|
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)
|
اضطربت عفاف في الدخول الي الشقه في الوهله الاولي لكنها دخلت وهي تنظر بذهول , كراسي الجلوس الفخمه وطقم السفره الخشبيه الراقي والتلفاز ذو الشاشه المسطحه والنجف الذي يكاد ان يصل الى الارض المفروشه بسجاد تركي فاخر بالاضافه الي التحف واللوحات التي تزين الممر الذى في نهايته توجد غرفتان, شمال المدخل يوجد باب يدل على انه الحمام . جلس نبيل على الاريكه ودخل هاني الي المطبخ وفي مقابل التلفزيون جلست عفاف وهي تحمل الريموت كنترول بحثا في القنوات كلن نبيل يجلس علي شمالهاوهو يتمعن في مفاتنها, كان لها وجه كانه القمر وقوام ممتلئ مثير ويخاطب نفسه بانه كم كان محظوظا في هذا الصيد وكان في ذهنه سؤال كيف لبنت بجمالها ان تكون في مثل هذا الموقف لكنه عاد وتذكر عددا من الفتيات السابقات وكيف كان يغرم بهن وفي النهايه يكن ساقطات , تذكر ايضا اصدقائهم في الجامعه فهو وهاني في نفس الجامعه وسوف يكون موضوع الغد عن مغامرة الليله وكيف انه سيغيظ سامى لانه لم يكن معهم , قطع حبل افكاره صوت خطوات هاني وهو يحمل في يديه تورته كبيره ويقول لنبيل اذهب واحضر الشائ من المطبخ ، ساعدته عفاف في انزال التورته على المنضده الزجاجيه الكبيره واخرج هاني ولاعة السجائر استعدادا لاضاءه الشموع وهو يقول لعفاف : ( الليله طبعا عيد ميلاد نبيل , وعايزين ننبسط علي الاخر ) ابتسمت عفاف ابتسامه باهته وفي تلك اللحظه حضر نبيل وهو يقول ( تعرفي الليله انا بقى عمري سبعه وعشرين سنه! ) . انطلق الشباب في السمر والنظر في التلفزيون كانت عفاف تتكلم بصوت خافت ومختصرونظرة الحزن لاتزال علىمحياها ، اتفق نبيل وهاني بلغة الاشاره بان يكون نبيل الاول في الدخول بها ، وفي الحال جذبها نبيل من يدها كانت عفاف اشبه بالمحكوم عليه بالاعدام وهو يجر الي حبل المشنقه كانت خطواتها مترنحه مضطربه يكاد قلبها ان ينفطر من شده الرعب ، احس نبيل بتعرق وبروده اطرافها قال لها وهو يفتح باب الغرفه ( ما تخافي , الامور حتمشى تمام ) اغلق باب الغرفه عليهما وذهب ناحيه المسجل فيما جلست عفاف على السرير الكبير الذي يتوسط الغرفه ، اقبل ناحيتها وهم بها لولا ان راي شدته ارتاجفتها كانت ترجف ارتجافه غير طبيعيه حاول ضمها لكنها نفرت وعينيها اقرورقت بالدموع حاولت امساكها بيدها وهي تقول له ( انا عذراء انت اول رجل يدخل علي !) وواصلت في بكاء حار طويل متنهد , صعق الموقف نبيل للحظات وظل صامتا لفتره بينما واصلت هي في بكاءها قطعه صوت طرق قوي على باب الغرفه وصوت هاني وهو يطلب من نبيل الخروج ، قام نبيل بفتح الباب وامسك بهاني المندفع ناحية عفاف وهو يأمره بأن لا يقترب من عفاف ظل هاني مندهشا ثم ضحك ضحكه عاليه وحاول ان يبعد نبيل عن طريقه مما جعل نبيل يدفعه دفعه قوية خارج الغرفه وتدور مشاجرة بين الصديقين ، ظن هاني ان نبيل يريد ان يستاثر بها وحده , ظلت المعركة الكلاميه بينهم لفتره عندما احس هاني بصرار نبيل من موقفه وفي لحظة غضب وقف هاني وطلب من هاني وعفاف مغادرة الشقه ويؤكد لنبيل انها اخر مرة يتكلم معه فيها وانه لا يريد ان يراه مرة اخرى لانه فضل عليه تلك الفاجره.,وكانت اخر مره يرى فيها نبيل هاني.
(عدل بواسطة مشتاق on 02-18-2007, 06:54 PM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-10-07, 02:31 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-10-07, 02:40 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-10-07, 02:54 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | Salah Waspa | 02-10-07, 06:10 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-18-07, 06:35 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-18-07, 06:39 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-18-07, 06:57 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-18-07, 07:19 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-18-07, 07:29 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-18-07, 07:35 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-19-07, 10:48 AM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | حبيب نورة | 02-19-07, 11:56 AM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-25-07, 08:30 PM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | رقم صفر | 02-26-07, 07:30 AM |
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم | مشتاق | 02-28-07, 11:38 AM |
|
|
|