قطبى المهدى : قبل الجاه و السلطة كل هؤلاء كانوا من الطبقة العاملة ومن أبناء المهاجرين !!

Quote: اجرته : اسمهان إبراهيم تضافرت عدة عوامل في الفترة الاخيرة ادت دخول المرأة إلى عالم الجريمة باشكاله المختلفة منافسة للرجل في نسبة ارتكاب هذه الجرائم لكن اكثر ما يلفت النظر داخل سجن النساء بأم درمان هو زيادة نسبة ظاهرة دخول المرأة إلى عالم المال والتجارة وتحديداً الشيكات المرتدة، اختلفت النسب منذ عدة سنوات ويرجع ذلك لخوف المرأة من تحرير شيك بدون رصيد بالاضافة إلى عدة عوامل اقتصادية واجتماعية وقد استطلعت (الرأى العام) جهات الخبرة بالاضافة الى سجن النساء أم درمان وكانت لنا جولة التقينا فيها بعدد من النزيلات. امرأة في العقد الثالث من عمرها متزوجة دخلت بعد دخولها في مرابحة مع البنوك لم تستطع ايفاء الالتزام، المبلغ كان ملياراً وستمائة مليون الحكم تبقى لحين السداد. امرأة متزوجة نالت تعليماً فوق الجامعي دخلت بمبلغ 195 مليوناً يرجع السبب عدم ايفاء المرابحة حكم عليها تبقى لحين السداد . امراة اخرى دخلت السجن لعدم ايفاء المرابحة ا لمصرفية. تعتبر هذه الظاهرة خطيرة لذا قمنا باستطلاع اهل الخبرة في ذلك والتقت (الرأى العام) بالسيد رئيس نيابة مخالفات الجهاز المصرفي النور ادريس آدم الذي قال إن قضايا الشيكات هي جريمة ينص عليها القانون الجنائي لسنة 1991م المادة «179» الصك المرتد وهذه المادة هي اعطاء او تظهير صك مرتد من ناحية القانون يعد مرتكباً جريمة اعطاء صك مرتد من يعطى شخصا صكاً مصرفياً مرتداً للالتزام او بالمقابل ويرده المسحوب عليها لاي من الدواعي الاتية وهي عدم وجود رصيد للساحب لدى المسحوب عليه وقت تقديم الشيك كذلك عدم وجود رصيد للساحب كافياً او قابلاً للسحب مع علمه بذلك، وقف الساحب صرف قيمة الصك بامر منه او من ينوب عنه دون سبب معقول ايضا تحرير الساحب للصك بصورة غير معقولة مع علمه بذلك.

(عدل بواسطة حليمة محمد عبد الرحمن on 02-19-2007, 11:36 AM)