خبر عاجل : قبل قليل زعيم امة الهلال (الطيب عبدالله) ، ينفى اكاذيب الصحفى (مزمل ابو القاسم) !!

Quote: الزمالك أهم من الاسماعيلي * عندما انهى الهلال الشوط الاول متقدماً على البوليس بزنزبار بهدف علاء الدين يوسف التفت الى صديقي سامر العمرابي وقلت له ان دفاع الهلال به ثغرات ويحتاج الى علاج !! * وتواصل الاهتزاز الدفاعي رغم تواضع هجوم الخصوم وتعددت الاخطاء التي ربما كان البعد عن اللعب التنافسي واحداً من اسبابها. * وربما ايضا عدم كفاية معسكر الدوحة للحصول على لياقة المباريات وهنا يشترك الاتحاد في اضعاف الفرق السودانية باصراره الغريب على استمرار خريطة الموسم المقلوب. * وللتأكد من مخالفة الدوري السوداني للرزمانة الدولية راجعوا دوريات الدول الاقليمية كالسعودية ومصر وسوريا ولا تذهبوا بعيداً راجعوا ليبيا وتونس والجزائر والمغرب. * كلها تقريباً انجزت او اوشكت على الفراغ من موسمها ولهذا تظهر فرقها بمستويات رفيعة ترتفع معها حظوظها في الاستمرار بالمنافسات والتأهل لادوار متقدمة!! * وعندما انتهت المباراة كان كل من بالملعب يتحدث عن وجود خلل في دفاع الهلال يحتاج لعلاج خاص، وقد اسهم وجود الثلاثي حمودة، عمر بخيت، وعلاء الدين يوسف في التغطية على الاخطاء بالروح القتالية الشرسة وسد المنافذ وقراءة الكرات خلف ظهر المدافعين. * وعندما التقيت بمدرب البوليس حافظ بدرو اشاد بالهلال وعزا ضعف مستوى فريقه للفارق المهاري وقلة التجربة ولم ينس الاشارة الى سوء ارضية الملعب واتفق بدوره مع شخصي في الاشارة الى خط الدفاع وقدم تحليلاً لاداء ظهر الهلال استهدف به المصلحة العامة.. وتقديم روشتة وحزمة نصائح قبل مواجهة الزمالك. * وحذر من خطورة الزمالك وعندما علم ريكاردو بحديث مدرب البوليس أرغى وأزبد وهاجمه كالعادة وطالبه بتحسين مستوى دفاع البوليس بدلاً من الحديث عن دفاع الهلال!! * وتواصلت اخطاء دفاع الهلال في اللقاء الودي امام فريق ميمبيني الزنزباري وقد حرصت على استطلاع مدربه ـ كيني الجنسية ـ وبعد ان امتدح الايجابيات في الهلال نبه الى الخلل في خط الدفاع. * وحذر من خطورة هجوم الزمالك كأميز خطوط الفريق وتميزه باللعب القصير الممرحل ما يعني سهولة ضرب أعتى الدفاعات بالتمريرات البينية. * وخلال مباراة الاسماعيلي برزت عدة عيوب في خط ظهر الهلال كشفها غياب علاء الدين يوسف وحمودة بشير رغم المجهود الكبير الذي قام به سيف مساوي. * وقبل مواجهة الزمالك نعيد التكرار والتنبيه حتى لا يندم ريكاردو حيث لا ينفع !! * وقد راجع بنفسه خلل الدفاع وأدخل داريوكان لاستعادة التوازن عقب هدف الاسماعيلي !! * داريوكان نفسه فشل في اول اختبار للسرعة مجرد دخوله واضطر لارتكاب مخالفة مع المهاجم المصري لايقاف الهجمة !! * ربما ان المباراة ودية ولهذا لم يؤدها الدفاع بالجدية اللازمة او قد يكون الارهاق هو السبب الرئيسي ويضاف الى السببين سبب آخر وقوي وهو عدم خوض الهلال حتى الان لمباراة تنافسية في الدوري الممتاز !! * واذكر في الموسم الماضي وعقب تخطي الوداد نبهت ريكاردو لخط الدفاع لكنه صم أذنيه وتمنع عن سماع النصيحة!! * وعندما اجتمع بالوفد الصحفي قبل يوم من مباراة الرجاء نبهناه لخطورة الخصم وحذرنا من التراخي والاستهانة ولكن أهمل ريكاردو فوقع المحظور. * واضطر لسماع النصيحة بعد ان وصلت النتيجة لثلاثة اهداف عندما عمل على معالجة الخلل وسد الثغرات ولكن بعد فوات الاوان!! * ولولا التعديلات التي اجبر عليها ريكاردو لناءت شباك الهلال بعشرة اهداف. * ومن الدار البيضاء طرنا الى نيجيريا لمواجهة الرينجرز وهناك ضرب ريكاردو بالتحذيرات عرض الحائط فانهار دفاع الهلال سريعاً واستقبلت شباكه هدفا!! * لكنه عاد لصوابه وعدل طريقته واستبدل النذير او جوليت لا اذكر. * عندما حافظ الفريق على تماسكه وأكمل المباراة بمستوى رفيع. * وعندما غادر الفريق لمواجهة بايرتس اورلاندو حذرنا من تقدير كرة القدم في ذلك الجزء من افريقيا بدليل ان جنوب افريقيا كانت بوابة لخروج الهلال من البطولة عندما خسر من سوبر اسبورت وفشل في الاستمرار مع الثمانية الكبار. * ولولا تداركه السريع لاخطاء دفاع الهلال لزادت اهداف بايرتس. * وقد تسبب ولوج هدف في شباك الهلال بالخرطوم في الاطاحة باحلام الجماهير. * هذه قراءة سريعة لمستوى خط دفاع الهلال قياساً بالخطوط الاخرى وامام الهلال مباراة مهمة أمام الزمالك لا تحتمل التفريط والاستهتار والتجريب والمغامرة. * ورغم ذلك نجدد ثقتنا في اللاعبين ونتمنى ان يقدموا افضل ما عندهم ولا ننسى لهم الاشراقات المتعددة والمستويات الرفيعة والدفاع عن الشعار باستماتة وشراسة وبروح قتالية. * اعلم ان التوقيت ليس مناسباً للاشارة الى هذه السلبيات وفي مناخ الافراح والغزل والاعجاب بمستوى الهلال وفوزه العريض على الاسماعيلي كان ينبغي تناول الايجابيات التي اظهرها الفريق!! * لكن الاعجاب بالمستوى المتميز امام الاسماعيلي باهدافه الغزيرة ينبغي الا تنسينا الاشارة الى السلبيات لان لقاء امس الاول صفحة طويت والقادم هو الأحلى والأدعى للاهتمام والتركيز حتى نضمن استمرار الهلال في المنافسة.