د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2007, 11:20 AM

محمد يسن علي بدر
<aمحمد يسن علي بدر
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة



    تلبية لطلب الاخ الفاضل ياسر الشريف ... بأن تكون جميع مقالات الدكتور منصور خالد (عامان من السلام: حساب الربح والخسارة) في بوست واحد ... نأمل أن نوفق في هذا البوست الذي نخصصه للمقالات المنشورة سلفاً.. علماً بأنني فشلت في ايجاد بعض المقالات وامل لحاقاً في الحصول عليها وارجو المساعدة في ذلك..
    _________________________________________________________________________________

    لثلاثاء 16 يناير 2007
    د. منصور خالد
    عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة (1)
    ... ليس في الصمت كلام

    مدخل
    لِعلةٍ آثرتُ الصوم عن الكتابة في الصحف السيارة ، و الحديث في المنابر العامة ، حول القضايا الوطنية رغم مناشدات الأقربين الذين توهموا أن في الصمت كلاماً ، بل رغم الاستدراج المُلحِف دون رُخصة ، و الناعم دون هوادة ، من صحاب كرام . للمناشدين نقول إننا لم نَصطَمْ عن الحديث إمساكاً عن القول ، أو نجفل عن القلم زُهداً في الكتابة . لذلك أسباب أخريات ، فيهن الخصيص الذي لا شأن للناس به ، و منهن ما هو خاص لا نَكْفَ عن الافضاء به ، و ما هو عام و من حق الناس أن يعرفوه . من ذلك الخاص الذي لا نستنكف الحديث عنه الظروف التي عدنا فيها الى الوطن عودة تَمامَية ننكر فيها ونستوحش الكثير مما نرى و من نرى : '' لا أنتِ أنتِ ، و لا الديارُ ديارُ '' . و لا سبيل لاستعادة المرء لتوازنه في مثل تلك الظروف الا باستدراك ما فاته بين الأهل الأقربين ، و ذلك أمر تستوجبه الرعاية و الذمم ، و بين الأصدقاء الحقيقيين يسلونك عن الهموم . و الأصدقاء الحقيقيون هم من عرفناهم ، على مقربة أو مبعدة ، عند الشدائد ، فعند الرخاء الكل صديق .
    نجئ ، من بعد ، الى العام ، وأوله حرصنا على أن لا نلتهي بما هو عارض في الوقت الذي نحتشد فيه لتقويم موضوعي حول سودان ما بعد السلام . فالكتابة عن القضايا الراهنة في الصحف السيارة كثيراً ما يغلب عليها الهم الآني بالقدر الذي يشوه البانوراما الكاملة للوضع العام . كما أن الكتابة قيمة مضافة لحياة الكاتب ، و لن تكون ذات قيمة ان أهان المرء أمرها ، كان ذلك في التدقيق والتوثيق ، أو الصنعة والتجويد . لهذا ، لن يكون التقويم موضوعياً لتجربة السلام الشامل إن لم نترك تلك التجربة تتجاوز شهور التسنين ، بل سني الفطام عن عادات مرذولة استمرأها من عاش هانئاً بالتجربة الشمولية ، أو راضخاً مستسلماً لها . فبين الظلم و الاستكانة للظلم طاقة تبادلية ، كلاهما وجه للآخر ، يرفد الواحد منهما الآخر . و لهذا يمثل الوضع الذي جاءت به الاتفاقية نقلة هائلة بالنسبة لمن ألف الشمولية ، كما بالنسبة لمن استألفته الشمولية ، ومن يتعجل التغيير . و قد نسب للرئيس البشير قول صائب في هذا حين صرح أن المنازعات التي تنشب بين طرفي الاتفاقية ، شريكي الحكم ، تعود لطبيعة النقلة الهائلة من حالة الحرب الى واقع السلام . أصاب في القول أيضاً أحد المشاركين في مفاوضات السلام حين قال : '' الأمور في السياسة لا تتم بسلاسة النسيم و لا ينبغي أن تتعرض للعواصف الهوج '' ( أمين حسن عمر ، الحياة 9/7/2006 ) . هذا صحيح ، بيد أن تطور النزاعات الى عواصف هوجاء يقع دوماً عند استهانة طرف بالآخر أو تشاطره عليه . عندها يقود النزاع العاصف للإنزلاق في هوة سحيقة لا يعرف مداها إلا الله .
    السبب الثاني ذو الطابع العام هو أن الصمت خليق بمن توافرت له الأطر والمنابر ، في الداخل و الخارج ، التي يعالج من خلالها المشاكل التي تنجم عن تطبيق الاتفاقية ، و المشاكل كثر . و لم نبتدع هذه الاطر ، بداهة ، الا للتوسل بها لعلاج ما يعضل بنا من أمر و يستغلق . و قد ظللنا ، في هذا السفين الذي يحملنا نبدي الرأي كتابة ومشافهة ، وسنظل نفعل . نعلن للشركاء جهاراً و نُسِر لهم إسراراً دون أن يتولى أحد منهم فِرارا. لكل ذلك لا يحسبن أحد أن الصمت تعبير عن رِضى قنوع بما يتعيبه الناس ، و من بينهم رفاق لنا و مناصرون ، في ضروب الإِخلال العابر أو الجائر بنصوص الاتفاقية أو بروحها ، فكلول عين الرضا عن المعايب منقصة.
    اما الاستدراج الملحف و الناعم فشتان ماهما . من المُلحِفين أصدقاء من رجالات الصحافة (و نضيف نُسوانها حتي لا نُدرج بين نصراء هيمنة الذكورة ) . من هؤلاء الاستاذ الصديق رئيس تحرير هذه الصحيفة الذي أحمد له مواظبته علي دعوتي للرد علي مقالات كثر ، و منها شئ مما كتب . ذلك نبل منه . أفضيت لكمال بعدم ابتهاجي لبعض ما كتب ، أو نشرت صحيفته . كما انبأته أن الكثير مما يكتبه البعض ممن أشار اليهم غير خليق بالرد عليه لأنه أبعد ما يكون عن الأمانة والرزانة ، وأدني ما يكون الي السخف والانسلاخ عن الحلم .
    الاستدراج الناعم تضمنته رسائل الاستاذ حسين خوجلي لنا ، و أغلبها مفخخ . في واحدة من تلك الرسائل تمنى علينا صاحب '' ألوان '' أن نفضي بما ظنه اسراراً اخفيناها عن الناس قبل أن نتجندل ، قال : '' قل قولتك و امضي '' . و في رسالة مفخخة ثانية دعانا صاحب ألوان للمرافعة عن نفسنا حين قال : '' الرجل سيكبر في نظر الكثيرين لو قال في بعض المواقف كنت هنا مخطئاً و هنا ليست لدي اجابة '' ( الوان 27/9/2006 ) . تلك دعوة لا نُصفة فيها عندما توجه لرجل علانيةٍ ظاهر الأمر وفر للمكتبة السودانية اكثر من عشرة مؤلفات بالعربية و الانجليزية فلفل فيها الآخرين و نخل ماضيه . فان كنا أحسنّا فيما كتبنا فالخير أردنا ، و ان تكن الأخرى حسبنا أننا بذلنا جهدنا . و علي كل ، فدعوة الرجل لنا لنقد الذات أهل للبخبخة ، أي ان يقول المرء فيها : بخ بخ . و لعل السودان كان ليصبح أفضل حالاً مما عليه من رثاثة لو قال كل واحد ممن يدبرون شئون الناس فيه : هنا أخطأت . يصدق هذا علي الحاكم و المتطلع للحكم ، وعلي الإمام الشيخ و الشيخ الإمام ، و علي موجهي الرأي العام أصحاب القول الفصل في كل هؤلاء . و لأنا لا نفعل ذلك اصبح الرأي العام نفسه كائناً وهمياً لا يعبر الا عما تصطنعه العناصر المكونة له من وهوم . ثم ماذا عن الأسرار التي يترجى منا حسين أن نذيع بها ؟ من حق صاحب '' ألوان '' ، الأديب المستحصد لديوان العرب أن يعرف أننا في ما دعانا اليه كالشاعر الأموي مسكين الدرامي ، صـخـرة لا تـنـصــدع .

    لكل امرئ شِعبٌ من القلب فارغٌ
    وموضعُ نجوى لايُرامُ إطلاعُها
    وأخوانُ صدق لستُ مطلعَ بعضِهم
    على سر بعض غير أني جِماعُها

    يظلون شتى في البلاد وسرُهم
    الى صخرة أعيا الرجالَ انصداعُها
    الجهل البالغ و الاستهانة المفرطة

    تُري ما الذي يحملنا علي الكتابة اليوم بعد كل هذا التأبي ؟ نقول ، لا يدفع المرء الى الكتابة دعوة هذا ، أو ايماء ذلك ، و إنما يستفزه اليها أمر أشد خطراً : الجهل البالغ ، أو الاستهانة التي جاوزت الحد ، تجاه ما قضت به اتفاقية السلام الشامل ، كان ذلك في مبناها و معناها ، أو في روحها و نصوصها ، بل وتجاوزت تلك الاستهانة حدود الدستور وهو القانون الأعلى في البلاد . فعلى صفحات الصحف تُنشر كل يوم تعليقات وتصريحات واحكام قاطعة حول أحداث ووقائع ذات صلة لصيقة بتلك الاتفاقية دون أن يأبه كاتبوها لنقطة الاستدلال (point of reference) الرئيس على ما يشتجرون حوله ، ألا و هي الاتفاقية . بل إن بعضاً منهم يستخلص النتائج حول تلك الأحداث بأسلوب حدسي يوحي لنا أن الهدف من التعليق والتصريح ، في المقام الأول ، ارضاء خيلاء الكاتب ، لا إجلاء الحقيقة . ويتسمع الواحد منا لبعض شيوخ المعارضة وهم ينتهشون الاتفاقية حرفاً حرفاً في ذات الوقت الذي يُذكرون فيه الناس بتأييدهم للسلام الذي جاءت به ، ولا يكون ذلك التأييد إلا في جمل اعتراضية ، أو حواشٍ على متن كله نقد . تلك الجمل الاعتراضية لا تورد ، فيما نحسب ، الا لأِبراء الذمة . أما من جانب شركاء الاتفاقية فثمة ما يُلقي اليك أن بعضاً منهم أخذ يتظني أن ليس للسلام ثمن وتبعات ، و هذا خطأ فادح لن يقدم عليه الا هواة المعادلات الصفرية : الفوز بكل شي أو خسارة كل شي هذه اللعبة الصفريةذ (zero-sum game) هي ، في جوهرها ، استراتيجية غير ذكية ، إن جاز لنا أن نطلق على المغامرات صفة الاستراتيجية . يكاد المرء يظن أيضاً ان هناك من بين هؤلاء من توهم في نفسه مَناعةَ جانبٍ تجعله بِنجوةٍ من التنبيه ، بله النقد . هذا أيضاً خطأ فادح لأن للاتفاق انصاراً عازمين على انفاذ ما جاء فيه ، و في سبيل ذلك ، لن يتوانوا عن السعي لانقاذ هؤلاء المغامرين من أنفسهم ، و هم يلمِونهم على شَعَث : '' أي الرجال المهذبُ '' . و لعل المغامرين لم يدركوا بعد التحدي الوجودي الذي ستجابهه البلاد إن انهارت الاتفاقية . فالسودان كالدومنيو ، مكعبات لا تتماسك إلا بتساندها الى بعضها البعض . الاخفاق في تنفيذ الاتفاقية هذه المرة لن ينتهي الي تذييل لكتاب ابل الير حول خرق العهود ، بل الى تمزيق السودان كله تُجاهات المشارق و تُجاهات المغارب . و ما خَرَقَ العهود التي تحدث عنها ابيل الير إلا متشاطرون باءوا بخسران مبين . و الشاطر في لسان العرب هو من أعيا قومه شراً و خبثاً .

    عود على بدء
    لكل هذا عَزَمنا علي العود بالأمر الي بداياته رغم ما كتبنا في هذه الصحيفة عن أصول و مآلات اتفاق السلام بُعيَد توقيعه . نفعل هذا بعد عامين من إقرار الاتفاق على مشهد من العالم ، تذكرة لمن لا يتذكر ، و تبياناً لمن جهل أو تجاهل ، وتنبيهاً للمتشاطرين الجدد ، رغم أنا '' لا نقول الا قديماً ومعاداًمن قولنا مكروراً '' . العجز عن التعبير إزاء كل هذه المثالب والجهالات سيكون باهظ الكلفة ليس فقط علي شريكي الاتفاق ومعارضيهم ، فهؤلاء في نهاية الأمر فانون ، و انما علي الوطن كله ، اللهم إلا إن كان من بين المتجاهلين و المتشاطرين شماشنة لا يُضِيرهم هدم المعبد علي رؤوسهم و رؤوس غيرهم . و لأبي حيان التوحيدي قَالةٌ حول الصمت في مثل هذه المواقع ، قال صاحب '' المقابسات '' و '' أخلاق الوزيرين '' : '' الكلام في موقع الصمت فَضلٌ و هَذَر ، كما أن السكوت في موضع الكلام لُكنةٌ وحَصَر '' . و لسنا بحمد الله لُكُناً يعييهم المنطق ، و لا حُصُراً يصعبُ عليهم الإفصاح .
    عندما عدنا الي السودان بعد غيبة قاربت الثلاثة عقود من الزمان ظننا أن الاتفاق الذي جئنا به و جاء بنا الي حاضرة بلادنا حقق لتلك البلاد أمراً طالما تمنته ، و طالما دعونا له : العودة الي منصة التأسيس (bak to the drawing board) لرسم خطة لبناء سودان قوى موحد ومتصالح مع نفسه . و لم يكن السودان قبل توقيع الاتفاق ، كما لم يصبح بعده ، حديقة ورد . إلا أن الاتفاق وضع الملامح الرئيسة لسودان جديد يري كلُ سوداني وجهَه فيه ، و تنتهي فيه الي الأبد الظلامات التاريخية الحقيقية و المتوهمة (real or perceived) . وإن كانت تلك الظُلامات أشد ما تكون بروزاً في الجنوب بدليل حمل أهله للسلاح ، إلا انها تمتد لاقاليم أخري في الشرق و الغرب و الشمال القصي . و لن نجادل من يلُخون الكلام لَخاً حول طبيعة هذه الظلامات وماهيتها و دواعيها ، فمن الناس من تلبس عليهم أمرها أو استعجم فهمها ، بل منهم من لا يرى في الحديث عنها الا تآمراً على أهل السودان ، وكأن أهل السودان على واحد . لن نجادل هؤلاء أولاً لأن كل واحد منهم يعيش في عالم داخلي متصدع و فارغ من أية قيمة نبيلة . وأي تصدع أكثر من أن يظن شخص أن ما تواصى عليه أهل الشمال والجنوب في اتفاقية السلام الشامل ، و أن المبادئ النظيرة التي أقرها التجمع الديموقراطي ، وأن الملايين التي أحتشدت في الساحة الخضراء لاستقبال بطل السلام لا الحرب ، أمر فيه نظر لأنه وحده هو أبوعبيدة هذه الأمة. وثانياً لأن منطلق بحثنا هو اتفاقية السلام و ما تواصي عليه الطرفان فيها ، و إن كره الكارهون .
    جَماعُ ما تواصى عليه الطرفان في تحديدهم لطبيعة المشكل السوداني و توصيفهم لجذوره إختُزِل في ديباحة بروتوكول ماشاكوس ، الاطار الجامع لكل الاتفاقيات التي تلتها . تقول الديباجة :
    . '' وحيث أن الطرفين يرغبان في تسوية النزاع في السودان بأسلوب عادل و مستدام عن طريق معالجة الاسباب الجذرية للنزاع و عن طريق وضع إطار للحكم يتم من خلاله اقتسام السلطة و الثروة بصورة عادلة ، و ضمان حقوق الانسان '' .
    . '' و إذ يدركان أن النزاع في السودان هو أطول نزاع مستمر في افريقيا و أنه قد سبب خسائر مريعة في الأرواح و دمر البُني التحتية للبلاد و أهدر الموارد الاقتصادية و تسبب في معاناة لم يسبق لها مثيل ، لا سيما فيما يتعلق بشعب جنوب السودان '' .
    . '' وشعوراً منهما بأوجه الظلم و التباين التاريخية في التنمية بين مختلف المناطق في السودان التي تحتاج الى الاصلاح '' .
    . '' واقراراً منهما بأن اللحظة الحالية تهئ فرصة سانحة للتوصل الي اتفاقية سلام شامل لانهاء الحرب '' .
    . '' واقتناعاً منهما بان عملية السلام التي تقوم بها الهيئة المشتركة للتنمية ( ايقاد ) و التي اعيدت لها الحيوية تحت رئاسة الرئيس الكيني صاحب الفخامة دانيال اراب موي تتيح السبل لتسوية النزاع '' .
    . '' والتزاماً منهما بتسوية متفاوض عليها و سلمية وشاملة للنزاع تقوم علي أساس اعلان المبادئ لصالح جميع شعب السودان '' .
    في هذه الديباجة اعتراف جرئ بطبيعة المشكل ، لا سيما ان جاء من نظام شمالي حاكم ظل يحتكر الحكمَ كلَه ، والحقيقةَ جلَها ، خلال ما يقارب العقدين من الزمان. هذا الاعتراف يحسب لذلك النظام لاعليه. ولعلنا نضيف أن التجمع الوطني الديموقراطي ''المعارض'' في مؤتمر القرارات المصيرية باسمرا العام 1995 ذهب الى شئ من هذا حين سعي أعضاؤه مجتمعين لاصلاح ما اجترحوه فرادى منذ الاستقلال. على أن التشخيص الجيد للعلل هو نصف العلاج ، لا كَمُاله
                  

العنوان الكاتب Date
د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 11:20 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 11:24 AM
    Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة علي محمد علي02-14-07, 11:36 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 11:44 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 11:50 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Yasir Elsharif02-14-07, 12:03 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Yasir Elsharif02-14-07, 12:03 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 12:08 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 12:30 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 12:55 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 01:10 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 01:24 PM
    Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Moneim Elhoweris02-14-07, 01:43 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 01:43 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 01:53 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 02:19 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-14-07, 02:24 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة ahmed haneen02-15-07, 08:45 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-15-07, 10:04 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-15-07, 10:16 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-18-07, 08:51 AM
    Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Nazar Yousif02-19-07, 10:16 AM
      Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Adil Al Badawi02-20-07, 07:56 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-20-07, 11:49 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-25-07, 08:46 AM
    Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة adil amin02-25-07, 12:13 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر02-25-07, 12:43 PM
    Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Nazar Yousif02-26-07, 10:53 AM
      Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Moneim Elhoweris03-08-07, 03:10 PM
        Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Moneim Elhoweris03-08-07, 03:14 PM
          Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Moneim Elhoweris03-09-07, 09:44 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر03-10-07, 06:07 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر03-10-07, 06:15 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر03-10-07, 06:19 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر03-10-07, 06:33 PM
    Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Moneim Elhoweris03-12-07, 11:01 PM
      Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Moneim Elhoweris03-13-07, 01:53 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة AnwarKing03-18-07, 12:32 PM
    Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة Asma Abdel Halim03-19-07, 08:05 PM
      Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة AnwarKing03-20-07, 03:35 PM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر03-27-07, 10:14 AM
  Re: د. منصور خالد .. عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة محمد يسن علي بدر04-02-07, 12:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de