مريم بنت الحسين :واحد من الافلام اللى (ح) تحبيها نزل اليوم فى السينما

Quote: هيلين ميرين «الملكة» بامتياز هوليوود تكرم أخيرا سكورسيزي بأوسكار طال انتظاره لندن: «الشرق الاوسط» أخيرا وبعد خيبات امل متتالية على مدى السنوات الخمس والعشرين الأخيرة، فاز المخرج الكبير مارتن سكورسيزي اخيرا الاحد باوسكار افضل مخرج عن فيلمه «ذي ديبارتد» (الراحلون) والذي حصل على العديد من الترشيحات هذا العام. وكان سكورسيزي النيويوركي، 64 عاما، مرشحا هذه السنة للمرة السادسة خلال ربع قرن لأوسكار افضل مخرج. وللمرة الاولى يغادر الحفل حاملا التمثال الذهبي حسب تقرير وكالة أ.ف.ب. وتحت وطأة المفاجأة، قال سكورسيزي، وهو يتسلم جائزته «إنني متأثر جدا ومنفعل جدا»، مضيفا «هل يمكنكم رجاء التحقق مرة جديدة من مضمون المغلف؟». يعرف سكورسيزي جيدا ان جوائز الاوسكار لا تمنح دوما وفق التوقعات والترجيحات، وهو الذي فشل في الحصول على أيٍّ منها عن افلامه المرشحة سابقا «رايجينغ بول» (الثور الثائر، 1981) و«لاست تمبتايشن اوف كرايست» (تجربة المسيح الاخيرة، 1989)و«غودفيلاز» (رفاق طيبون، 1991) و«غانغز اوف نيويورك» (عصابات نيويورك، 2003) و«آفييتر» (الطيار، 2005). غير أن المخرج المتحدِّر من مهاجرين ايطاليين، واجه خيباته المتتالية بترفع، مؤكدا انه لا يرغب في جائزة اوسكار تمنح له «من باب الشفقة»، مرددا «لطالما قلت إن الاهم بالنسبة لي هو العمل نفسه». وفازت النجمة البريطانية هيلين ميرين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن تجسيدها شخصية الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في فيلم «الملكة» يذكر ان ملكة بريطانيا الحقيقية اليزابيث الثانية ستدعو ميرين الى حفلة شاي في قصر بكينغهام. وقال الكاتب البريطاني بيتر مورغان لصحيفة «الصن» الشعبية ان الملكة تعتقد ان ميرين تعتبر أفضل ممثلات جيلها وإن كانت الملكة لا تنوي مشاهدة الفيلم لان محتواه «مزعج بدرجة كبيرة». وقالت ميرين، 61 عاما، إنها مستعدة لاقتسام الجائزة مع زميلتيها البريطانيتين الاخريين جودي دينش وكيت وينسلت اللتين كانتا مرشحتين للفوز بها أيضا. وقالت ميرين، وهي أول ممثلة بريطانية تحصل على الاوسكار بعد إيما طومسون عام 1992: «اقتسم جائزتي الذهبية معهما.. إنهما عبقريتان.. كان أداؤهما متميزا هذا العام» حسب تقرير وكالة د.ب.أ. وعلى الرغم من آمال البريطانيين في حصد العديد من جوائز الأوسكار، إلا أن ميرين كانت الوحيدة التي حصلت على واحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم هذا العام. فيما فاز النجم الاميركي الاسود فوريست ويتكر بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده شخصية ديكتاتور أوغندا الراحل عيدي أمين في فيلم «آخر ملوك اسكوتلندا»، فيما اعتبر افضل اداء له على الاطلاق. وعلق ناقد قائلا إن ويتيكر وصل إلى القمة في التمثيل في دوره هذا إلا ان الممثل الذي قام بأدوار مختلفة في حياته، رد قائلا «انني ما زلت صغير السن وأمامي سنين طويلة لتحسين أدائي». من ناحية أخرى، حصل فيلم «ملكة جمال صن شاين الصغيرة» على جائزتي أوسكار، في حين فاز فيلم «بابل» الذي كان قد رشح للفوز بثمانية جوائز رئيسية، بجائزة واحدة ثانوية. وفاز فيلم «الاقدام السعيدة» وليس «طيور البطريك الراقصة» بجائزة أوسكار لافضل فيلم رسوم متحركة. من جانب آخر، فازت الممثلة والمغنية الاميركية جينيفر هدسون بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «فتيات الاحلام» الذي تجسد فيه شخصية المغنية «إيفي وايت». وهذا أول دور سينمائي تؤديه هدسون، 25 عاما، بعد خسارتها في المراحل النهائية من الموسم الثالث لبرنامج تلفزيون الواقع الاميركي «أميركان آيدول». من ناحية أخرى، فاز فيلم «خطابات من أيو جيما» للمخرج الاسطوري كلينت إيستوود الذي يدور حول الحرب اليابانية بجائزة أفضل إعداد للصوت. وحصل نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه الوثائقي «حقيقة مزعجة» الذي يتتبع فيه المخرج ديفيس جوجنهايم آل غور في جولة يلقي فيها محاضرات عن مخاطر ارتفاع درجة حرارة الارض. بدا آل غور، 58 عاما، مستمتعا بلحظة الانتصار لكنه عندما طلبت منه الاجابة عن السؤال الاكثر إلحاحا، وهو ما إذا كان سيرشح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2008 رفض الاجابة. وعندما ألح الممثل ليوناردو دي كابريو في طلب الاجابة، فان جماهير الحضور حبست أنفاسها وآل غور يجيب بقوله «الاخوة المواطنون إنني انتهز هذه الفرصة لأعلن نيتي»، وذلك قبل ان يطغى عليه صوت الموسيقى وهو يغادر خشبة المسرح ضاحكا.. * «قصة الضفة الغربية» أفضل فيلم قصير فاز فيلم «قصة من الضفة الغربية» (وست بانك ستوري) وهو كوميديا موسيقية على خلفية النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي بأوسكار افضل فيلم قصير في هوليوود حسب تقرير أ.ف.ب. والفيلم الذي انتجه الفرنسي باسكال فاغيلسي وتم تصويره في كاليفورنيا، غرب الولايات المتحدة، يروي قصة حب بين جندي اسرائيلي يدير اهله محلا لبيع الفلافل، وفلسطينية تساعد اهلها في محل لبيع اللحم المشوي. وقال المخرج اري ساندل اثناء تسلمه الاوسكار «انه فيلم عن السلام والأمل. الحصول على هذه الجائزة يبرهن على ان الكثير هنا يؤيدون ذلك، وان الامل ليس ميؤوسا منه بالنسبة للوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين». بينما فاز الفيلم الالماني «حياة الآخرين» الذي يروي قصة تدور خلال السنوات الاخيرة للحكم الشيوعي في المانيا بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي. والفيلم هو الروائي الاول للمخرج فلوريان هنكل دون دونرسماك، 33 عاما، والذي يتطرق بلا مواربة الى هذه الصفحة السوداء من تاريخ المانيا، بعيدا عن الكوميديا التي جسدها «وداعا لينين». والفيلم الذي عرض في الصالات بفرنسا نهاية يناير(كانون الثاني)، يروي كيف يتم تكليف ضابط من البوليس السري الالماني سنة 1984 بمراقبة الكاتب المسرحي جورج دريما الذي يشتبه بعدم موالاته للنظام.