فلاش باك ... ترماي امدرمان مرة أخرى .. عودة الترام للخرطوم اعجاز أم انجاز

Quote: الطرق تحت الصيانة.. والبطء الفاتك بصحة المواطن -كتبت: لبنى عيسى هموم المواطنين مع المواصلات كثيرة.. وإذا حاولنا تناولها جميعاً لاحتجنا لأكثر من ملف عاجل!!.. لكن هذه المرة سأتناول قصتين في ما يتعلق بمشاكل المواطنين مع خدمات المواصلات.. الأولى في شأن الطرق المكشوفة تحت عمليات الصيانة والتي يجعل بطء الشركات القائمة على امر صيانتها وترك هذه الشركات للردميات الترابية لهذه الطرق لفترات طويلة، أمر مزعج صحياً للمواطن القاطن بالقرب من هذه الطرق.. والقصة الثانية معاناة الركاب مع الكماسرة في موضوع «الباقي» الذي يتسبب يومياً في مشاجرات بينهما لا حصر لها.. وإلى وقائع الحكايتين: أولاً: طريق امتداد ناصر: الملاحظ في عمل الشركات التي تستخدمها المحليات لرصف الطرق انها بطيئة في عملها والمرء يحار: يرجع ذلك لمحدودية مواردها؟ أما انها قليلة العدد بحيث انها تعمل في جهات متعددة.. ولكن أيا كانت الأسباب فإن المواطنين ظلوا يتضررون كثيراً من تأخر الانتهاء من صيانة هذه الشوارع.. في الطريق الداخل إلى امتداد ناصر على سبيل المثال قامت المحلية مشكورة بعمل «ردمية» في الشارع ولكن لم يتواصل العمل في الطريق لفترات طويلة حتى اصبحت هذه الردمية مشكلة بالنسبة للمواطنين المصابين بأمراض «الأزمة».. خاصة .. وان «المركز الصحي» بالمنطقة يقع بالقرب من هذا الشارع .. ومع ملاحظة ان الشركات التي تستخدمها المحليات لرصف هذه الطرق بطيئة في عملها لذا فإن المصيبة تصبح اكبر.. والسؤال الذي يستغرب له الناس هل يرجع ذلك التأخير لنواحٍ مالية متعلقة بهذه الشركات؟ أم ان اعداد الشركات العاملة في هذا المجال قليلة وغير كافية بحيث انها تعمل في جهات متعددة.. على أية حا ل تبقى المشكلة المزعجة في أن المواطنين هم الضحية والمتضررون من تأخر عمليات صيانة هذه الطرق و «الشوارع». إن مشكلة الطريق الداخلي المار من الكوبري الجديد إلى «امتداد ناصر» يحتاج لنظرة خا صة من المسؤولين وهم يشكرون على اقامته «محلية الخرطوم» واجتهاداتهم في عمل «الردمية» ولكنها في ما يبدو «أ ي المحلية» لم تكمل جميلها ولو «برش» هذا الشارع بالماء لتثبيت الغبار الذي اصبح هاجساً يؤرق اصحاب «الازمات» والحساسية من المواطنين القاطنين بالقرب من هذه الردمية.. وقد شكوا من هذا الأمر إلى «اللجان الشعبية» ولكن لم يحدث جديد.. خصوصاً وان هذا الشارع يقع بالقرب من «المركز الصحي».. فهل تدرك الشركة القائمة على أمر هذا الطريق بتأخرها في اتمام عملية الصيانة مدى الأذى الذي تسببه للمواطنين وتعجل باكمال العمل في هذا الشارع الحيوي والمهم.. نأمل ذلك.. ثانياً: الكمساري والنوم بالباقي: ü سيناريو دائم ومتكرر يحدث ما بين الكمساري والركاب.. وبالذات في المواصلات التي تكون التعريفة فيها (350) جنيهاً يعني الـ (50) دي هي «أس» المشكلة.. فهل راعت الجهات الرسمية المعنية بأمر «التعرفة» هذا الاشتباك عندما وضعت هذه التعريفة؟ وهل هناك كميات متوفرة من هذه الـ «50» جنيهاً المتنازع عليها بين الكمساري والمواطن «موضوع الجدل».. ذلك لأن الكمساري دائماً ما يذكر انه لا توجد «فكة» ويأخذ «400ج» والركاب معظمهم مثقلين باعباء المعيشة المتزايدة.. ولكن الكمساري «ولا عليه» بل امتد به الطمع لاكثر من ذلك فاصبح يضع عينه على الـ 500 كلها فعندما تدفع له 1000 جنيه يعطيك 500 ويعمل «مطنش» ولا يلتفت لالحاحاتك أو يستمع إلى همهمات الركاب المتذمرة وسرعان ما يتحول الامر إلى صراخ وشكلة وضجيج!! نأمل ان تلتفت الجهات المسؤولة لهذا الجانب وان تضع من الحلول ما يجعل المواطن يتفادى الاحتكاك اليومي مع الكمساري.. كما يجب ان يكون هناك انضباط في التعريفة فهناك حافلات تكون اساساً مرخصة «بري» آو «كوبر» و«تشحن» من الوزارة وتأخذ نفس التعريفة...