهم عادوا بوالدته التي لم تدخل بيته أو حتى هذا الحي لقد جلست تحت أشجار المانجو التي بجانب الطريق الكبير قرب الكنيسة ، فذهب وأستقبلها هناك إلا أنها رفضت أن تتبعه إلى بيته إلا بعد أن يوافق على الرحيل معها لرؤية والده المريض ، تدخل جدك وآخرون لإقناعه على الذهاب معها والعودة بعد ذلك ، حزم كل شيء يخصه سلم دكانه لود الأعرج الذي لم يكن يملك عربة يجرها حصان لحمل البضائع ، ترك جُل ما يملك من أموال لأم تليه .
    سافر وسافرت معه عافية أم تليه ولم ترى الصحة حتى توفيت ، ذهبنا أنا وجدك لإحضار تليه ليقيم معنا بعد أن رفض الإقامة مع أهل أمه إلا أنه رفض "سكتت العجوز لترى أثر حكايتها على وجه حفيدتها مما أثار ايتوكا أكثر"
    ـ رفض لماذا ؟ "قالتها وفي ذهنها أسباب تليه المضحكة التي شرحها لها بجانب البحيرة قبل أن يسافر"
    ضحكت العجوز ضحكة تبحث عن طعم لها بعيداً عن هذا الحياء الذي اكتسبته بتقدم العمر
    ـ لقد قال بعناد أنه لا يريد أن يصير أخاً لايتوكا ، لأنك كنت تنادينه باسم "اكويرا" وكان هذا يثير غضبه ، كان صادقاً في حديثه مثل والده عنيداً مثل أمه ." أكويرا،بلغة الأشولي تعني الطفل الذي رفضه والده أو أهله"
    ـ ايتوكا .. نابوي "هكذا صاح اكو أنق العجوز بفزع مهموس من خارج البيت"
    ـ جدي "صرخت ايتوكا ثم هرولت إلى الخارج نصف عارية بعد أن سقطت قطعة القماش التي كانت تربطها حول الجزء الأعلى من جسدها ، لحقت بها نابوي بخطى مرتجفة"
    تقطر العرق من جسد العجوز وحفيدتها رغم البرودة فها هو إكوانق العجوز مسمراً في مكانه في أبهى ما يكون وبقوة شاب لم يتخطى الثلاثين من عمره ولولا العلامات التي تميزه لظنوا أنهم أمام شخص آخر على حد تعبير ايتوكا لفتيات تجهيزها يوم زفافها .
    ـ قدماي شيء ما يشدني
    قالها العجوز ثم شخص بنظره بعيداً ، مدت ايتوكا وجدتها يديهما في آن واحد لتحريك جسده الذي صار أكثر قوة ونمت ما يشبه العضلات مكان ذلك الجلد المتهدل ، الذي ورثه عن عمره المتقدم.
    ـ دعنا نسحبك للإمام
    قالتها ايتوكا وهي تتفحص الأرض أسفل قدميه حاول العجوز مرة أخرى دفع قدمه اليمنى ، ثم اليسرى إلا أنهما ثابتتين .. أطلق العجوز بصره بعيداً في الفضاء .. أصابته رعشة أحست بها ايتوكا .. انجذب بصورة أكثر نحو الأفق الفاصل بين الغمام والفراغ .. دارت عينيه في محجريهما.. فغر فمه كالمندهش لرؤية شيء غريب عليه ، فرأي الحلم الذي يداهمه منذ مدة ليس بالقصيرة ، رآه أغنية تتحرك أمامه بكلمات قديمة لم يعد لها أثر في اللغة الحديثة فصار يشارك في ترديدها منجذباً
                  

العنوان الكاتب Date
....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-21-07, 05:32 PM
  Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Ali Alhalawi02-21-07, 11:44 PM
    Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-22-07, 07:35 AM
      Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-22-07, 10:24 AM
        Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-22-07, 01:22 PM
          Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-22-07, 04:59 PM
            Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-23-07, 06:23 AM
              Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-23-07, 10:39 AM
                Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-23-07, 03:20 PM
                  Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-23-07, 03:43 PM
                    Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Inaam Saad02-23-07, 06:29 PM
  Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdelfatah Saeed Arman02-23-07, 07:55 PM
    Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-24-07, 06:18 AM
      Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-24-07, 06:24 AM
        Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-24-07, 07:08 AM
          Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-24-07, 09:02 AM
            Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-24-07, 09:11 AM
              Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-26-07, 06:42 AM
                Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-27-07, 10:30 AM
                  Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله shahto02-27-07, 02:04 PM
                    Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed02-28-07, 09:58 AM
                      Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-02-07, 08:32 AM
                        Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-05-07, 03:15 PM
                          Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-10-07, 00:50 AM
                            Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله محى الدين ابكر سليمان03-10-07, 05:53 AM
                              Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله عبد المنعم ابراهيم الحاج03-10-07, 06:09 AM
                                Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-10-07, 03:20 PM
  Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdelfatah Saeed Arman03-13-07, 00:37 AM
    Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-13-07, 01:24 AM
  Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdelfatah Saeed Arman03-14-07, 04:18 PM
    Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-14-07, 06:00 PM
      Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Raja03-15-07, 06:17 PM
        Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-16-07, 08:16 AM
          Re: ....... أو هكذا لملم شاطئيه ورحل.. قصة قديمة يا يحي فضل الله Abdulbagi Mohammed03-17-07, 05:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de